مقتل 30 شخصا في انفجار قنبلة بضريح جنوب باكستان

داعش يتبنى العملية -

إسلام أباد ر (د ب أ)- ذكر مسؤولون أن قنبلة انفجرت في ضريح صوفي في باكستان، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا وإصابة عشرات اخرين.

وقال المتحدث باسم حكومة إقليم السند، مولى بوكس شانديو، إن القنبلة استهدفت ضريح سيهون شريف في الإقليم الواقع جنوب البلاد حيث يتجمع الآلاف من الرجال والنساء مساء كل خميس للقيام بالرقص الصوفي والاستماع إلى موسيقاه.

وقال المسؤول المحلي موناور مهسر لوسائل الإعلام إن 50 شخصا على الأقل أصيبوا وأغلبهم في حالة حرجة.

وقال مسعف في المستشفى المحلي لوكالة الأنباء الألمانية(د.ب.ا) إن حصيلة القتلى مرشحة للزيادة لأن المزيد من الجثامين تأتي إلى المنشأة.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية إن انتحاريا فجر نفسه داخل المجمع الرئيسي للضريح، ولكن لا يوجد أي بيان رسمي بشأن طبيعة الانفجار ، غالبا ما تتعرض الأضرحة الصوفية لهجمات من قبل جماعة طالبان.

وقتل أكثر من 50 شخصا في هجمات طالبان منذ بداية الأسبوع وهي زيادة ملحوظة في أعمال العنف.

تراجع العنف في باكستان منذ أخرج الجيش جماعة طالبان « المتحالفة مع تنظيم القاعدة « من المناطق الواقعة على الحدود الأفغانية في سلسلة من الاعتداءات التي تمت في منتصف عام 2014 .

ولكن قدرة المتمردين على شن هجمات مفاجئة مازالت تمثل تحديا لقوات الأمن ووكالات الاستخبارات.

من جهتها أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير المميت، الذي خلف مقتل العشرات ، وقال متحدث باسم فصيل تابع للجماعة في خراسان، وهو الاسم الذي يطلقه المسلحون على مناطق في أفغانستان وباكستان، « لقد فعلناها «.

من جهتها قالت شرطة مكافحة الإرهاب الباكستانية أمس إنها داهمت مخبأ لمتشددين وقتلت ستة أشخاص يشتبه في أنهم أعضاء في جماعة تابعة لحركة طالبان التي شنت حملة جديدة من أعمال العنف ضد الحكومة.

ووقعت عدة تفجيرات منذ يوم الاثنين الماضي في مختلف أرجاء البلاد منهية فترة من تحسن الأوضاع الأمنية مما يشير إلى أن الجماعات المتشددة مازالت تشكل تهديدا في الدولة المسلحة نوويا والتي يقطنها 180 مليون نسمة.