912032
912032
عمان اليوم

الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين تحتفل بيومها السنوي

29 يناير 2017
29 يناير 2017

كتب – علي الذهلي -

احتفلت الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين بذكرى يومها السنوي لإشهارها، حيث أقيم الاحتفال هذا العام بالمركز الثقافي في ولاية نزوى، تحت رعاية معالي الشيخ سعود بن سليمان بن حِميَر النبهاني مستشار الدولة، بحضور شيوخ وأعيان ومديري دوائر المؤسسات الحكومية بولاية نزوى ومحافظة الداخلية وأعضاء الجمعية بمختلف محافظات السلطنة، بدأت الاحتفالية بآيات عطرة من القرآن الكريم تلاها حمدان بن سعيد الربعاني، ثم ألقى سالم بن سرور المحروقي رئيس جمعية أصدقاء المسنين بمحافظة الداخلية كلمة قال فيها لقد نصَّ النظام التأسيسي للجمعية بتخصيص يوم تحتفل فيه الجمعية بمناسبة ذكرى يوم إشهارها، حيث يتم من خلال هذا الحفل عرض أهم ما تم تحقيقه وتنفيذه من أعمال وفعاليات وبرامج قامت بها الجمعية عبر أعضائها في جميع فرق المحافظات التابعة للجمعية، كما تقوم الجمعية في هذا اليوم بتكريم آبائنا وأمهاتنا المسنين وأعضاء الجمعية الذين تم ترشيحهم من قبل مديري الفرق وذلك عطفاً على أعمال وأدوار تطوعية قاموا بها خلال الفترة المنصرمة ميزتهم في ذلك.

وأكد المحروقي أن أبرز ما تحقق خلال هذه الفترة والتي يُحتفل بها اليوم هو حصول الجمعية على قطعة أرض مساحتها 5890 مترا مربعا في منطقة حي التراث بولاية نزوى وذلك لأجل إقامة مقر للجمعية عليها وناد للمسنين، وكذلك في انتظار حصول الجمعية على قطعة أرض أخرى في محافظة مسقط بهدف إقامة مشروع تجاري استثماري يشكل دخله رافدا للجمعية ومعيناً لها على أداء رسالتها بشكل تام.

وأضاف المحروقي أنه ضمن سياق ما تحقق في هذه المرحلة هو رفع مسودة لائحة العمل المنتظمة بين الجمعية والفروع إلى وزارة التنمية الاجتماعية الموقرة من أجل تحويل الفرق إلى فروع ونحن في انتظار عودتها من أجل عرضها على الجمعية العمومية غير العادية بغرض مناقشتها ومراجعتها والتصويت والمصادقة عليها.

واختتم كلمته بتقديم كلمة شكر لراعي المناسبة على رعاية هذا الاحتفال، وشكره كذلك لجميع الضيوف والمتطوعين أعضاء الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية ومديري وأعضاء الفرق، والمجلس الثقافي بنزوى على السماح بإقامة هذا الحفل بالمركز.

وبعدها تم عرض مشهد مرئي بعنوان (قيم الإحسان) الذي سلط الضوء على الدور الذي يلعبه المسنون في هذا المجتمع، والدور الذي تلعبه الجمعية مع هؤلاء المسنين، وجسد حياة النضال والكفاح التي عاشها هؤلاء المسنون، وبعد ذلك ألقت خديجة بنت محمد الغيثية بعضاً من الأبيات الشعرية التي أثنت ومدحت هذه الطبقة من المسنين، وما يترتب عليه في الاقتداء بهم والحذو حذوهم في خصالهم وأفعالهم النبيلة واحترامهم على كبر سنهم وهي كلمات الشاعر فضيلة القاضي محمد بن سعيد التوبي، قاضي محكمة الاستئناف بنزوى، وشاركت فرقة الفنون التقليدية بلوحه من الأهازيج التراثية، وفي ختام الحفل تم تكريم المسنين والمجيدين بالجمعية العمانية لأصدقاء المسنين من مختلف محافظات السلطنة.