915880
915880
الرياضية

اليوم نزوى يواجه المصنعة والسيب يستضيف السلام.. وغدا مرباط يستقبل المضيبي

02 فبراير 2017
02 فبراير 2017

في انطلاقة المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى بمشاركة 6 فرق -

كتب - حمد الريامي -

تنطلق اليوم مباريات المرحلة الثانية لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2016/‏‏‏2017 بعدما صعدت 6 فرق من المجموعتين حيث تأهلت من المجموعة الأولى أندية نزوى ومرباط والسلام ومن المجموعة الثانية السيب والمضيبي والمصنعة وستلعب الفرق الستة المتأهلة بنظام الدوري من دورين أيضا (ذهابا وإيابا) ليتأهل بعدها الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني مباشرة الى دوري المحترفين للموسم القادم 2017/‏‏‏2018 أما الفريق الحاصل على المركز الثالث فسوف يلعب مباراة الملحق (ذهابا وإيابا) مع الفريق الحاصل على المركز الثاني عشر من دوري المحترفين للحصول على فرصة الصعود إلى دوري الأضواء أو بقاء الفريق الثاني عشر في دوري المحترفين لذلك سمحت لجنة الانضباط بمشاركة اللاعبين الذين يحملون بطاقات الموسم الرياضي الماضي 2016/‏‏‏2017 وهم اللاعبون المسجلون في الفريق الأول ولاعبان اثنان من فريق الرديف ولا يسمح بمشاركة اللاعبين المسجلين في فريق تحت 18 سنة وفريق تحت 15 سنة بالفريق الأول على ان يسمح لكل ناد بتسجيل 30 لاعبا بعقود كحد أقصى في الفترتين المحددتين في حين لا يقل عن 18 لاعبا مع اثنين من الحراس.

مباريات تدشن الانطلاقة

سيلعب كل فريق 10 مباريات في الدوري وينتهي الدوري يوم 27 من أبريل القادم لذلك تبقى المطامع كبيرة ما بين عودة الهابطين من دوري المحترفين الى مكانتهم في الأضواء من جديد ومطامع بقية الفرق للمنافسة والبقاء في الدوري. والمباريات الثلاث التي ستدشن انطلاقة المرحلة الثانية للدوري اليوم سيلتقي فيها نزوى بملعبه مع المصنعة الساعة 4 عصرا والسيب يستضيف السلام الساعة 6:30 مساء على ان تقام المباراة الثالثة غدا من خلال لقاء مرباط بملعبه مع المضيبي الساعة 6:30 مساء

المباريات بملاعب الأندية

وسوف تقام مباريات الدوري على ملاعب الأندية المستوفية للحد الأدنى من الشروط الفنية والأمنية المعتمدة من رابطة دوري المحترفين وفي حالة تعذر اقامة المباراة على ملاعب الأندية تقام على ملاعب المجمعات الرياضية بالمحافظات بشرط حصول النادي على موافقة خطية من إدارة المجمع على استضافة المباريات.

احتساب النقاط والأهداف

بنهاية مباريات كل مرحلة في المسابقة يتم ترتيب مراكز الأندية على حسب عدد النقاط الحاصل عليها النادي من جميع المباريات المسابقة وفي حالة وجود تعادل في النقاط لا توجد مباراة فاصلة لذلك يعمل إذا تساوى ناديان أو اكثر على احد المراكز في عدد النقاط بنهاية المسابقة يتم ترتيب الأندية من خلال النادي الحاصل على أكبر عدد من النقاط في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية بفارق الأهداف ماله ناقص ما عليه من المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف اكبر في المباريات التي لعبت بين الأندية المعنية والنادي المسجل لمجموع أهداف اكبر في مباريات الإياب بين الأندية المعنية واذا لم يتم حسم التعادل بذلك يتم احتساب المواجهات المباشرة ما بين الأندية المعنية واذا استمر التعادل في ذلك يتم تطبيق فارق الأهداف ماله ناقص ما عليه من خلال النتائج في جميع المباريات التي لعبها في الدوري والنادي المسجل لمجموع اكبر من جميع مباريات المسابقة بالإضافة الى حصول لاعبي الفريق على عدد اقل من البطاقات الملونة (الصفراء والحمراء) حيث تحتسب البطاقة الصفراء بنقطة واحدة والحمراء المباشرة أو غير المباشرة بثلاث نقاط وفي حالة البطاقة الحمراء المباشرة بعد البطاقة الصفراء يحتسب الاثنان بأربع نقاط واذا ظل التعادل قائما بين ناديين فقط في جميع ذلك وجمعت بينهما مباراة في الأسبوع الأخير من المسابقة ولا يزال التعادل قائما بينهما حتى نهاية المباراة فانه يتم حسم التعادل عن طريق الركلات الترجيحية بعد نهاية الوقت الأصلي للمباراة مباشرة.

