921302
921302
الرئيسية

المجلس العماني للاختصاصات الطبية يخرّج 107 أطباء مواطنين في 17 تخصصا طبيا

07 فبراير 2017
07 فبراير 2017

إشادة بدور الطبيب العماني في بذل ما لديه من أجل خدمة الوطن وأبنائه -

احتفل المجلس العماني للاختصاصات الطبية مساء أمس بتخريج الدفعة الثامنة من الأطباء العمانيين الذين أكملوا فترة التدريب في المجلس والتي تراوحت من أربعة إلى ستة أعوام أكاديمية، حيث رعى معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة، رئيس مجلس الأمناء للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، حفل تخريج 107 خريجين في 17 تخصصا طبيا تشمل، تخصص أمراض الدم، وتخصص الأذن والأنف والحنجرة، وتخصص التخدير، كذلك تخصص الجراحة العامة، وتخصص الصحة النفسية والطب السلوكي، أيضا تخصص الطب الباطني، إضافة إلى تخصص جراحة العظام، وتخصص أمراض الأنسجة، وتخصص الأحياء الدقيقة، وتخصص الأشعة، أيضا تخصص الأمراض الجلدية،وتخصص الكيمياء الحيوية، وتخصص صحة الطفل، أيضا تخصص طب الأسرة، وتخصص طب الطوارئ، و تخصص طب العيون، وجراحة الوجه والفم والفكين. حيث أقيم حفل تخريج الدفعة الثامنة في مركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

شمل حفل تخريج الدفعة الثامنة كلمة ترحيبية قدمها سعادة الدكتور هلال بن علي السبتي، الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية ، أشار فيها إلى أن مجتمعاتنا البشرية في حاجة ماسة لاستثمار طاقات أبنائها استثمارا حسنا ، إذ إنه لا يمكن لنا أن نستمر في الحياة على فتات موائد الآخرين ، بل لا بد لنا أن نشمر عن ساعد الجد، وأن نقف على أقدامنا واثقين بقدرات أبنائنا ، إن الطاقات البشرية هي من أهم الأمور التي يجب أن نهتم بها ،لأنها ستسهم في القدرة على الإنتاج والابتكار، والذي يكمن وراء كل تقدم واستثمار، وإذا كان للابتكار كل هذا الاهتمام ؛ فلا بد أن يكون اهتمامنا للأفراد لا يقل عن ذلك ، فابتكارية الأفراد استثمار لكفاءتهم وتوظيفهم بما يعود عليهم بالنفع العام ، وابتكارية الأفراد هي المصدر الأساسي لدعم الثقافة بعمومية شكلها .

إِنَّ علمَ الطبِ بطبعهِ لا يحدُه حدود، والطبيبُ الكيّسِ الفطنِ لا يتوقفُ عن طلبهِ للعلمِ بشتى الوسائلِ ؛ لذا عليه أن يجدد معلوماته وذلك لمواكبة الطفرةِ التعليميةِ الهائلةِ في مجال العلوم الطبية أولا بأول ، وليتيقن الطبيب الخريج أن الأبحاث هي أحد المعايير الأساسية للتقدم و الرقي بين الأمم والحضارات ، ولم تعد من الرفاهية ولا التسلية ولا المباهاة ، بل هي العمود الفقري للتعليم العالي ، ومنها تظهر الأفكار وتدرس ، وتراقب المشاريع وتقيم ، بل بها ترسم الاستراتيجيات وتخطط بحقائق جلية ، على دعائم من الشفافية ، ومن هنا كان اهتمام المجلس بالبحوث فقد كانت هناك زيادة في نسبة البحوث المنشورة في الدوريات العلمية المحكّمة لعام 2016م بمقدار 27% مقارنة بعام 2015م كما كان هناك زيادة في تمويل عدد ستة عشر طبيبا قد تم تقديم أبحاثهم دوليا بزيادة وقدرها 128% مقارنة بعام 2015م.

