العرب والعالم

موسكو تستضيف مؤتمرا حول أفغانستان أواسط الشهر الجاري

07 فبراير 2017
07 فبراير 2017

20 قتيلا في انفجار خارج المحكمة العليا بكابول -

موسكو- (أ ف ب - رويترز): أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الثلاثاء أن موسكو ستستضيف في أواسط فبراير اجتماعا دوليا حول أفغانستان مع ممثلين من دول المنطقة باستثناء دول الغرب مبدئيا.

وصرح لافروف في مؤتمر صحفي مع نظيره الأفغاني صلاح الدين رباني «لقد أكدنا لزملائنا الأفغان الدعوة إلى اجتماع جديد حول تسوية (النزاع) سيعقد في موسكو في أواسط فبراير بمشاركة ممثلين من روسيا وأفغانستان وباكستان والصين وإيران والهند».

وتابع لافروف «نتوقع أن يتم التمثيل على مستوى عال وأكد القسم الأكبر مشاركته»، دون أن يحدد الدول التي ردت على الدعوة.

وشدد لافروف على ضرورة «مشاركة حركة طالبان في حوار بناء»، من أجل التوصل إلى حل للنزاع في أفغانستان وذلك بعد أن كانت الأمم المتحدة أعلنت العام 2016 الأكثر دموية بالنسبة إلى المدنيين منذ 2009.

وكان الممثل الخاص للكرملين في أفغانستان زمير كابولوف صرح في ديسمبر 2015 إن أهداف حركة طالبان «تتطابق» مع موسكو في محاربة تنظيم داعش.

مع أن لافروف لم يشر إلى مشاركة دول غربية في الاجتماع إلا انه يأمل في أن تكون الاتصالات مع الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب افضل مما كانت عليه إبان إدارة باراك أوباما.

وأضاف لافروف «أنا واثق بأننا سنقيم شراكة أفضل لن تعرقلها ظروف لا علاقة لها بالوضع كما كان الأمر مع الإدارة السابقة».

ميدانيا قالت وزارة الصحة العامة إن 20 قتيلا على الأقل سقطوا أمس جراء انفجار قنبلة خارج المحكمة العليا في العاصمة الأفغانية كابول.

وأضافت أن 38 شخصا أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات بالمدينة بعد هجوم انتحاري على ما يبدو استهدف موظفي المحكمة العليا أثناء خروجهم من مكاتبهم بنهاية يوم العمل.

وقال شهود من رويترز إنهم رأوا بقع دماء في الشارع وعددا من عربات الإسعاف تغادر المنطقة.

وقال شاهد يدعى داك خودا «عندما سمعت صوت انفجار هرعت تجاه موقف السيارات الخاص بالمحكمة العليا للعثور على شقيقي الذي يعمل هناك» مضيفا أنه وجد شقيقه على قيد الحياة. وتابع «لسوء الحظ سقط عدة قتلى ومصابين».

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الانفجار.