التحف والهدايا العمانيــة التقليديـــة فــي المعرض الاستهـــلاكي

يعد المعرض الاستهلاكي بمتنزه العامرات فرصة لرواد الأعمال للترويج لمنتجاتهم الوطنية والمصنوعة يدويا وبيعها وإيصالها للثقافات الأخرى، حيث لم تمنعهم التحديات وقلة المبيعات والتسويق الإعلاني من مواصلة طريقهم نحو التجارة الناجحة، ويعد مهرجان مسقط المساند لهم لتحقيق مردود اقتصادي جيد.

أحمد بن محمد المخلدي صاحب مؤسسة مراسم للتحف والهدايا والعطور ذات الطابع العماني وصاحب مشروع البيت الحرفي العماني وأحد المشاركين في المعرض الاستهلاكي بمهرجان مسقط 2017م أشار إلى أن مشاركته هي السابعة وسبقتها مشاركات ناجحة في دورات المهرجان السابقة إضافة إلى المشاركات في العديد من الفعاليات الخليجية والعربية والدولية، وقال: الحمد لله دائما مشاركاتي متميزة والإقبال جيد حيث أعرض مختلف التحف والهدايا ذات الطابع العماني التقليدي كالخنجر العماني بأنواعه وأشكاله والسيوف بأنواعها والفضيات الأخرى، وكذلك نماذج متنوعة من السعفيات والجلديات وملبوس النسيج العماني «الإزار والسباعية والشال» كما نقوم بتصميم وتصنيع الحقائب الجلدية ذات الطابع العماني.

وأضاف: وفي مشروع البيت الحرفي العماني نسوق للعديد من المنتجات والمشغولات اليدوية الحرفية داخل السلطنة وخارجها، حيث يوجد لتسويق تلك المنتجات محل خاص ومنفذ للبيع في ولاية العامرات، ويتوفر بالمنفذ العديد من المجسمات التي تضفي جمالا وبهاء للمنازل والمكاتب منها مجسمات للسفن العمانية التقليدية بأنواعها وأخرى لبوابات المحافظات ومجسم المندوس العماني والباب والدريشة العمانية التقليدية وغير ذلك، ويتوفر بالمعرض منتج عطر اللبان  بشقيه الدهن والبخاخ ضمن أطقم فاخرة.

كما يقوم المخلدي بتنفيذ وتوريد الطلبات لكافة المستلزمات للمهرجانات والمعارض الفنية وعمل الصناديق الخشبية والزجاجية، وهو يأمل ويتطلع إلى فتح منافذ أخرى لتسويق منتجاته ذات الطابع العماني التقليدي عبر الأسواق الحرة في مطار مسقط الدولي الجديد وموانئ السلطنة والمجمعات التجارية.