إِنَّ ما يبذله المجلسُ العمانيُ للاختصاصاتِ الطبيةِ ، من جهدٍ دؤوبٍ للرقي بالطبيبِ العماني، لِيُزَاحِمَ العالمَ في الكوكبةِ الطبيةِ، يدفعنا أنْ نستلهمَ الخبرات والتجارب من دول العالمِ الصديقةِ لنمضي نحوَ الكفاءةِ الوطنيةِ العاليةِ التي نطمحُ لها، ولذا فإنَ المجلسَ لهُ رؤيتُه الهادفةُ ، في العلاقاتِ الدوليةِ ، والتي تسهم في رفدِنا بالمعلوماتِ والخبراتِ، في مختلفِ التخصصاتِ الطبيةِ، وعلى هذا الصعيد فقد حقق المجلس العماني للاختصاصات الطبية الاعتماد الدولي لعشرة برامج طبية تخصصية من مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية ويأتي ذلك في إطار الارتقاء بنوعية الخدمات الصحية المقدمة داخل السلطنة . لقد كانَ المجلسُ ولا يزال، ينتقي اختيار المؤسساتِ الطبيةِ العالميةِ بدقةٍ، ليتم التعاقدُ معهم لصقلِ مواهبِ الأطباءِ العمانيين، في بيئةٍ زاخرةٍ بالمعلوماتِ المثمرةِ، والأبحاثِ الطبيةِ المتقدمةِ، إنّ جُلَ اهتمامِنا في المجلسِ أنْ يكونَ الطبيبُ العماني رمزاً لإتقان العملِ، وموطن اطمئنانٍ للمريضِ. أيها الخريجون، كونوا أمناء على مرضاكم، فأنتم مستودع أسرارهم، وأنزلوا الناس منازلهم وعاملوهم معاملة إنسانية، تزخر بالمودة والرحمة، لا تتأثر بقيم العصر المادي، وقوموا بأداء واجبكم بروح فياضة من العطاء والإيثار.

بعد ذلك قدم المكرم الدكتور الشيخ الخطاب بن غالب الهنائي، نائب رئيس مجلس الدولة كلمة خاصة بهذه المناسبة. ثم قدمت قصيدة شعرية وطنية.

وتضمن الحفل كلمة هيئة التدريس قدمها السيد الدكتور مجاهد البوسعيدي، رئيس برنامج الطب الباطني بالمجلس أشار فيها مخاطبا الأطباء: كونوا أطباء معالجين وليس فقط مداوين أو جراحين، فالمريض إنسان وليس جسدا فقط، له مشاعر وأهل وحياة خارج غرف المستشفى فهو يقلق على نفسه وأهله ومستقبل أولاده، فعليكم بالعطف والحلم عند التعامل معه وعليكم بمساندته عاطفيا ونفسيا واجتماعيا لإيصاله إلى حياته ومجتمعه مرة أخرى، دائما ضعوا أنفسكم مكانهم ومكان أهلهم وتذوقوا معاناتهم ليكون هذا لكم حافزا لتقديم أفضل ما لديكم لهم، يقول البروفيسور وليام أوسلر: الطبيب الجيد يعالج المرض أما الطبيب العظيم يعالج الإنسان الذي به المرض .

وقدم كلمة الخريجين الدكتور فادي السليمي، خريج تخصص الطب الباطني جاء فيها: إن العنصر البشري هو الثروة الرئيسة للأمم، فرأس المال المادي والموارد الطبيعية رغم أهميتهما وضرورتهما إلا أنهما بدون العنصر البشري الكفء والمدرب والمعد إعداداً جيداً لن يكون لها قيمة، وذلك لأن البشر هم القادرون على استخدام هذه الموارد وتسخيرها في العمليات الإنتاجية للحصول على أقصى إشباع ممكن وصولاً إلى تحقيق الرفاهية. ومما لا شك فيه أن الموارد البشرية تمثل شرطاً أساسياً لتحقيق التنمية الشاملة، فالدولة التي تعجز عن تنمية مواردها البشرية لا يمكنها أن تحقق أهدافها المرجوة.

وقد أدرك مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ هذا المفهوم منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم وقام بنشر العلم والتعلم في شتى بقاع السلطنة وشعاره (سنعلم أبناءنا ولو تحت ظل شجرة) حتى وصلت السلطنة إلى ماهي عليه اليوم من ازدهار وتطور ورقي.

ولم يغفل مولانا ـ حفظه الله ـ يوماً عن أهمية تطوير القطاع الصحي وماله من أهمية بالغة حتى ينعم المواطن العماني بالعيش الكريم.

