920818
920818
الرئيسية

أكد استمرار البنوك في تقديم القروض ونمو قطاع الائتمان بين 8 و10 %

07 فبراير 2017
07 فبراير 2017

إصدار قانون لحماية المدفوعات الإلكترونية منتصف العام واتخاذ كل الإجراءات لتفعيل الحصانات -

الزدجالي: السيولة متوفرة بالعملة المحلية والأجنبية والريال في وضع سليم -

كتب ـ حمود المحرزي -

أكد سعادة حمود بن سنجور الزدجالي الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني توفر السيولة لدى البنك سواء بالعملة المحلية أو الأجنبية ووجود احتياطيات كافية لمواجهة الطلب، وأن الريال العماني في وضع سليم وقوي وهناك احتياطات كافية تدعمه.

وقال في تصريح صحفي على هامش رعايته أمس ملتقى المخاطر السيبرانية وأمن الشبكات الإلكترونية: إن البنوك مستمرة في تقديم القروض لكافة القطاعات الاقتصادية في السلطنة ومن ضمنها القروض الشخصية والتجارية والصناعية، وبعد تفعيل القطاعات الاقتصادية الثلاثة السياحة واللوجستيات والصناعة سيكون على البنوك دور في مساعدة القطاع الخاص لتفعيل هذه القطاعات.

وتوقع سعادته أن يحافظ معدل النمو في قطاع الائتمان ما بين 8 إلى 10 بالمائة خلال العام الحالي، وسيكون للقطاع الخاص دور كبير في هذا الجانب.

وتحدث عن السندات الحكومية إذ من المتوقع أن يصل إجمالي إصدار هذه السندات خلال هذا العام إلى 600 مليون ريال عماني، وفي مطلع فبراير الحالي تم طرح سندات بمبلغ 150 مليون ريال عماني.

وأوضح الزدجالي أن ملتقى المخاطر السيبرانية وأمن الشبكات الإلكترونية ذو أهمية بالغة في ظل تزايد المخاطر المتصلة بالأمن السيبراني والمخاطر التي تتعرض لها الأنظمة على مستوى العالم، موضحا أن السلطنة تفرض كل الإجراءات المناسبة لتفعيل الحصانات ضد الهجمات الإلكترونية، وقد وجه البنك المركزي البنوك العاملة في السلطنة إلى أخذ كل الحيطة والحذر وتقوية الأنظمة المعمول بها لمواجهة هذه المخاطر التي تتكاثر يوما بعد يوم.

وكشف الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العماني أن العمل جار حاليا على إصدار قانون خاص لحماية المدفوعات الإلكترونية، ومن المتوقع صدوره منتصف العام الجاري بعد رفعه إلى مجلس الوزراء وإحالته لمجلسي الشورى والدولة والموافقة عليه. وذلك نظرًا للمخاطر التي تعرض لها أنظمة الدفع الإلكتروني.

مستجدات الأمن السيبراني

وسلط ملتقى المخاطر السيبرانية وأمن الشبكات الإلكترونية الذي نظمته جمعية المصارف العمانية بالمقر الرئيسي لبنك مسقط بالتعاون مع المجموعة الدولية الأمريكية الضوء على أهم مستجدات الأمن السيبراني وتعزيز التعاون بين مختلف المؤسسات والهيئات في مجال مواجهة الجرائم الإلكترونية وتحديد أفضل الممارسات العالمية في بيئة العمل والاستفادة من الخبرات العالمية في هذا المجال.

وأكد عبدالرزاق بن علي بن عيسى رئيس جمعية المصارف العمانية الرئيس التنفيذي لبنك مسقط أهمية تنظيم هذا الملتقى بهدف تعزيز التواصل والتعاون بين مختلف الجهات ومعرفة أحدث المستجدات وتبادل المعلومات والخبرات ومعرفة التطبيقات التكنولوجية في هذا المجال للحد من الجرائم الإلكترونية التي تشهد ارتفاعا ملحوظا على مستوى العالم معربا عن شكره وتقديره للجهود التي تبذلها شرطة عمان السلطانية والبنك المركزي العماني والمؤسسات والهيئات المعنية الأخرى التي ساهمت بشكل كبير في الحد من انتشار الجرائم الإلكترونية على مستوى السلطنة .

