العرب والعالم

مقتل قيادي في تنظيم «داعش» بتفجير سيارته شرق لبنان

07 فبراير 2017
07 فبراير 2017

بيروت -عمان حسين عبدالله-(قنا) -

أعلنت السلطات اللبنانية أمس مقتل قيادي بارز في تنظيم «داعش» بأطراف بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الواقعة شرق لبنان.

ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن مصادر أمنية قولها إن المدعو أحمد وحيد العبد «أبو البراء»، المسؤول عما تسمى «المحكمة الشرعية» لتنظيم «داعش»، قتل في منطقة القلمون جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارته بجرود عرسال. وقصف الجيش اللبناني أمس مواقع تابعة لمسلحين موجودين في أطراف منطقتي «رأس بعلبك» و«القاع» الحدوديتين مع سوريا، شرق لبنان.

وأفادت مصادر أمنية بأن الجيش اللبناني قصف بالمدفعية الثقيلة المسلحين بعد رصد تحركات مشبوهة لهم في المنطقة، دون الإشارة عما إذا كانت عمليات القصف قد أسفرت عن إصابات في صفوف هؤلاء العناصر.

وشهدت منطقة «القاع» اللبنانية خلال يونيو الماضي ثمانية تفجيرات انتحارية نتج عنها سقوط قتلى وجرحى.

وشهدت بلدة «عرسال» في الثاني من أغسطس 2014 اشتباكات بين الجيش اللبناني وعناصر مسلحة، استمرت أسبوعا، وأسفرت عن مقتل 14 من عناصر الجيش و86 جريحا بجانب 22 عسكريا مفقودا، فيما قتل 100مسلح، وقد انسحب المسلحون إلى أطراف عرسال.

وفي الجنوب مشطت قوة اسرائيلية مدعومة بسيارتي جيب هامر الطريق العسكري بمحاذاة السياج الحدودي على طول الخط الازرق ما بين تلة العباد ومستعمرة المطلة مرورا بتلال العديسة وبوابة فاطمة ، وقد عملت عناصر الدورية من حين لآخر على تفقد اجهزة المراقبة المثبتة على هذا السياج.

وبموازاة ذلك يواصل الجيش الاسرائيلي وللأسبوع الثاني على التوالي اقامة سواتر ترابية في نقاط قريبة من السياج الحدودي عند الخط المشرف على مجرى الوزاني انطلاقا من مشارف سهل الحولي وحتى الاطراف الجنوبية لبلدة الغجر». فيما خرقت طائرة استطلاع اسرائيلية نوع «أم كا» حرمة الاجواء اللبنانية من فوق مزارع شبعا، ونفذت طلعات استكشافية بشكل دائري وعلى علو متوسط فوق قرى حاصبيا العرقوب امتدادا حتى المنحدرات الغربية لجبل الشيخ. الى ذلك قالت مصادر امنية ان القوات الحربية البحرية الإسرائيلية في سواحل شمال إسرائيل وعند الحدود مع لبنان، تستعد لاحتمالات تسلل عناصر من «حزب الله» عبر البحر الى المناطق الساحلية، في إطار أي حرب محتملة.وأوضحت أن المقاتلين في «وحدة 914» التابعة للبحرية الإسرائيلية يجرون حملات أمنية، بعضها ظاهرا وغيرها سريا، وذلك بعد أن أشارت التقديرات الإسرائيلية إلى أن حدود المياه بين إسرائيل ولبنان، قد تكون نقطة ينطلق منها «حزب الله» لتنفيذ عمليات في إسرائيل، مستشهدة بتسلل عناصر من حماس في قطاع غزة الى إسرائيل عبر البحر خلال الحرب على غزة فى صيف عام 2014.ولفتت الى أن «الوحدات القتالية البحرية، تجري تدريبات على سيناريوهات تحاكي تسلل عناصر وغواصين مقاتلين من «حزب الله» نحو الشواطئ الإسرائيلية في مدينة نهاريا شمال إسرائيل من أجل تنفيذ هجمات من خلال إطلاق نار أو إطلاق صواريخ».ولفتت إلى أن السلطات الأمنية الإسرائيلية، زرعت فى السنتين الأخيرتين مجسّات إلكترونية على الأرض على طول الحدود بين إسرائيل ولبنان تمكنها من إرسال تحذيرات في حال قيام عناصر من «حزب الله» بالتسلل عبر الحدود الى إسرائيل.