912954
912954
العرب والعالم

العراق: قوات الشرطة تتقدم نحو الساحل الأيمن بالموصل

29 يناير 2017
29 يناير 2017

العثور على مقبرة جماعية تضم رفاة 27 مدنيا -

بغداد ـ عمان ـ وكالات -

تقدمت قطعات الشرطة الاتحادية، إحدى تشكيلات الجيش العراقي، باتجاه الساحل الأيمن من مدينة الموصل لتحريره من تنظيم داعش الإرهابي، فيما قتل قيادي من التنظيم بقصف جوي، في حين اسفر انفجار لعبوة ناسفة ببغداد عن إصابة 5 مدنيين جنوبي العاصمة.وقال قائد قوات الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان له ان «الشرطة الاتحادية استكملت استعداداتها القتالية وجحافل من قواتها اندفعت باتجاه الساحل الأيمن للموصل لتحريره من داعش الإرهابي». فيما قال مصدر أمني بمحافظة نينوى، إن «3 من مسلحي داعش بينهم قيادي قتلوا بقصف جوي حيث تشير اغلب الدلائل بانه من طائرة مسيرة استهدفت مركبتهم قرب منطقة الإصلاح الزراعي غرب الموصل».

وأكد المصدر، ان «القيادي القتيل يعد من القيادات المعروفة في إدارة اللجان الأمنية لمناطق الساحل الأيمن بالموصل حيث انه يقف وراء العشرات من عمليات الإعدام التي جرت للمدنيين خلال الأشهر الماضية». وأضاف المصدر، إن «مجموعة مسلحة مجهولة أقدمت على قتل احد أشهر قاطعي الرؤوس في تنظيم داعش المدعو أبو سياف»، مشيراً إلى أن «المسلحين كمنوا لقاطع الرؤوس في منطقة الدواسة في الساحل الأيمن غربي المدينة، ووجهوا له عدة طعنات بالسكاكين أردته على الفور».

وفي بغداد، أفاد مصدر في الشرطة العراقية، عن إصابة خمسة أشخاص بانفجار عبوة ناسفة جنوبي بغداد. وذكر المصدر، إن «عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الخناسة التابعة لقضاء المدائن جنوب بغداد، مما أسفر عن إصابة 5 مدنيين».

الى ذلك ، أفاد مصدر عسكري في قيادة العمليات المشتركة أمس بأنه تم العثور على مقبرة جماعية تضم رفاة 27 من التركمان في ناحية الرشيدية في الساحل الأيسر شمال الموصل.

وقال العميد ذنون السبعاوي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن «قوات الجيش العراقي عثرت على مقبرة جماعية بالقرب من منطقة (الكبة) ذات الأغلبية التركمانية ضمت رفاة 27 من كبار السن والشباب والأطفال، عليهم آثار تعذيب، وبحوزة معظمهم بطاقاتهم الشخصية».

وأضاف أن «القوات العراقية انتشلت الجثث بالكامل وسلمتها إلى المركز الصحي القريب من ناحية الرشيدية من أجل تسليمها لذوي أصحابها».

فيما أعلن مصدر أمني بمحافظة صلاح الدين أمس سيطرة عناصر من داعش على مقر للحشد العشائري في منطقة البو خدو شرق قضاء الدور شمال بغداد.

وأوضح المصدر أن «سبب سيطرة داعش تعود إلى وقوع المنطقة بين 3 قيادات عمليات هي سامراء وشرق دجلة وصلاح الدين، وكل قيادة ترفض مساندة قوة الحشد العشائري المسماة بقوة (أبو سالم الخداوي) التي تسيطر على المنطقة، ما أحدث فجوة تسلل منها عناصر داعش».

وأضاف أن «شرطة صلاح الدين أرسلت تعزيزات من شرطة ناحية العلم لمواجهة الموقف المتدهور هناك»، مؤكدا عدم توافر أي بيانات بشأن المصابين حتى الآن بسبب ضبابية الموقف.