عمان اليوم

كلية الخليج تستعد لإطلاق «مشروعي عماني» لدعم مشاريع الشباب

31 يناير 2017
31 يناير 2017

صرح الدكتور عيسى بن سبيل البلوشي رئيس مجلس إدارة كلية الخليج نائب رئيس مجلس الأمناء أن كلية الخليج تستعد لإطلاق مبادرة «مشروعي عماني» لدعم الشباب العماني لإطلاق مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة تماشيا مع جهود الحكومة لدعم مشاريع الشباب العماني الطموح وتيسير الأمور لهم لتنفيذ مشاريع صغيرة ومتوسطة خاصة بهم دعما للاقتصاد الوطني، وتتخذ كلية الخليج حاليا الخطوات التنفيذية النهائية لدعوة الشباب العماني من طلاب الكلية وغيرهم من خارج الكلية للاستفادة من بادرة «مشروعي عماني» وهي بادرة تعنى بتوفير حزمة من البرامج والخدمات تحت سقف واحد صممت خصيصاً لاحتضان مشاريع الشباب العماني ووضع الخطط المناسبة لها لتأسيسها بالشكل الآمن الصحيح ثم تسريع نموها ونجاح تلك الريادية والجاد منها من خلال مجموعة من الخبراء والاستشاريين وتقديم الخدمات الداعمة التي تتضمن: المساحة والمكان، التوجيه للحصول على الدعم والتمويل، التدريب والاستشارات، الخدمات المكتبية، الخدمات العامة (الرسمية)، وشبكات الاتصال، وتختص حاضنة الأعمال تلك في البحث والتطوير ورعاية ودعم المنشآت الريادية الجديدة لمدة محدودة (أقل من سنتين في الغالب) بما يخفف المخاطر المتعددة عن رواد الأعمال ويوفر للمنشآت فرصة أكبر للنجاح.

والجدير بالذكر أن هذه البادرة تهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني من خلال مساعدة الرياديين العمانيين من شريحة الشباب ذكورا وإناثا على تأسيس مؤسساتهم الصغيرة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والتسويق والتجارة العامة وذلك من خلال احتضان مشاريعهم وشركاتهم بحاضنات الأعمال بالمبنى الخاص لمركز الابتكار وريادة الأعمال التابع لكلية الخليج والواقع ضمن الحرم الجامعي للكلية بمنطقة المعبيلة – محافظة مسقط، وتوفير الخدمات المساندة في التخطيط الاستراتيجي، والسعي لتامين التمويل المطلوب للمشاريع وفق القنوات المتوفرة للشباب، التسويق، ودراسات السوق، توفير المكاتب المؤثثة وشبكات الإنترنت إضافة إلى توفير البيئة الملائمة للرواد بما يمكنهم من تطوير أفكارهم إلى أعمال ناجحة قائمة على أسس إدارية ومالية صحيحة علاوة على ربط المؤسسات المحتضنة مع المؤسسات الكبيرة المختصة بالتكنولوجيا والصناعات والتجارة محليا وعربيا وعالميا، وستعمل إدارة الحاضنات على ترويج أعمال ونجاحات المشاريع المحتضنة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.