مباريات الملحق والفاصلة

النادي الحاصل على المركز الثالث بدوري الدرجة الأولى يلعب مباراتين فاصلتين مع النادي الحاصل على المركز الثاني عشر بدوري المحترفين والتي يطلق عليها مباراة الملحق والفائز في مجموع المباراتين يلعب في مصاف دوري المحترفين للموسم القادم. لذلك ستحتسب نتيجة المباراتين بفارق النقاط لكن في حالة حصول التعادل بمجموع النقاط يعمل بنظام المباراة الأولى وهي الذهاب تعتمد نتيجتها بنهاية الوقت الأصلي وفي حالة تساوي الناديين في عدد النقاط بنهاية الوقت الأصلي للمباراة الثانية وهي الإياب يتم تحديد النادي الفائز حسب النادي المسجل لمجموع أهداف اكثر في المباراتين وفي حالة التساوي في مجموع الأهداف المسجلة في المباراتين (الذهاب والإياب) فانه يتم تطبيق قاعدة الأهداف المسجلة خارج الأرض ويتم تطبيقها فقط في الوقت الأصلي لنهاية المباراة الثانية لخروج المغلوب من المباراة ولا تطبق في الوقت الإضافي. وفي حالة تساوي الفريقين بالتعادل في جميع ذلك يلعب الناديان وقتا إضافيا مدته 30 دقيقة على شوطين متساويين كل شوط 15 دقيقة وفي حالة انتهاء الوقتين بالتعادل السلبي أو الإيجابي يتم اللجوء الى الركلات الترجيحية لتحديد النادي الفائز والتي يتم تنفيذها وفق الاجراءات في قانون اللعبة لتحديد الفائز في المباراة على ان يتم تحديد مباريات الملحق من قبل لجنة رابطة دوري المحترفين.

مخالفات فنية وإدارية

كما وضعت لجنة رابطة دوري المحترفين العديد من الغرامات على المخالفات الفنية والإدارية لعدم الالتزام بالشروط والقواعد المطلوبة للدوري والتي تراوحت ما بين 50 ريالا عمانيا الى 300 ريال عماني ومن بينها النادي الذي لا يتجاوب أعضاء مجلس إدارته غير المسجلين في قائمة المباراة لتعليمات مراقب المباراة بضرورة إخلاء الملعب والصعود الى المنصة الرئيسية عند بدء وقت إحماء الفريقين على حسب العد التنازلي للمباراة والنادي الحاصل على 4 إندارات وعدم التزام الأندية بالمحافظة على النظافة بالمنطقة الفنية وغرفة تغيير الملابس واستخدام الأجهزة الفنية والإدارية أي جهاز اتصال في المنطقة الفنية خلال سير المباراة يدفع غرامة 100 ريال عماني، ونزول اكثر من شخصين من أعضاء مجلس إدارة النادي بين الشوطين ونهاية المباراة الى أرضية الملعب للذهاب الى غرفة الملابس وعدم التزام النادي المستضيف بتوفير 10 مقاعد للنادي الضيف دخول وتواجد أي أعضاء من مجلس الإدارة من غير المسجلين في قائمة الجهاز الإداري والفني للمباراة في غرفة تبديل اللاعبين ودخول الفريقين أرضية الملعب قبل وأثناء وبين شوطي المباراة وهي غرامة 150 ريالا عمانيا كل ناد يحصل على حالتي طرد بطاقة حمراء أو اكثر في المباراة، استخدام جماهير النادي لأشعة الليزر ورمي المفرقعات واللفافات الورقية على الحكام واللاعبين في المباراة وهي غرامة 200 ريال عماني بالإضافة الى العقوبات الصادرة من لجنة الانضباط، وكذلك أي شخص يمثل النادي بصورة رسمية ويقوم بالتصريح غير اللائق في حق من يمثل مجلس إدارة الاتحاد أو مجلس إدارة النادي الآخر أو الأشخاص الرسميين من الاتحاد والرابطة والحكام، غرامة 250 ريالا، في حالة عدم حضور ممثلي النادي لحلقات العمل التي تقام لهم من قبل اتحاد الكرة أو رابطة الدوري يغرم النادي 300 ريال عماني.

