928274
928274
الرئيسية

توظيف 75% من خريجي التدريب المهني ومعاهد الصيادين

15 فبراير 2017
15 فبراير 2017

تشير إحصائيات وزارة القوى العاملة إلى أنه تم توظيف ما يتجاوز (3000) خريج من مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين خلال الفترة من 2010 - 2015 أي بمعدل يتجاوز 75% وفق الدراسة التي تمت في 2015م بالقطاع الخاص والقطاع الحكومي والقطاع العسكري. والعمل جار حاليًا للإعداد لمسح جديد للمخرجات 2015/‏‏‏2016.

وتشرف وزارة القوى العاملة من خلال المديرية العامة للتدريب المهني على ستة مراكز تدريب مهني حكومية موزعة على مناطق ومحافظات السلطنة في كل من السيب، وصحم، وصور، وعبري، وشناص، والبريمي، ومعهدين لتأهيل الصيادين في كلٍّ من الخابورة وصلالة، يتم فيها تدريس وتدريب أكثر من (4240) طالبًا ومتدربًا من الذكور والإناث من خلال برامج ودورات تدريبية تخصصية تتعدى (33) برنامجًا لمسارات الدبلوم المهني والتلمذة المهنية والدورات التدريبية المهنية التخصصية.

وينفذ التعليم والتدريب المهني البرامج والمستويات الفنية لسوق العمل، ويقوم بتطوير وإدخال المواد التعليمية والتدريبية الأخرى وفقًا لمتطلبات واحتياجات سوق العمل العماني كمادة التعرف على عالم الأعمال (KAB) والتي تهدف إلى غرس ثقافة ريادة الأعمال والعمل الذاتي لدى الطلاب ليصبحوا روَّاد أعمال. ويسعى التدريب المهني إلى مواكبة المتغيرات التقنية والعلمية من خلال التطوير المستمر للبرامج التدريبية والتخصصات والمواد التعليمية، وكمثال على ذلك فقد تم تطوير جميع البرامج التدريبية والمواد التعليمية من خلال الاستفادة من المعايير الدولية وفق نظام تحليل العمل المهني(WPA).

وتم تطوير المسارات التعليمية والتدريبية لتشتمل على أربعة مسارات عوضًا عن ثلاثة مسارات فقط كان معمولاً بها سابقًا، وهي مسار الدبلوم المهني وبعد إكمال متطلبات المسار يستطيع الطالب أن يحصل على شهادة الدبلوم المهني، والتي من خلالها يستطيع الالتحاق بسوق العمل مباشرة أو يكمل دراسته العليا في بعض التخصصات المعتمدة والمحددة. وتم اعتماد شهادة الدبلوم المهني من قبل مجلس الخدمة المدنية رقم (1/‏‏‏2015) وظيفيًا بالدرجة المالية (12) وفق سلّم الدرجات الوظيفية بالخدمة المدنية، وجار التنسيق مع الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي حيال الاعتماد النهائي للمؤهل أكاديميا. واستكمالا للتطوير في مسارات التدريب المهني فقد تم تغيير نظام الدراسة من فصلين إلى ثلاثة فصول دراسية لزيادة عدد الساعات المعتمدة للدراسة.

أما مسار دبلوم التعليم المهني العام فهو حاليًا قيد الدراسة والمراجعة لوضع الآلية والاشتراطات الفنية، ومن خلاله سيتم قبول الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم من خلال التعليم المهني، ويقبل الطالب الحاصل على شهادة الصف التاسع من التعليم العام. ومن خلال هذه الشهادة سيتمكن الطالب من خلال مركز القبول الموحد من الحصول على فرصة إكمال الدراسة المهنية في مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين لنيل شهادة الدبلوم المهني أو مواصلة دراسته العليا والالتحاق بالتعليم العالي.

ويعد مسار التلمذة المهنية برنامجا يخضع للمعايير والأسس والتعليمات المنظمة للتدريب على رأس العمل لعناصرها الثلاثة (المعهد/‏‏‏المركز، المتدرب، موقع العمل)، يتكون من ثلاثة مستويات (محدد المهارات ، ماهر، مهني) وينفذ بين المركز أو المعهد وبين منشأة القطاع الخاص والمرتبطة بعقود العمل تحت التدريب، يحصل الطالب بعد اجتياز المستوى المهني المطلوب شهادة كفاءة المهنية بأحد المستويات المذكورة سابقا، يقبل هذا المسار الطلبة خريجي الصف التاسع فما فوق. وفي مسار الدورات التدريبية المهنية يتمكن المتدرب من الحصول على شهادة ماهر، أو محدد المهارات أو شهادة مشاركة في دورة تدريبية، وذلك بناء على فترة ومستوى الدورة التدريبية والتي يجب ألا تقل مدة الدورة التدريبية عن أسبوع ولا تزيد على 9 أشهر حسب طبيعة المهنة والمستوى المهني المطلوب. ويخدم هذا البرنامج التدريبي الباحثين عن عمل، ورفع كفاءة وصقل مهارات العاملين، وتنمية المجتمع المحلي، ودمج ذوي الإعاقة. ويأتي الهدف من تنوع مسارات التعليم والتدريب المهني إلى تنويع المخرجات التدريبية لتوفير أيد عاملة بمختلف المهارات الفنية لرفد سوق العمل العماني بمتطلبات العمل والتشغيل المناسبة لكل مجال ومهنة. كما تم تحديد 60 معيارا مهنيا مطبقة وقائمة حاليا في مراكز التدريب المهني ومعهدي تأهيل الصيادين، تخدم احتياجات سوق العمل العماني، كما تم الاستعانة بالمعايير المهنية في تطوير المناهج.

وقامت مراكز التدريب المهني ومعاهد تأهيل الصيادين الحكومية خلال الفترة 2013-2016 بتدريب (135) متدربًا من ذوي الإعاقة في مختلف التخصصات كالدهان والديكور، التنجيد، والتصنيع الغذائي، والتمديدات المائية، والتسويق والمبيعات، والإلكترونيات. كما تقوم الوزارة حاليًا بتهيئة البنى التحتية للمراكز وتطويرها لاستيعاب أكبر عدد ممكن من جميع شرائح المجتمع.