وأوضح رئيس جمعية المصارف العمانية أن التكنولوجيا مهمة في حياتنا وخاصة في مجال الأعمال والمؤسسات وفي الفترة الحالية هناك اعتماد كبير على استثمار تطور قطاع المعلومات والتكنولوجيا في إنجاز الأعمال المختلفة وعلينا تعزيز التعاون من أجل الاستفادة من نظم المعلومات والتكنولوجيا وفي نفس الوقت توفير واستخدام أفضل الطرق والتقنيات لحمايتها ولضمان استمرار إنجاز الأعمال بالشكل المنظم مشيرا إلى أن الأمن السيبراني مهم فهو عبارة عن مجموع الوسائل التقنية والتنظيمية والإدارية التي يتم استخدامها لمنع الاستخدام غير المصرح به وسوء الاستغلال واستحواذ المعلومات الإلكترونية ونظم الاتصالات والمعلومات التي تحتويها؛ وذلك بهدف ضمان توافر واستمرارية عمل نظم المعلومات وتعزيز حماية وسرية وخصوصية البيانات الشخصية واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المواطنين والمستهلكين من المخاطر في الفضاء السيبراني.

خطة وإدارة واضحة

وركز عبدالحكيم العجيلي عضو في مجلس إدارة الجمعية العمانية للمصارف الرئيس التنفيذي لبنك ظفار بالوكالة على ضرورة اهتمام المؤسسات الخاصة والحكومية والمؤسسات المالية بهذا الجانب من خلال وجود خطة وإدارة واضحة للأمن السيبراني في كافة المؤسسات بحيث تكون خطة شاملة في هذا المجال تتضمن تبادل المعلومات وتحديد المخاطر وحماية الأصول إضافة إلى الاستجابة السريعة للحد من الجريمة السيبرانية بهدف استمرار تقديم الخدمات بشكل آمن في كافة الأحوال والظروف وحماية حقوق العملاء في كافة المجالات وفي نفس الوقت الأمن السيبراني يساهم في الاستمرار في تطوير المؤسسات وتنميتها بشكل أفضل. وقال العجيلي: نأمل في الخروج بأفكار جديدة ومقترحات تساهم في الحد من الجرائم الإلكترونية وتعزيز التواصل بين مختلف المؤسسات لتحقيق نتائج إيجابية فيما يتعلق بتعزيز الأمن السيبراني.

استراتيجية لتقليل

المخاطـــــــر

وناقشت أوراق العمل التي قدمت في ملتقـــــى المخاطر السيبرانية وأمن الشبكات الإلكترونية المخاطر السيبرانية في الشرق الأوسط وأفضل الطرق لإدارتها.

كما تم الحديث في إحدى الجلسات حول إنشاء استراتيجية لتقليل المخاطر السيبرانية في القطاع المصرفي وآثار هذه المخاطر على سمعة المؤسسات.

جلسة نقاشية

ونظمت جلسة نقاشية بعنوان الحماية من المخاطر السيبرانية بمشاركة الخبراء والمختصين حيث تم طرح مجموعة من الأسئلة والاستفسارات حول محاور أوراق العمل، كما تم الحديث عن الطرق والأنظمة التي تساهم في الحد من انتشار أنواع بعض الجرائم ومكافحتها بمختلف الوسائل والتعريف بالتطبيقات التكنولوجية ومعرفة نوعية الخروقات المتعلقة بالبيانات والجرائم المالية الإلكترونية التي تحدث بين فترة وأخرى وذلك بهدف اتخاذ الاحتياطات والإجراءات التي تحد من انتشار الجريمة في ظل النمو وزيادة استخدام التكنولوجيا والخدمات الإلكترونية والتقنية في مختلف المجالات والمساهمة في توفير بيئة عمل أكثر أمانا.

وقد شهد ملتقى المخاطر السيبرانية وأمن الشبكات الإلكترونية تدشين شعار جمعية المصارف العمانية.