«النفط والغاز»: أسواق الخام العالمية تفاعلت إيجابيا مع اتفاق فيينا ومؤشرات على عودة حركة الأسعار للارتفاع التدريجي من جديد

إنتاج السلطنة يلامس الـ 30 مليون برميل في يناير بعد خفض الكميات -

الصين لا تزال المستورد الأكبر برغم تراجع قدره 28% مقابل ارتفاع الطلب الكوري -

بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر يناير من العام الحالي 29 مليوناً و934 ألفاً و132 برميلاً، أي بمعدل يومي قدره 965 ألفا و617 برميلاً، مسجلاً بذلك انخفاضاً بنسبة 2.97% مقارنة بشهر ديسمبر 2016م عند احتساب المعدل اليومي. وكانت السلطنة قد خفضت إنتاجها النفطي بمعدل 45 ألف برميل يوميا وذلك في أعقاب اتفاق فيينا الذي يقضي بخفض الإنتاج بهدف تحقيق استقرار في الأسعار بين الدول من داخل أوبك وخارجها من المنتجين المستقلين، والسلطنة إحدى الدول التي تعهدت بالاتفاق. وقال تقرير الوزارة: يبدو أن أسواق النفط الخام العالمية قد تفاعلت إيجاباً مع الاتفاق التاريخي في أواخر العام المنصرم 2016م، وأشار إلى أن معظم المؤشرات الحالية أن أسواق النفط على موعد من إعادة التوازن في عمليات العرض والطلب وعودة حركة الأسعار للارتفاع التدريجي من جديد.

وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر يناير الماضي بلغ 26 مليونا و650 ألفا و140 برميلًا أي بمعدل يومي قدره 859 ألفا و682 برميلا مرتفعا بمقدار 4.54% مقارنة بشهر ديسمبر 2016 عند احتساب المعدل اليومي.

وأوضح التقرير أن الكميات المستوردة من الصين لا تزال تستحوذ على أكثر من 60% من مجمل الكميات المصدرة للنفط العماني، إلا أنها شهدت انخفاضاً حاداً في هذا الشهر بنسبة 27.89% وذلك مقارنة بكميات الشهر الفائت، في مقابل ارتفاع الطلب الكوري حيث وصلت نسبة الكميات المصدرة لكوريا الجنوبية معدلاً وقدره 16.68% والماليزي بمعدل 7.85%.

وقد بلغ سعر النفط العماني أمس تسليم شهر أبريل القادم 55.45 دولار أمريكي.

وشهدت معدلات أسعار النفط الخام للنفط المرجعية حول العالم ارتفاعا ملحوظا خلال شهر يناير 2017م بالمقارنة مع شهر ديسمبر 2016م.