916050
916050
الرياضية

ظفار في مهمة كسب الثقة أمام نادي مسقط الطامح للتعويض

02 فبراير 2017
02 فبراير 2017

متابعة - بشير الريامي وعادل البراكة -

916041

مواجهة مسقط وظفار ستحمل بين طيّاتها الكثير من الأحداث بحكم رغبة الطرفين في تحقيق العلامة الكاملة في افتتاح المرحلة الحاسمة من الدوري، وسوف يدخل الطرفان بذكريات مواجهة الذهاب التي كسبها فريق ظفار بنتيجة 2/‏‏‏1 مما ستكون المواجهة على أشدها لتحقيق الفوز خاصة من جانب فريق مسقط الذي سوف يسعى إلى تحقيق الأهداف من هذا اللقاء أوله كسب النقاط وتعزيز الرصيد والثأر من منافسه لخيار مباراة الذهاب إلا أن الأمر لن يكون بتلك السهولة كون المنافس من الفرق التي تنافسه على المراكز المتقدمة، ولن تفرط بالنقاط بسهولة لذا بات على فريق مسقط أن يدخل المواجهة بأفضل تشكيلة لديه، وعلى المدرب الوطني محسن درويش، أن يضع الخطط والتكتيك الأنسب للخروج بالنتيجة الإيجابية خاصة وأن الفريق دعم صفوفه بعدد من اللاعبين. في الجانب الآخر فإن فريق ظفار لا شك يعي بأن المواجهة لن تكون سهلة في ظل رغبة المنافس في تحقيق الفوز لذا عكف المدرب البرتغالي مانويل راموس على تجهيز عناصر الفريق من خلال المواجهات الودية والحصص التدريبية التي من خلالها عكف على إيجاد التجانس المطلوب خصوصًا وأن إدارة ظفار انتدبت مجموعة من اللاعبين المحترفين والمحليين بهدف تدعيم صفوف الفريق في مختلف الخطوط سعيًا منها إلى تحقيق النتائج الإيجابية والبقاء في الطليعة إلا أن الأمر يحتاج إلى حضور إيجابي من قبل جميع اللاعبين لتحقيق الفوز واستعادة الصدارة التي فقدها في الجولة الماضية اثر الخسارة من الشباب بالرغم من افتقاد الفريق إلى كل من قاسم سعيد وسعيد الرزيقي بداعي الإصابة واللاعب هشام الشعيبي بداعي الإيقاف إلا أن الجهاز الفني قد أمن البديل لتلك الغيابات والخروج بالنتيجة الإيجابية. الفريق الكروي بنادي ظفار قدم مستوى إيجابيا وحقق نتائج إيجابية خلال المرحلة الماضية في الدوري وتمكن من احتلال المركز الثاني في نهاية القسم الأول من الدوري، ومواجهة اليوم تعد الأهم كونها افتتاح المرحلة الحاسمة التي يتطلع من خلالها فريق ظفار إلى تحقق الفوز حيث إن مباراة الذهاب بين الفريقين قد انتهت بفوز ظفار 2/‏‏‏1، وسعت إدارة نادي ظفار برئاسة الشيخ علي بن أحمد الرواس إلى تدعيم صفوف الفريق بعدة عناصر من المحترفين والمحليين في مختلف الخطوط من أجل تحقيق النتائج الإيجابية بهدف تحقيق إنجاز لهذا النادي العريق الذي غاب عن منصات التتويج خلال السنوات الماضية، حيث تم التعاقد مع الكرواتي ادمير والسوري تامر الحاج والمالي علي تيام ولاعب نادي الحمراء محمد العجمي.

 

جاهزية مسقط

ويدخل مسقط وعينه على الظفر بالمباراة ونقاطها الثلاث حتى يتدارك وضعه الحالي بوجوده بالمركز قبل الأخير برصيد 13 نقطة ليبدأ بداية مثالية في سباق تحصيل النقاط حيث لم يظهر الفريق في الدور الأول بمستواه المعهود وخسر الكثير من النقاط التي كانت في المتناول وذلك نتيجة الإصابات التي نالت خط الدفاع وهجوم الفريق والتي كلفته الكثير من نزيف النقاط وفي المقابل فإنها مباراة مهمة للوصيف نادي ظفار خارج قواعده، حيث يسعى ظفار والذي يملك 25 نقطة للفوز بالثلاث نقاط ومواصلة مطاردة المتصدر نادي الشباب على صدارة ترتيب الدوري، وبكل تأكيد هي مباراة من المتوقع أنها لن تكون سهلة للفريقين حيث انتهى لقاء الذهاب بين الفريقين بفوز ظفار بهدفين مقابل هدف. أشار إبراهيم بن سيف الوهيبي إداري الفريق الكروي بنادي مسقط إلى أن الفريق جاهز لمباراته أمام ظفار التي سيكون المجمع الرياضي بولاية صور مسرحًا لها وأضاف: إن الفريق أكمل استعداداته لهذه المباراة وللقسم الثاني للدوري بشكل عام من خلال المباريات الاستعدادية وكذلك التعاقدات مع لاعبين لتنشيط خطوط الفريق كما تم تصعيد لاعبين من الفريق الرديف وأيضا الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين كانوا موجودين مع الفريق في الدور الأول. وعن الاستعدادات قال: إن الفريق لعب مباريات ودية، وتمكن مدرب الفريق محسن درويش من تجربة مجموعة من اللاعبين والوقوف على مستوى الفريق وأكد أن الفريق جاهز لمباراة ظفار، ونأمل تحقيق نتيجة إيجابية بالرغم من أن ظفار فريق كبير، وله كل التقدير والاحترام في اعتقادي فان المباراة لن تكون سهلة لكلا الفريقين.