ويأتي إنشاء هذا المجلس ليكون مركز تدريب وتطوير للطبيب العماني مراعياً بذلك كل المقاييس والمعايير الإقليمية والعالمية مما يضمن بذلك جودة التعليم وكفاءة المنتج.

وها نحن اليوم نحتفل بتخريج الدفعة الثامنة من الأطباء الاخصائيين والذين يتوقون إلى رد الجميل لهذا الوطن الغالي.

وشمل حفل التخريج بعد ذلك توزيع الشهادات التقديرية للمدربين والأطباء المقيمين المجيدين بالمجلس، ثم سلمت شهادات الاختصاص لـ 107 أطباء عمانيين متخصصين.

تدريب خارجي

يذكر ان المجلس العماني للاختصاصات الطبية بالإضافة إلى التدريب داخل السلطنة يوفد العديد من الأطباء للتدرب خارج البلاد، ذلك من أجل اكتساب المزيد من المهارات والخبرات المتنوعة.

أنشئ المجلس العماني للاختصاصات الطبية لتدريب الأطباء العمانيين الذين أتموا دراستهم الجامعية (البكالوريوس) في إحدى الجامعات والكليات المعترف بها في المجلس وأتموا فترة الامتياز في أحد المستشفيات ليتم تأهيلهم مرة أخرى ليكونوا مختصين في أحد البرامج الطبية الـ 18 المعتمدة في المجلس وذلك بعد إجراء المقابلات الشخصية لانتقاء الأفضل منهم. كما تشمل سنوات التدريب في المجلس والتي تتراوح من 4 إلى 6 أعوام أكاديمية ـ حسب البرامج التدريبية، محاضرات نظرية وحلقات تدريبية باستضافة مجموعة من الخبراء من الدول المتقدمة طبيا كذلك التحاقهم بالعديد من البرامج التدريبية داخل وخارج السلطنة وفقا للتعاون الدولي الذي يوليه المجلس رعاية خاصة. ويحصل الطبيب المقيم بعد إتمامه فترة التدريب بالمجلس على شهادة إكمال التدريب، وشهادة الاختصاص من المجلس العماني للاختصاصات الطبية والتي تماثل شهادة الدكتوراه مهنيا في أحد تخصصات الطب.

وقد حقق المجلس العماني للاختصاصات الطبية إنجازا دوليا وذلك بحصول عدد من البرامج التدريبية على الاعتماد الدولي من مجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية.

وجاء حصول المجلس على الاعتماد نتيجة لاستمرارية تقييم المناهج من خلال التطوير المستمر وفقا لمعايير الاعتماد الدولي حسب الاحتياجات الصحية في السلطنة بالمتابعة والتقييم حسب المعايير الدولية إضافة إلى تقييم المدرب وتقييم المتدرب.

وسبق هذا الاعتماد العديد من الزيارات التحضيرية لتقييم هذه البرامج الطبية التخصصية بين المجلس العماني للاختصاصات الطبية ومجلس الاعتماد الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية، واجتماعات مختلفة مع وفود لتقييم البرامج الطبية التخصصية بالمجلس ضمن عملية الاعتماد الدولي.

جدير بالذكر أن المجلس العماني للاختصاصات الطبية يعكف حاليا على اعتماد البرامج الأخرى خلال الفترة القادمة، وذلك ضمن خطة المجلس للحصول على الاعتماد الدولي الكامل لثمانية عشر برنامجا تدريبيا تندرج تحت مظلة التدريب والتأهيل للأطباء العمانيين المقيمين في المجلس، وذلك بعد النظر في هذه البرامج ، كذلك النظر في آلية عمل كل برنامج لضمان توافقه مع معايير الاعتماد الدولي.

حيث إن الحصول على الاعتماد الدولي مر بعدة مراحل رئيسية خلال السنوات الماضية، وقد اجتاز المجلس مرحلة الاعتماد المؤسسي، وصولا إلى مرحلة الاعتماد التخصصي للبرامج، وتليها لاحقا مرحلة المراجعة والاعتماد السنوي.