جوائز الدوري

يمنح النادي الحاصل على المركز الأول درع المسابقة و40 ميدالية ذهبية و15 ألف ريال عماني والنادي الحاصل على المركز الثاني 40 ميدالية فضية و10 آلاف ريال عماني والفريق الحاصل على المركز الثالث 40 ميدالية برونزية و7 آلاف ريال عماني بالإضافة الى وجود جوائز فردية للاعبين المجيدين وهم: هداف الدوري وافضل إداري وافضل لاعب وافضل حارس مرمى وافضل مدرب والنادي الفائز بجائزة اللعب النظيف.

نزوى × المصنعة

المواجهة المرتقبة ما بين نزوى والمصنعة بالتأكيد ستكون لها حساباتها في الانطلاقة الأولى بالمرحلة الثانية من الدوري وذلك نظرا لجاهزية الفريقين لهذه المباراة التي تعتبر الأهم لأن الفوز والنقاط الثلاث سيعطيان الفريقين حافزا كبيرا نحو المنافسة منذ البداية على صدارة الدوري، ويأمل نزوى ان يكون له الانتصار في ارضه وبين جماهيره خاصة وان المدرب السوري محمد الكلال جهز العدة والعتاد لهذه المواجهة من خلال الأسماء التي قدمت الكثير في المرحلة الأولى والتي يأمل ان يستمر عطاؤها بالجهد نفسه حتى يتحقق الصعود الى دوري المحترفين لذلك سيكون التركيز على الجانب الهجومي حاضرا وبقوة من خلال وجود حسني الهنائي والحسن موتالار وعبدالرحمن العمري ومحمد العبري من اجل اقتناص الفوز، أما المصنعة الذي يسعى الى العودة من جديد الى دوري المحترفين وعلى الرغم من التراجع في المباريات الأخيرة إلا انه جهز نفسه بشكل أفضل للدوري من خلال مدربه الوطني خالد النوفلي ويأمل ان تكون بدايته قوية في الدور الثاني مع وجود نوح الغاوي ومجموعة من الأسماء التي استقطبها في الفترة الأخيرة على أمل ان يكون الأفضل في الدور الثاني.

السيب × السلام

لقاء السيب والسلام لن يخلو من الإثارة والتحدي ما بين الفريقين وقد تكون مطامع السيب هي الأكبر الذي يلعب في ارضه وبين جماهيره المتعطشة للانتصارات وانتظار الفريق في العودة الى دوري المحترفين لذلك جهز المدرب الصربي بيريز الفريق بكل ما لديه من إمكانيات خاصة وانه كان الأفضل في النتائج والأكبر في حصد النقاط بالمرحلة الأولى لذلك يأمل ان يسير الفريق بالنهج نفسه الذي كان عليه وان يضمن الصعود الى دوري المحترفين قبل نهاية الدوري وهو بالفعل يمتلك قوة هجومية ليست بالقليلة في وجود هشام الزعابي ومروان تعيب وسيف الشكيلي ومحمد الحراصي وهي أسماء تمتلك الكثير من المقومات التي تعطي الأمل في قدرة الفريق على المنافسة والتقدم بخطوات خاصة وان الدور الأول من المرحلة الثانية هو الأهم إذا تمكن الفريق من جمع العديد من النقاط وضمان الصدارة منذ البداية. أما السلام العائد من دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي لديه أيضا جاهزية كبيرة وتحد اكبر للدوري بقيادة مدربه عبيد الجابري ويأمل ان يضع بصمته القوية في المنافسة وان كان حل في المركز الثالث على مستوى المجموعة الأولى لكنه قادر على ان يغير تلك الصورة الغير مقنعة التي كانت في المرحلة الأولى لذلك أصبح اللاعبون جاهزون لهذه المهمة بالإضافة الى ان الفريق استقطب في التعاقدات الشتوية مجموعة من الأسماء أمثال الثلاثي سالم السويدي وعيسى الحيدي وسمير السعدي على أمل ان تكون إضافة جديدة للفريق مع وجود المحترف دي سيلفا أيضا.