«فتح»: إجـــراءات إسرائيل لا تستطيع فرض سلام علينا

رام الله - عمان - نظير فالح:

أكدت حركة «فتح» أن كل الإجراءات الإسرائيلية من تبني لقوانين باطلة في الكنيست لشرعنة الاستيطان، والمصادقة على آلاف الوحدات الاستيطانية وسرقة الأراضي الفلسطينية، لن تخلق حقا او حقيقية للإسرائيليين في أرضنا، ولن تستطيع إسرائيل فرض سلام باطل مزعوم على الفلسطينيين. وأكد عضو المجلس الثوري للحركة والمتحدث باسمها اسامة القواسمي، في تصريح له، أمس، ان إسرائيل واهمة تماما ان ظنت أن قوتها العسكرية وإجراءاتها الباطلة على الارض والمخالفة للقانون الدولي، قادرة على جعل الشعب الفلسطيني يستسلم او يرفع الراية البيضاء، مؤكدا أننا في حركة «فتح» وحولنا شعبنا البطل، لم ولن نتعب من النضال من أجل الحرية والاستقلال، وان كل المخططات الإسرائيلية ستسقط حتما أمام صمود شعبنا ونضاله وإصراره على نيل حقوقه المشروعة.

وشدد القواسمي على أن إسرائيل أصبحت اليوم تمثل المعنى الحقيقي والمطابق تماما للعنصرية، وهي معزولة شعبيا ورسميا في العالم، وأن إجراءاتها الأخيرة تعكس حجم العنصرية من جانب، وحجم التخبط والعزلة التي تواجهها، خاصة بعد القرارات الدولية والإجماع الذي حظيت به دولة فلسطين في مجلس الامن ومؤسسات الامم المتحدة. ودعا القواسمي أبناء الشعب الفلسطيني، إلى رفع الهمم عاليا، وجعل الايمان بالنصر حتميا، ولفظ الإحباط والمثبطين، مؤكدا أن النصر صبر ساعة ونحن على موعد به قريبا. وكانت أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قراراً بمصادرة 275 دونما بين قريتي بيت عور التحتا وبيت عور الفوقا، وذلك بداعي «أغراض عسكرية مستعجلة»، وهذه الأراضي تابعة لبلدة بيتونيا. ووزعت سلطات الاحتلال أمراً بوضع اليد للاستيلاء على الأراضي المقام على جزء منها حاجز عسكري يفصل القريتين عن الخط الأخضر، والمعروف باسم حاجز (443). وعثر المواطنون من سكان القريتين على أوراق الاستيلاء قرب الحاجز العسكري لقوات الاحتلال عند مفترق بيت عور الفوقا المحاذي لشارع 443 الاحتلالي، ألقى بها جيش الاحتلال في الطريق.