ويتدرب الطبيب المقيم في المجلس بالمراكز التدريبية المختلفة كمستشفى جامعة السلطان قابوس، والمستشفى السلطاني، ومستشفى النهضة، ومستشفى خولة، ومستشفى الشرطة، ومستشفى القوات المسلحة، ومستشفى المسرة. بالإضافة إلى مركز المحاكاة الطبي.

وقالت الدكتورة هدى بنت عبدالله الفارسية، خريجة طب وجراحة العيون : شهد المجلس تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة من ناحية توفير كادر طبي مؤهل على درجة عالية من الخبرة والكفاءة لتدريب الطبيب العماني وإقامة حلقات العمل المختلفة وتوفير تقنيات متطورة كلها تساعد على تطوير الطبيب المتدرب وفي صقل مهاراته الإكلينيكية والجراحية . بالنسبة لي هي نقطة انطلاق لمرحلة جديدة في التخصص لأمارس تخصصي باستقلالية وبكل مهنية واحترافية. من طموحاتي إكمال دراستي في طب العيون والحصول على شهادة الزمالة في الخارج.

حاجة السلطنة إلى الكوادر الطبية المؤهلة في ظل النمو السكاني المتزايد يحملنا مسؤولية القيام بواجبنا على أكمل وجه وإكمال مسيرة العلم وتطوير المهارات ومواكبة التقدم في عالم الطب لتقديم افضل الخدمات الصحية للمرضى.

كما أشار الدكتور عبدالله بن علي الحاتمي، خريج تخصص طب الأسرة: السنوات الاربع التي قضيتها في المجلس هي سنوات مهمة في حياتي المهنية والحياة الشخصية، حيث كان الالتحاق بالمجلس فرصة لي للحصول على التدريب ولتهيئتي كطبيب متخصص في طب الأسرة، بالإضافة لاكتسابي العديد من المهارات في المجال المهني وعلى مستوى حياتي الشخصية. حيث إن التواجد في المجلس هو فرصة للاختلاط والتعامل مع العديد من أصحاب الخبرات. ويعتبر المجلس مؤسسة مهمة لتدريب وتهيئة الأطباء في التخصصات الطبية المختلفة. و ساهم منذ تأسيسه في تدريب الأطباء على أسس علمية منظمة متبعا في ذلك المقاييس العالمية في تدريب الأطباء. وأتاح الفرصة للأطباء العمانيين الحصول على شهادة الاختصاص في التخصصات الطبية وهم في وطنهم. وهذا بطبيعة الحال سيكون له مردود إيجابي في رفع مستوى الخدمات الصحية في البلد. وحصولي على الشهادة دافع من أجل العمل لخدمة الوطن والمساهمة لرفع مستوى الرعاية الصحية الأولية. كما أوجه شكري الجزيل لكل من وقف إلى جانبي وساهم في تحقيقي هذا الإنجاز.

وأوضحت الدكتورة أميرة بنت سالم الصباحية، خريجة تخصص التخدير أن وجود المجلس العماني للاختصاصات الطبية ساعد في وجود المدربين الأكفاء ووجود البيئة والمناخ الملائم في مراكز التدريب، كما ساعد على وجود طاقات الأطباء المقيمين لخدمة الوطن والمواطن . قدم المجلس العماني الكثير من الدعم للأطباء المقيمين من تدريب وتدريس والدعم المادي لحضور المؤتمرات وحلقات العمل ودعوة بعض المدربين الدوليين والدعم لإقامة بحوث طبية مما أضاف الكثير من الفائدة العلمية والتدريبية وبناء ثقة الأطباء لمعالجة المرضى بطريقة منظمة مما يطور من خدمة المعاينة والتشخيص والعلاج.

كما أن وجود الطبيب العماني يخلق الثقة لدى المريض من كسر حواجز اللغة ومعرفة طبيعة البيئة من عادات وتقاليد فيساعد كثيرا في تنمية الخدمات العلاجية، كما أنني أؤمن بأن الطبيب العماني يبذل ما لديه من أجل خدمة الوطن وأبناء وطنه.

