339 منشأة فندقية بالسلطنة بعد إضافة 41 العام الماضي وإلغاء 18ترخيصا

تتضمن 18839غرفة وتعزز التنافسية في مستوى الخدمات -

170 فندقا و122 شقة و47 منشأة تتمثل في الاستراحات والمخيمات والنزل التراثية والخضراء وبيوت الضيافة -

كتب ـ حمود المحرزي -

ارتفع عدد المنشآت الفندقية في السلطنة إلى 339 منشأة بزيادة 6.6 بالمائة وذلك بعد أن تم افتتاح 41 منشأة فندقية متميزة خلال العام الماضي.

أعلن ذلك المهندس محمد بن محمود الزدجالي مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة بالوزارة، موضحا أن ذلك أسهم في رفع عدد الغرف الفندقية المعروضة إلى 18839 غرفة فندقية بهدف زيادة التنافسية في مستوى الخدمات الفندقية ونوعية وجودة المنتج. حيث تتمثل المنشآت في 170 فندقا و 122 شقة فندقية ، و47 منشأة فندقية أخرى كالاستراحات والمخيمات والنزل التراثية والنزل الخضراء وبيوت الضيافة. كما أن العام الماضي شهد إلغاء تراخيص 18 منشأة.

وقال إن من أبرز المشروعات التي تم افتتاحها في عام 2016 من فئة الخمس نجوم ، فندق الشيراتون بمحافظة مسقط بعد عملية تجديد شاملة حيث يعد من أقدم وأبرز المنشآت الفندقية في السلطنة، ويضم 230 غرفة فندقية. كما تم افتتاح منتجع البليد أنانتارا بمحافظة ظفار المصنف ضمن فئة خمس نجوم ويضم 136 غرفة، بينما يضم منتجع أنانتارا الجبل الأخضر المصنف بخمس نجوم 115 غرفة فندقية. أما بالنسبة لفندق راديسون بلو صحار المصنف أيضا من فئة الخمس نجوم فإنه يضم 179 غرفة فندقية. كما تم افتتاح عدد من الفنادق والشقق الفندقية والنزل بمختلف الفئات التصنيفية في بعض محافظات السلطنة.

وأضاف الزدجالي إنه تلاحظ من خلال مقارنة إحصاءات الموافقات المبدئية الصادرة في عام 2016م، زيادة في عدد الموافقات الصادرة حيث بلغت 256 موافقة مقارنة بـ 164 في عام 2015م. حيث إنه يتم شهريا إصدار عدة موافقات لإقامة مشاريع فندقية مما يدل على زيادة عدد المشاريع المستقبلية وهو مؤشر جيد على زيادة عدد المشاريع المستقبلية في القطاع السياحي.

تسهيل الإجراءات

وأوضح مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة الإجراءات المرتبطة بمنح الموافقات وإصدار التراخيص السياحية والإجراءات ذات الصلة بخدمات المستثمرين ففي إطار توجه الحكومة لتطوير وتبسيط الإجراءات الإدارية الحكومية والتحول إلى عصر تقنية المعلومات بما يتماشى والاستراتيجية الوطنية لمجتمع عُمان الرقمي وذلك من خلال توفير خدمات الحكومة الإلكترونية لكافة القطاعات بالسلطنة ، فقد قامت وزارة السياحة بعمل مراجعة شاملة لمراحل سير جميع المعاملات الخاصة بالخدمات المقدمة من قبل الوزارة وإعادة هندسة تلك الإجراءات وتوج ذلك العمل بإطلاق نظام إلكتروني لإصدار الأنشطة والتراخيص السياحية عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة السياحة “ البوابة السياحية “، وذلك لاختصار الوقت لتقديم طلبات التراخيص وإصدارها إلكترونيا.

كما يقوم النظام بإخطار أصحاب الطلبات بشكل تلقائي عن طريق البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة بوضعية المعاملات التي تتم عن طريق النظام، علاوة على توفر جميع الخدمات بما في ذلك تقديم الطلبات على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، وسيختصر الوقت اللازم لتقديم الطلبات والحصول على التراخيص بشكل كبير جدا مع إلغاء الحاجة في معظم الحالات إلى زيارة الوزارة لإنجاز هذه المعاملات، حيث سيستلم المستفيدون من الخدمة إشعاراً فورياً بعد تقديم الطلب وقبول المعاملة. مشيرا في هذا الصدد إلى أن وقت إنجاز المعاملة لمنح الموافقات وإصدار التراخيص لا يتعدى خمسة أيام عمل في حال اكتمال الطلب واستيفائه للشروط والمعايير الفنية.

إلى جانب ذلك ولتسهيل عملية تواصل المستثمرين والمراجعين مع المختصين في الوزارة فإن قاعة خدمات المراجعين بالوزارة تقدم خدماتها للمستثمر في حالة وجود أية استفسارات.

وقامت الوزارة أيضا بتوثيق الخدمات المقدمة للمستثمر من خلال إصدار دليل إرشادي يشرح جميع الخدمات وهو متوفر للجميع على الموقع الإلكتروني للوزارة “البوابة السياحية”.

دمج الموافقات

وأشار الزدجالي مدير عام خدمات المستثمرين وإدارة الجودة إلى أنه تم دمج الموافقة المبدئية والموافقة النهائية لطلبات إقامة المشاريع الفندقية لتصبح موافقة واحدة فقط بداية من يوليو الماضي بالإضافة إلى تنظيم المسائل ذات الصلة بإقامة المنشآت الفندقية وإلغاء اشتراط موافقة الوالي عند التقدم بالطلب مع وضع شرط موحد لجميع الطلبات بالتعهد بعدم إزعاج الجيران.

كما تم حذف شرط تحديد المساحة لاستقبال طلبات إقامة المشروعات الفندقية شريطة الالتزام بمعايير نظام التصنيف، وتمديد صلاحية فترة الموافقة للمشاريع الإيوائية من مدة ستة أشهر إلى مدة عام.

وأوضح أنه وللتقليل من المركزية في العمل فقد تم منح صلاحيات إصدار الموافقات والتراخيص إلى المديرية العامة للسياحة بمحافظة ظفار وإلى إدارات السياحة في جميع محافظات السلطنة ويمكن للمستثمرين تقديم طلباتهم إلكترونياً على موقع الوزارة .

رفد القطاع

وأكد المهندس محمد الزدجالي أن المنتجات الفندقية الجديدة ستسهم في رفد القطاع السياحي من الغرف الفندقية ذات الخصوصية العمانية الأصيلة ، حيث جاءت هذه المنتجات تحت مسمى النزل التراثية والنزل الخضراء وبيوت الضيافة.

ودشنت الوزارة برنامجا ترويجيا للتعريف بأهمية هذه المنتجات حيث تم تنظيم بعض العروض المرئية والاجتماعات وحلقات العمل التعريفية بولاية نزوى للترويج عن النزل التراثية وأخرى بولاية الرستاق للترويج عن النزل التراثية والزراعية والتي توضح دور وأهمية هذه المنتجات الجديدة بهدف تشجيع الاستثمار في القطاع السياحي وإبراز التجربة التراثية العمانية للسائح والزائر للسلطنة، فضلا عن أهداف رئيسية أخرى ذات صلة بالسياحة الخضراء والمستدامة والحفاظ على الموروث المعماري العماني لهذه النزل والتشجيع على استثمارها وتشغيلها للأغراض السياحية وما يترتب عليه من ترويج للمنتجات الحرفية والزراعية والأنشطة المصاحبة وغيرها.