عمان اليوم

بدء أعمال ملتقى الصحة العامة وعلم السموم السريري بمسقط

09 فبراير 2017
09 فبراير 2017

بمشاركة واسعة من أطباء مختصين بعدة دول -

نظمت المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة ممثلة في دائرة الصحة البيئية والمهنية بالتعاون مع جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم صباح أمس ملتقى الصحة العامة وعلم السموم السريري تحت رعاية سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية وذلك بفندق جراند حياة مسقط.

وشارك في الملتقى محاضرون من الهند والعراق واليمن ومصر وليبيا ودول مجلس التعاون الخليجي ولبنان وسوريا بالإضافة إلى مشاركة أطباء واستشاريين وممرضين ومتخصصين في الصحة والسلامة وأخصائيين وأكاديميين من مختلف المؤسسات الصحية بالسلطنة وطلبة متدربين من مجلس عمان للتخصصات الطبية.

و ألقى الدكتور سيف العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض كلمة أوضح فيها أن هذا المؤتمر هو نتاج جهد دؤوب استمر عامًا كاملاً بين وزارة الصحة ممثلة في المديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض وشمال إفريقيا، وأضاف: إن إقامة هذا المؤتمر في السلطنة والحلقة التدريبية الذي تقام حول الاستعداد للطوارئ الإشعاعية وحلقة العمل التي ستقام في صحار قريبًا حول الطوارئ الكيميائية هو ترجمة لإيمان القائمين على برامج الصحة العامة والمختصين في طب الطوارئ في السلطنة بأهمية الاستعداد المعرفي والعملي للطوارئ الإشعاعية والكيميائية، كما أن وزارة الصحة ستقوم باستحداث المركز الوطني للسموم والذي سيتم تدشينه هذا العام، وقد بدأنا برفد هذا المركز بالمختصين في علم السموم السريري وبناء القدرات التشخيصية المخبرية.

ونَوّه العبري في كلمته بأن السلطنة لعبت دورًا أساسيًا في إعداد الاستراتيجية العربية للصحة البيئية التي تبنتها جامعة الدول العربية، وتعتبر هذه الاستراتيجية إطار عمل شامل حول الطوارئ البيئية والتي تشمل الأخطار الكيميائية والإشعاعية. وتحدث الدكتور زياد غازي رئيس جمعية الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لطب السموم وتحدث عن أهداف الجمعية ومنها تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمرضى الذين تعرضوا لانبعاثات كيميائية أو تسممهم في منطقة شرق المتوسط وشمال إفريقيا، ومنع حالات التسمم وذلك عن طريق إجراء البحوث والمراقبة والتثقيف ونشر الوعي بالإضافة إلى دعم أي سياسات وقائية، تقوية مرونة واستجابة مجتمعاتنا عند التعرض إلى كوارث كيميائية أو إشعاعية. كما تحدث غازي أيضًا عن الخطط المستقبلية للجمعية ومنها: تأسيس آلية لعضوية رسمية بحسب القوانين، وتأسيس مجلس أطباء الاختصاصات الفرعية بالتعاون مع المجلس العربي لطب الطوارئ، ودعم برامج تدريب المنتسبين المحليين وكذلك برامج تدريب أطباء الطوارئ المقيمين وأي برامج تعليمية أخرى.ثم تم تنظيم جلسة نقاشية شارك فيها بعض المحاضرين في الملتقى للتحدث حول المواضيع التي تم التطرق إليها في المؤتمر. وقام سعادة الدكتور‏‏ محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية راعي الفعالية بتكريم المحاضرين في الملتقى، وأخيرًا قام راعي الملتقى والمشاركون بجولة في المعرض المصاحب للفعالية.