915952
915952
الاقتصادية

«النفط العمانية» تقدم مادة علمية شيقة لأطفال المهرجان بالعامرات

02 فبراير 2017
02 فبراير 2017

بالتعاون مع فريق «انجنيرنج فور كيدز» -

كتب – عامر بن عبدالله الانصاري -

تشارك شركة النفط العمانية في مهرجان مسقط، وذلك بركن تعريفي للأطفال بالتعاون مع فريق هندسة الأطفال «انجنيرنج فور كيدز»، ويستقطب الركن مختلف الأطفال يوميا في متنزه العامرات من الساعة الخامسة عصرا إلى الساعة العاشرة مساء، حيث يقدم الركن أقساما متنوعة تشمل تجارب عملية وعروضا تفاعلية وألعاب تسلية تهدف إلى توصيل المعلومة للأطفال بشكل ترفيهي.

ويقوم شباب تابعون لفريق «انجنيرنج فور كيدز» بأخذ الأطفال في جولة بالركن، وحول ذلك قال معمر السناني أحد أفراد الفريق: «نقدم في الركن شرحا مبسطا للأطفال بداية بخطوات اختبار الأراضي ذات المخزون النفطي مرورا بآلية استخراجه حتى وصول النفط إلى منتجات مختلفة من أهمها النفط وغيرها مثل الأدوات البلاستيكية والصناعية المختلفة، ونهدف من خلال هذا الركن إلى توصيل رسالة إلى الأطفال بأهمية النفط في الحياة اليومية، وكيف لهذه المادة التي تسمى بالذهب الأسود أن تغير حياة المجتمعات منذ اكتشافها إلى اليوم، وكل ذلك بصورة مبسطة مدمجة بأدوات عرض ترفيهية وعملية».

وشاركتنا الحديث عضوة الفريق مريم البلوشية قائلة: «فريق هندسة الأطفال أو (انجنيرنج فور كيدز) يستهدف الأطفال من 4 سنوات إلى 14 سنة، ونقدم لهم دورات تدريبية مبسطة في مختلف أنواع الهندسة منها الهندسة الكيميائية والميكانيكية وغيرها، ومن خلال ركننا في المهرجان بالتعاون مع شركة النفط العمانية نقدم معلومات حول الهندسة الكيميائية وتحديد في مجالات النفط المتنوعة». وأضافت: «المعلومات التي نقدمها للأطفال ليست مادة تستدعي التلقين والحفظ، بل نقدم المعلومات من خلال المشاركة الفاعلة معهم ليشعر الطفل أنه يمارس العمل والمهنة بصورة عملية، فنقدم مجسمات ذات ألوان براقة، وتطبيقات عبر الأجهزة اللوحية الذكية، وهي عبارة عن ألعاب ترفيهية تقدم معلومة، وبذلك تترسخ المعلومة لدى أذهان الأطفال، وقد ينمو ذلك فيهم ويصبحون متخصصين في المجالات العلمية في المستقبل، وحقيقة منذ انطلاق الركن نكاد لا نجلس من شدة الإقبال على الركن».

وقال الطفل عبدالرحمن بن سالم الوحشي في الصف السادس بعد تجوله في الركن: «أول شيء تعلمته عند دخولي الركن كيف يعرف المختصون بوجود النفط، ثم آلية استخراجه من خلال ضغط البخار، ثم لعبنا لعبة توصيل النفط من الحقل إلى المصافي، وبعد ذلك رأيت كيف يتم تسخين النفط ليتحول إلى أشياء كثيرة، وأهم شيء وقود السيارة، وأخيرا في الساحة الخارجية رأينا تجربة لأثر الضغط العالي وأهمية العمل في الحقول بشكل دقيق ومتقن».