ويعتمد نادي مسقط في تشكيلته الجديدة في هذا الدور على اللاعبين: سعيد الفارسي ومالك الهنائي وحمد الحبسي وسامر الحبسي ومحمد الحبسي ومهنا الحبسي والمعتصم المخيني ونواف الوهيبي وعبدالعزيز الحوسني وسميح البلوشي ويحيى الرشيدي والمحترفين ضيوف وقادر فال، ويقوده المدرب محسن درويش ومعاونه سلطان الطوقي. وقد تعاقد الفريق مؤخرا مع مهاجم نادي السويق الأجنبي فيدران وسعود الفارسي من نادي الشباب وطارق بيت سهيل من نادي مرباط، فيما استغنى عن عبدالله الشبلي وأمجد الجابري والسوري أبو حلاوة.

مباريات ودية

وقد لعب الفريق خلال فترة توقف الدوري مباريات ودية مع فرق العروبة وفنجاء وفريقين من الفرق الرياضية التابعة لشرطة عمان السلطانية، وكذلك مع نادي السيب حيث تمكن محسن درويش مدرب الفريق من الوقوف على مستوى الفريق واحتياجاته بالإضافة إلى مستوى اللاعبين وفعاليتهم في المراكز التي يلعبون بها. ويعاني الفريق من غيابات في هذه المباراة نتيجة الإصابات حيث مازال المحترف السنغالي ضيوف يعاني من الإصابة بالإضافة إلى إصابة قاسم البلوشي وسعود الضبعوني.

الجماهير مطلب أساسي

الجمهور مطلب أساسي لمساندة الفريق ولذلك فان إدارة النادي تعول عليهم الكثير في الزحف إلى ملعب المباراة وتقديم التشجيع والمؤازرة للاعبين خلال هذه المباراة والتي من المتوقع أن تكون مثيرة للفريقين، ويبقى الجمهور الحافز والورقة الرابحة للفريقين في مدرجات الملعب.

عوفيت: جاهزون للمواجهة

قال المدرب الوطني محمد بن عوفيت الحضري مساعد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار: إن الفريق جاهز للمواجهة التي لا شك لن تكون سهلة على الفريقين، ولله الحمد الفريق مكتمل الصفوف باستثناء إصابة قاسم سعيد وسعيد الرزيقي من خلال المشاركة مع المنتخب العسكري في البطولة العسكرية، كذلك إيقاف اللاعب هشام الشعيبي فيما بقية المجموعة جاهزة بإذن الله تعالى ونتمنى التوفيق من الله عز وجل، في تحقيق النتيجة الإيجابية. وأشار مساعد مدرب الفريق الكروي الأول بنادي ظفار والمشرف العام على الكرة بالنادي إلى أن المباراة تعد المواجهة الأولى في الدور الثاني للفريق، ونتمنى أن يقدم من خلالها الفريق أفضل ما عنده، لتحقيق العلامة الكاملة حتى يظل الفريق في صلب المنافسة على المركز الأول. وأكد الحضري على أن الفريق استعد جيدًا خلال الفترة الماضية والتي تضمن تجهيز الفريق من خلال الحصص التدريبية للانتقال للمرحلة القادمة بشكل عام سواء للدوري وبطولة الكأس ووقفنا كجهاز فني على أهم النقاط التي نحتاجها للفريق في قادم المشوار بمشيئة الله تعالى.

المرحلة القادمة

أكد فواز عرفة مدير الفريق الكروي الأول بنادي ظفار أن الفريق في أتم الجاهزية لخوض المرحلة الثانية والمنافسة على المراكز المتقدمة في ظل جاهزية جميع الفرق التي سوف تسعى إلى كسب النقاط خلال هذه المرحلة التي ستكون مواجهتها بمثابة مواجهات كؤوس كونها لا تقبل خسارة أي نقاط إذا أردنا المنافسة على لقب الدوري. وأشار مدير الفريق الكروي الأول بنادي ظفار إلى أن الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة المدرب البرتغالي امانويل راموس والوطني محمد الحضري اللذين تم التعاقد معهما خلفا للجهاز الفني السابق بقيادة المدرب المصري حمزة الجمل، عكفا خلال الفترة الماضية إلى إيجاد التجانس المطلوب بين عناصر الفريق الذي تم تعزيز صفوفه بعدد من اللاعبين المحترفين والمحليين في مختلف المراكز خاصة وأن مرحلة توقف الدوري شهدت غياب عناصر المنتخب الوطني مما استعان المدرب راموس بعناصر البدلاء والشباب خلال المواجهات الودية بهدف الوقوف على جاهزيتهم والاستفادة منهم في قادم المشوار خصوصا وان الفريق يحارب على جبهتين الدوري والكأس مما يتطلب جاهزية جميع اللاعبين. وفيما يتعلق بمواجهة مسقط في افتتاح الجولة الرابعة عشرة قال: إن الفريق سوف يسعى إلى تحقيق العلامة الكاملة لاستعادة الصدارة التي فقدها في آخر جولات الدور الأول، إلا أننا نعي بأننا سوف نواجه فريقا قويا يسعى إلى كسب النقاط ورفع رصيده وموقفه في سلم الترتيب من هنا فإن الجهاز الفني سوف يختار التشكيلة الأنسب لهذه المباراة للخروج بالنتيجة المرضية إن شاء الله.