العرب والعالم

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن حكمتيار زعيم «الحزب الإسلامي» الأفغاني

04 فبراير 2017
04 فبراير 2017

البرد والثلوج يحصدان 20 قتيلا في أفغانستان -

كابول - يوسف خيل(باكتيكا) - (وكالات): رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات المفروضة على الأفغاني قلب الدين حكمتيار زعيم الحزب الإسلامي مما قد يمهد الطريق لعودته علنا إلى أفغانستان.

وطلبت الحكومة الأفغانية هذا الإجراء ضمن اتفاق سلام مع حكمتيار وجماعته المقاتلة في سبتمبر الماضي.

وقوبل الاتفاق بانتقادات من بعض الأفغان وجماعات حقوق الإنسان بسبب العفو الذي يمنحه لحكمتيار وكثير من مقاتليه. ولا يلعب حكمتيار دورا كبيرا في الصراع الحالي في أفغانستان إلا أنه كان شخصية رئيسية خلال الحرب الأهلية في التسعينات وانهالت عليه اتهامات بإطلاق صواريخ عشوائيا على كابول وارتكاب انتهاكات أخرى لحقوق الإنسان. ورحبت الحكومة الأفغانية بقرار مجلس الأمن الذي صدر أمس الأول وقال محمد أكرم خبالواك المستشار السياسي للرئيس أشرف عبد الغني إنه «خطوة كبرى تجاه السلام والاستقرار في أفغانستان».

وقال لرويترز أمس «كان هذا مطلبا لأفغانستان حكومة وشعبا...هذه خطوة كبرى في عملية السلام بين الحزب الإسلامي والحكومة الأفغانية».

ومن شأن رفع اسم حكمتيار من قائمة الأفراد المفروضة عليهم عقوبات لصلاتهم بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش وغيرهما من الجماعات المتشددة أن ينهي تجميدا فرضته الأمم المتحدة على أرصدته وممتلكاته وحظرا للسفر والسلاح صدر بحقه. ومكان حكمتيار غير معروف منذ أن وقع اتفاق السلام مع الرئيس الأفغاني في سبتمبر عبر تسجيل فيديو مسجل مسبقا في موقع لم يُعلن عنه.

ومع رفع عقوبات الأمم المتحدة الآن يتوقع مسؤولون حكوميون أن يعود حكمتيار إلى العاصمة الأفغانية رغم استمرار الجدل حوله. وأشادت عدة حكومات أجنبية بينها الولايات المتحدة بالاتفاق آنذاك واصفة إياه بأنه خطوة تجاه سلام أوسع في أفغانستان.ميدانيا قتل مسلحون مجهولون رجل دين وزوجته بإقليم باكتيكا جنوب شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.وقال مسؤولو الحكومة المحلية إن المسلحين قتلوا الزوجين بمنطقة «يوسف خيل» بالإقليم.

وأكد قائد الشرطة الإقليمية، عبد الرؤوف مسعود وقوع الحاث، قائلا: إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل رجل الدين. وقال مسعود إن الضحية لم يكن لديه أي مشكلات وعداء مع أي فرد أو جماعة، بدون الإدلاء بمزيد من المعلومات، فيما يتعلق بهوية القتيلين.

وأضاف أنه يجرى تحقيق لمعرفة الدافع الرئيسي وراء اغتيال رجل الدين. وفي الوقت نفسه، أشارت تقارير إلى أن الضحية كان قد انضم إلى عملية السلام في هذا الإقليم قبل حوالي 3 سنوات. ولم تعلن أي جماعة ولا حتى طالبان حتى الآن مسؤوليتها عن الحادث.

مناخيا قتلت الانهيارات الثلجية والبرد اكثر من 20 شخصا خلال يومين في أفغانستان، بينهم نساء وأطفال، وينتظر عدد مماثل على الأقل إنقاذهم امس، كما أعلنت مصادر طبية. وحصلت الانهيارات الثلجية بعد تساقط للثلوج استمر 3 أيام متواصلة، أدى أيضا الى تدمير منازل وأقفال طرق، فتعذر على الناس طلب المساعدة أو الاحتماء في ولايات الوسط والشمال الشرقي.

وفي بادخشان (شمال شرق) قتل ثمانية عشر شخصا بينهم 3 نساء وطفلان، جراء الانهيارات الثلجية التي طمرت منازلهم في 3 مناطق بالولاية ليل الجمعة السبت، كما قال لوكالة فرانس برس المتحدث باسم الولاية ناويد فروتان. وأضاف ان «عشرات الأشخاص ما زالوا عالقين ونحاول تقديم المساعدة لهم»، موضحا ان الطرق مقفلة بالكامل من جراء الثلوج في منطقتين على الأقل في الولاية. وفي ولاية ساري بول (شمال)، قتل 5 أشخاص بسبب الانهيارات الثلجية، ولا يزال 70 عالقين أمس في منقطة بالخاب، كما ذكر لوكالة فرانس برس المتحدث باسم الولاية ذبيح الله أماني.

وأضاف «نحاول فتح الطرق الى بالخاب».

وقتلت درجات الحرارة المتدنية أيضا شخصين وحوالي مائة رأس ماشية في ولاية بادغيس الغربية.