920272
920272
الرئيسية

مدير عام المرور لـعمان: تعديلات لائحة قانون المرور في المراجعة النهائية وستعزز السلامة

11 فبراير 2017
11 فبراير 2017

سرعات تمارس فور تخطي الأجهزة الثابتة.. والمخــفية خـــفضت الوفــيات والإصابــات -

كتب - عبدالله الخايفي : أضاء العميد محمد بن سالم الرواس مدير عام المرور بشرطة عمان السلطانية إشارة حمراء في وجه السائقين المسرعين والمستخدمين للهاتف النقال والمتجاوزين في الطرق غير المزدوجة معلنا أنها تشكل أخطر الحالات وتمثل أولويات وهاجسا للعمل الشرطي في قطاع المرور في 2017 وفقا لأحدث المؤشرات التي كشفت أن السرعة الزائدة تسببت في أخطر الحوادث تليها الاصطدام الناتج بسبب بالهاتف النقال لافتا إلى أن تعديلات اللائحة التنفيذية لقانون المرور ستعزز السلامة وهي في مراحل المراجعة النهائية. وقال مدير عام المرور في حوار خاص مع (عمان ): «إن السلطنة لا تزال في معدل عالمي أعلى من المستوى المطلوب في الحوادث المرورية» رغم الانخفاض الكبير في الوفيات والإصابات للسنة الرابعة تواليا، لكنه قال أيضا: إن «الإحصائيات تشير إلى أن 56% من السائقين لم تسجل في سجلاتهم حوادث» معتبرا السائق في عمان على قدر كبير من الوعي والثقافة.

وأخلى مدير عام المرور مسؤولية جهاز الشرطة عن مشكلة الاختناقات المرورية وقال: «إن الحل لدى جهات أخرى» تقوم بدورها في حدود الإمكانيات المتاحة. ونفى العميد محمد الرواس أن تكون أجهزة ضبط السرعة المخفية تسببت في وقوع حوادث مؤكدا على أن «الإدارة العامة للمرور لم يحدث أن رصدت حادثا في مواقع أجهزة ضبط السرعة» وقال: إن الانخفاض الحقيقي في وفيات الطرق وإصاباتها حدث عندما كثفت أجهزة ضبط السرعة مضيفا: «إن هناك سرعات تمارس فور تخطي الأجهزة الثابتة ويجب ضبطها بالمتحركة».

ورفض الرواس أن يكون الهدف اقتصاديا من إخفاء أجهزة ضبط السرعة بقدر ما هو لإنقاذ الأرواح.