المنوعات

كوادر شابة تقود دفة المهرجان بالنسيم

10 فبراير 2017
10 فبراير 2017

اكتسب الشباب خبرة كبيرة في إدارة المهرجان، حيث تزخر اللجان المنظمة بالعديد من الكوادر الشابة التي تقود الدفة، لتكتسب الخبرة مع مرور العديد من نسخ المهرجان، حيث حظي الشباب بالإشادة من قبل الزائرين لفعاليات المهرجان، ليكون الشاب العماني حاضرا في هذه الاحتفالية التي تشهد أقبالا منقطع النظير ولتكون الابتسامة حاضرة على محياهم في كل الفعاليات وأركان المهرجان، وكانت جولتنا هذه المرة مع هذه الكوادر التي نسلط الضوء عليها ونقدم من هم خلف الكواليس، ليكون الحديث عن هؤلاء الشباب وكيف استطاعوا اكتساب الخبرة من خلال المشاركة في المهرجان بالإضافة إلى العمل المكتبي الذي يقوم به هؤلاء الشباب خلال الفترة الصباحية.

وعن هذه التجربة قال سيف بن عامر الرحبي عضو بلجنة الفعاليات: «سعدنا بوجودنا في هذه النسخة من هذا المهرجان، لنقدم للزائر كل التسهيلات التي تسهم في إبراز المهرجان بالصورة المطلوبة، حيث إنني موجود في القرية التراثية مع مجموعة من المشاركين في القرية وأعمل على توفير كل الحلول السريعة من حيث التعامل مع كل المواقف اليومية، حيث يسهم ذلك في استمتاع الزائر بالفعاليات التي تتنوع بين الصناعات الحرفية وألعاب للأطفال ومسرح للطفل، بالإضافة إلى المأكولات العمانية التي جاءت لتعرف الأطفال والزوار بهذا التاريخ الجميل، وأشرف في القرية على كل الفعاليات بالإضافة إلى ساحة المهارات ومعرض الجهات الحكومية وأعمل معهم على تقديم أفضل الخدمات لكل من يزور متنزه النسيم».

وأما سمير بن سليمان الصالحي مساعد مشرف اللجنة للمعرض التجاري وركن فنون التسلية بمتنزه النسيم فقد قال: «إن المهرجان ساهم كثيرا في إكسابنا الخبرة العملية من خلال التعامل الفوري مع الأحداث اليومية، لتكون كل نسخة غنية بالعديد من التفاصيل والمزيد من الخبرة لصقل هذه التجربة وترجمتها على أرض الواقع، حيث نسعى إلى نقل هذه التجربة التي استمدت من الكوادر التي سبقتنا في مجال تنظيم وإدارة المهرجان».

وأما مها بنت علي البلوشية عضو في استعلامات متنزه النسيم قالت: «المهرجان بصفة عامة ومتنزه النسيم بصفة خاصة أسهم في صقل خبرتنا في إدارة الفعاليات وكذلك اكتساب العديد من المهارات التي تقودنا لتقديم خدمات أفضل لكل من يزور مهرجان مسقط، حيث أعمل برفقة كادر من الطاقات الشابة في استعلامات متنزه النسيم على استقبال الأطفال والتواصل مع ذويهم عبر الإذاعة الداخلية أو عبر وسائل الاتصال المختلفة والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص على تسليم الأطفال إلى ذويهم و كذلك بث الطمأنينة في نفوس الأطفال حتى تسليمهم لذويهم وهذا العمل يبعث بالسعادة وأنت ترى الطفل بين أهله وأخوته».

وقال عبدالله بن محمد الرواحي مساعد مشرف باللجنة الإعلامية: «إن العمل برفقة الكوادر الإعلامية ممتع، من حيث استقبال إعلاميين من مختلف دول الخليج والدول العربية والتعامل مع الإعلام المرئي والمسموع والمقروء، حيث اكتسبت الخبرة من حيث توفير المعلومة وتسهيل مهمتهم الإعلامية، وكذلك تسليط الضوء على الفعاليات من حيث التواصل مع اللجان المتخصصة في المهرجان ووسائل الإعلام المختلفة، وأسهم ذلك في نهل المزيد من الخبرة مع كل مهرجان يأتي، لنعكس برفقة الجهات الإعلامية الأخرى تفاصيل وأحداث المهرجان الى مختلف وسائل الإعلام المحلية».