235_0
235_0
آخر الأخبار

غدا .. انطلاق أعمال المؤتمر الثالث عشر لجمعية القلب الخليجية بحضور أكثر من 600 مشارك

07 فبراير 2017
07 فبراير 2017

مسقط 7 فبراير/ يرعى صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد مساء الغد بفندق قصر البستان افتتاح المؤتمر الثالث عشر لجمعية القلب الخليجية الذي تستضيف فعالياته السلطنة على مدى أربعة أيام وتنظمه الجمعية العمانية لطب القلب بالتعاون مع وزارة الصحة.

ويشمل برنامج الافتتاح كلمة ترحيبية لمعالي الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي مستشار سمو أمير دولة قطر رئيس جمعية القلب الخليجية، وكلمة أخرى يلقيها الدكتور كاظم جعفر سليمان نائب رئيس الجمعية العمانية لطب القلب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، فيما سيلقي جراح القلب العالمي من المملكة المتحدة البروفيسور مجدي يعقوب كلمة افتتاح المؤتمر، وعرض مرئي لمسيرة جمعية القلب الخليجية والمؤتمرات السابقة التي نظمتها، وعرضاً مرئياً آخر حول المركز الوطني لطب وجراحة القلب.

وفي ختام البرنامج سيتم افتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر الذي يحوي معروضات شركات الأدوية حول الأجهزة الجديدة التي تستخدم في فحص وعلاج وجراحة أمراض القلب والأدوية الحديثة التي تم تصنيعها واختبارها في هذا المجال، بالإضافة الى كتيبات ومطويات تتعلق بالقلب من إصدار الجمعية العمانية لطب القلب ووزارة الصحة.

وسيشهد المؤتمر مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة حيث سيحضره أكثر من (600) مشارك من السلطنة ومن دول مجلس التعاون ودول أخرى يمثلون أطباء القلب وأطباء التخصصات الطبية الأخرى ومن الفئات الطبية المساعدة وعدد من الخبراء من مراكز طبية دولية متخصصة ببحوث أمراض القلب، ويحاضر خلاله حوالي (50) محاضرا متخصصا من السلطنة ودول مجلس التعاون ومن دول أخرى كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا واليونان وهولندا.

ويهدف المؤتمر الى الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال أمراض القلب والفحوصات والعلاجات الجديدة على الصعيدين الإقليمي والدولي والاستفادة من الخبرات والكفاءات العلمية في مجال القلب.

وتبدأ جلسات المؤتمر صباح الغد بثلاث حلقات عمل الأولى تعنى بكهربائية القلب والثانية بتصوير القلب بموجات الصدى (Echo)، فيما تتطرق حلقة العمل الثالثة إلى دور الطاقم التمريضي في رعاية مرضى القلب.

ويناقش المؤتمر الثالث عشر مواضيع متعددة وشاملة لكل ما يتعلق بأمراض القلب والعوامل المؤدية الى أمراض القلب وكيفية علاجها والوقاية منها وذلك من خلال حوالي (50) ورقة عمل تتناول على مدى أربعة أيام مواضيع عن أمراض الشرايين التاجية، واعتلال الصمامات التاجية، واختلال كهربائية القلب، وفحص القلب بواسطة موجات الصدى والرنين المغناطيسي والقسطرة، وفشل عضلات القلب، وكيفية علاج التشوهات الخلقية للقلب عند الأطفال بواسطة الجراحة.

كما ستكون هناك لقاءات مع الخبراء والكفاءات العلمية البارزة في مجال القلب المشاركة في المؤتمر بهدف تفاعل المشاركين مع هذه الخبرات وإتاحة الفرصة لهم لطرح استفساراتهم وتساؤلاتهم للإجابة عليها أولا بأول.

وتعد هذه المرة الثالثة التي تستضيف السلطنة خلالها فعاليات المؤتمر الذي يعقد مرة واحدة سنويا بالتناوب بين دول مجلس التعاون، حيث كانت المرة الأولى عام 2004 ثم استضافته للمرة الثانية عام 2012.

وقد جرى الإعداد والتحضير منذ وقت مبكر لاستضافة المؤتمر حيث تبذل اللجنة المنظمة جهود كبيرة لإخراج المؤتمر بالشكل الذي يتوازى وأهميته؛ لذلك تم تشكيل عدة لجان فرعية تتضافر جهودها جميعا لإنجاح فعاليات المؤتمر وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة للمشاركين.

الجدير بالذكر ان فكرة إنشاء جمعية القلب الخليجية تبلورت أثناء انعقاد أول مؤتمر خليجي لأمراض القلب بالدوحة في يناير 2002م حيث تم الإعلان عن ولادتها، ويرأس الجمعية معالي الدكتور حجر بن أحمد حجر البنعلي مستشار سمو أمير دولة قطر رئيس جمعية القلب الخليجية، ويمثل السلطنة في مجلس إدارة الجمعية كلا من الدكتور عبدالله بن محمد الريامي والدكتور كاظم بن جعفر بن سليمان، وتفتح الجمعية عضويتها لجميع الأطباء والعاملين في تخصصات طب وجراحة القلب والأوعية الدموية.

وتقوم الجمعية بالتنسيق مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون بإعداد الخطط الخليجية لمكافحة أمراض القلب وتوحيد الجهود وزيادة التنسيق بين دول المجلس لتطوير خدمات القلب المختلفة.

كما تتبنى الجمعية مقترحات ولوائح وتسعى لوضع قوانين في دول المجلس للوقاية من أمراض القلب والعناية المتطورة بمرضى القلب، ومن أهم خططها الناجحة في هذا الخصوص تنفيذها مؤتمر علمي كبير تتناوب على تنظيمه دول المجلس كل عام (وهو المؤتمر الحالي الذي تستضيفه السلطنة هذه الأيام)، بالإضافة الى الندوات والملتقيات العلمية الأخرى.

إلى جانب ذلك تقوم جمعية القلب الخليجية بتنفيذ دراسات ومسوح علمية لأمراض القلب في المنطقة ودعم الجمعية للبحوث والدراسات العلمية لأعضائها بدول المجلس.

علاوة على ذلك تنظم الجمعية زيارات لأعضاء الجمعية من ذوي التخصصات العالمية لمناطق مختلفة من دول مجلس التعاون لتبادل الخبرات والتعاون على إجراء عمليات مختبرية دقيقة وجراحية لمرضى القلب.

وتتمثل أهم أهداف الجمعية في السعي إلى رفع مستوى طب القلب والأطباء بما يحقق أكبر قدر من الرعاية الصحية، ورعاية الدراسات والبحوث العلمية المواكبة للتطورات في طب القلب، والتعاون مع الجامعات والمؤسسات العلمية المحلية والعالمية في مجال البحث العلمي، وعقد الندوات واللقاءات العلمية بشكل دوري في جميع دول مجلس التعاون بهدف رفع مستوى مهنة طب القلب في المنطقة، والاهتمام بالتخصصات الفرعية في علم أمراض القلب، وإصدار المجلات العلمية، ودراسة المشكلات والقضايا الاجتماعية والبيئية ذات العلاقة بأمراض القلب.