915119
915119
الاقتصادية

الطيــران العماني يرفع عدد رحلاتــه الى الهند بواقــع 161 أسبـوعيا

01 فبراير 2017
01 فبراير 2017

21 رحلة لمومباي ونيودلهي وكاليكوت وحيدر أباد و14 إلى لكناو -

أعلن الطيران العماني عن زيادة طاقته الاستيعابية في عدد رحلاته الأسبوعية إلى الهند لتصبح بواقع 161 رحلة على مدار الأسبوع متوجهة إلى 11 وجهة مختلفة في الهند، مقارنة بـ126 رحلة السابقة، وذلك في إطار السعي الحثيث إلى توسيع الشبكة المتنامية وتلبية للطلب المتزايد على الرحلات المتوجهة إلى شبه القارة الهندية.

وتأتي خطة التوسع للناقل الوطني كأولى ثمرات توقيع الاتفاقية بين حكومتي سلطنة عمان وجمهورية الهند والتي أبدى فيها كلا الطرفين موافقتهما على زيادة السعة المقعدية الأسبوعية بين البلدين الصديقين.

وسيتم خلال الأسبوع الأول من فبراير وتباعا تشغيل 21 رحلة على مدار الأسبوع إلى مومباي ونيودلهي وكاليكوت وحيدرآباد، إضافة إلى تسيير 14 رحلة إلى لكناو على مدار الأسبوع، ويسعى الناقل الوطني للسلطنة من خلال هذا التوسع إلى تجسيد رغبته الحقيقية في تعزيز عمليات أسطوله الحائزة على جوائز عديدة إلى الوجهات الهندية.

من جانبه صرح بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العماني قائلاً: تعد الهند واحدة من الأسواق الرئيسة بالنسبة للطيران العماني ويسعدنا أن نقدم مزيدا من الفرص لآلاف المسافرين إلى وجهات المجدولة بين السلطنة والهند وما وراءهما، ويشهد الطلب على رحلاتنا إلى وجهاتنا الإحدى عشرة في الهند نموًا ملحوظا وسيسهم تعزيز ترددات الرحلات في إتاحة المزيد من الخيارات الملائمة أمام ضيوف الناقل الوطني الأعزاء.

ونوَّه إلى أن عقد التسعينات شهد تدشين أولى رحلات الطيران العماني إلى الهند مما نتج عنه تزايد في الطلب من قبل المسافرين بغرضي العمل والترفيه، الأمر الذي أدى إلى انتعاش الحركة السياحية بين البلدين الصديقين، وكنتيجة مباشرة شهد قطاع السياحة بالإضافة إلى اتفاقيات التجارة المتبادلة بين البلدين ازديادًا ملحوظًا في الإيرادات، ويسعى الطيران العماني من خلال هذا التوسع إلى دعم قطاع السياحة على نحو أكبر وبالتالي تمكين الضيوف من التنقل بين السلطنة والهند وزيارة أهم الوجهات والمواقع السياحية في البلدين، ومن جهة أخرى، تعزيز فرص الاستثمار والتبادل التجاري الثنائي.

واختتم حديثه: إن هذا الالتزام المتزايد في الهند هو جزء من برنامج الطيران العماني الطموح للتوسع الذي ينتهجه الناقل على مستوى الأسطول والشبكة والذي يشهد استلام طائرات حديثة وافتتاح وجهات جديدة إلى جانب الاستمرار في تقديم أرقى وأحدث المنتجات والخدمات التي تجعل من السفر على متن رحلات الطيران العماني بمثابة تجربة مميزة للضيوف، كما أن خطوات الناقل الوطني الراسخة مع بداية العام الجديد 2017 تمكنه من المضي قدما نحو تحقيق النجاح والاستدامة وفق أعلى مستويات الجودة في ظل استمرار الطيران العماني في مساره “ليصبح الأفضل” بين شركات الطيران في العالم.