وقال الدكتور حمود بن سالم الحجري خريج تخصص طب الطوارئ: كوني قد تدربت تحت إشراف هذه المؤسسة الرائدة فهذا يشعرني بالفخر والاعتزاز وها نحن اليوم نجني ثمرة من ثمار هذا الصرح العلمي البارز. ومن هذا المنبر أود أن أتقدم بالشكر الجزيل لهذه المؤسسة وجميع العاملين فيها وأخص بالذكر مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي واللجان التعليمية والمراكز التدريبية والمدربين الذين كان لهم الدور الأبرز في وصولنا لهذه المرتبة.

مما لا شك فيه ان الانضمام الى المجلس العماني للاختصاصات الطبية يعتبر اضافة كبيرة للمتدربين بحيث انه يتيح فرصة التدريب في العديد من البرامج الطبية التخصصية وفق احدث الانظمة المتبعة في تدريب الاطباء على مستوى العالم وهذا يسهم في اعداد نخبة من الكفاءات القادرة على رفع وتطوير المستوى الصحي في السلطنة.

ولا يقتصر التدريب على الجوانب الفنية فقط بل يتعداه الى التدريب في بعض الجوانب الادارية وكذلك توفير بيئة خصبة للبحث العلمي في شتى الجوانب الطبية.

طموحي ولله الحمد مواصلة الدراسة والحصول على الزمالة في فرع من فروع تخصص طب الطوارى ومما لا شك فيه بان الطموح لا ينتهي بالحصول على الشهادات بل يتعداه الى التطبيق العملي واحداث التغيير على ارض الواقع فأنا وبقية زملائي اخذنا على عاتقنا تحسين ورفع المستوى الصحي الى أرقى المستويات كل في مجاله وتخصصه .

وأشار الدكتورة تقى بنت إبراهيم اللواتية، خريجة تخصص طب الأطفال: يعتبر المجلس واحداً من أهم الصروح في مجال التدريب الصحي في المنطقة و يسعى دائماً للنهوض بمستوى تدريب الأطباء في السلطنة، الأمر الذي كان ملحوظا في فترة تدريبي في المجلس. حرص المجلس على تدريب الأطباء المقيمين وفق المعايير المعترف بها عالميا وكان تطوير التدريب واحداً من أهم أولويات المجلس الأمر الذي انعكس إيجاباً على مستوى الأطباء المقيمين.

أشعر بالفخر وأنا أتوّج مجهود أربع سنوات من العمل والاجتهاد في سبيل خدمة الإنسان والنهوض بمستوى الخدمات الصحية في السلطنة.

الشهادة هي أول خطوة للنجاح، وفي الانتظار خطوات أعلى وأفضل إن شاء الله. كما أطمح أن أكمل تعليمي التخصصي لخدمة الوطن والنهوض بالمستوى الصحي.

وقال الدكتورة هدى بنت مصبح القطيبية خريجة تخصص الصحة النفسية والطب السلوكي : المجلس يضيف الكثير للأطباء حيث إنه يطرح العديد من البرامج التخصصية على أيدي مدربين أكفاء كما أنه ينظم الدورات وحلقات العمل بشكل دوري ومتماشٍ مع المعايير المحدثة في المجال الطبي .فخر كبير لي كطبيبة عمانية أني انتسبت وتخرجت من المجلس العماني وحصولي على شهادة التدريب والتخصص يمثل لي خطوة مهمة في المسيرة العلمية . العلم رحلة طويلة والحصول على شهادة التخصص يفتح المجال للحصول على الزمالة في التخصص الدقيق .

الانتماء لمؤسسة صحية بعد مرحلة التدريب يعد مسؤولية كبيرة تشعر الطبيب بالاستقلالية وبالتالي يجعل على عاتقه تحسين وتطوير الخدمة المقدمة لأبناء وطنه.

وقال يحيى بن خالد الكلباني، خريج تخصص الصحة النفسية والطب السلوكي: لا شك أن المجلس العماني للاختصاصات الطبية يعتبر الصرح الرائد في السلطنة في تأهيل الأطباء وتدريبهم في شتى التخصصات الطبية. سأعمل على زيادة الوعي المجتمعي بالصحة النفسية وكذلك السعي لتطوير العملية الصحية والنهوض بالخدمات المقدمة لمرتادي المؤسسات الصحية. وأود شكر جميع العاملين بالمجلس لسعيهم الدؤوب لتطوير الأطباء العمانيين وتدريبهم كما أنصح الأطباء العمانيين بالالتحاق بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية.