911054
911054
الرياضية

لاعبو البحرين يسيطرون على منافسات اليوم الأول لبطولة عمان للجولف

28 يناير 2017
28 يناير 2017

اشتملت على مسابقة الكبار والفتيات وتحت 15 سنة -

سيطر لاعبو مملكة البحرين على منافسات اليوم الأول من بطولة عمان للجولف 2017 التي تنظمها اللجنة العمانية للجولف بملعب نادي غلا للجولف وبمشاركة واسعة من نجوم السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي واللاعبين المقيمين بالسلطنة من جنسيات مختلفة، حيث شهدت البطولة في أولى أيامها إثارة كبيرة بين المتنافسين وخصوصا اللاعبين البحرينيين الذين بلغ عددهم أكثر من 25 لاعبا بحرينيا، وحاول كافة اللاعبين تقديم المستويات الفنية القوية بغية الحصول على المراكز الأولى وتصدر المجموعة. وتمكن اللاعب البحريني ذياب محمد من تصدر منافسات اليوم الأول بحصوله على 4 نقاط متفوقا على المنافس الأجنبي تينزون تسارونج الذي حصل على 5 نقاط وكذلك البحريني سلطان الحكم والبحريني الآخر حمد مبارك ويعقوب ناصر الذين حصلوا على 5 نقاط أيضا، فيما جاء لاعب منتخبنا الوطني عزان الرمحي في المركز السابع برصيد 79 نقطة. وفي منافسات الفتيات، جاءت في المركز الأول اللاعبة لين كاسي برصيد 3 نقاط وفي المركز الثاني حلت اللاعبة سانجولي سينج برصيد 14 نقطة وفي المركز الثالث اللاعبة جميلة داود برصيد 15 نقطة. أما في منافسات تحت 15 عاما، فقد جاء في الصدارة اللاعب دايش باواني برصيد 16 نقطة وأسامة المحروقي في المركز الثاني برصيد 20 نقطة وداني واتمور في المركز الثالث برصيد 21 نقطة.

الحفاظ على اللقب

قال اللاعب البحريني سلطان الحكم حول مشاركته في بطولة عمان للجولف: شاركت في نسخة العام الماضي من البطولة وأحرزت المركز الأول، وأسعى في هذه المشاركة التي تعد هي الثانية لي الى أن أحرز المركز الأول وأحافظ على اللقب، وأضاف الحكم: لا شك أن مسألة الحفاظ على اللقب قد تكون صعبة في هذا العام كون أن هناك مشاركة واسعة من اللاعبين الجيدين وذوي المستويات الفنية العالية، ولكني أتطلع إلى التغلب على كافة الصعاب وأسعى للحفاظ على لقبي، وأشار سلطان الحكم إلى أن عدد اللاعبين المشاركين في هذه النسخة من البطولة هم 25 لاعبا بحرينيا ويمتلك اللاعبون البحرينيون ذكريات جيدة ببطولة عمان للجولف حيث إن الذي أحرز المركز الثاني للبطولة الماضية كان اللاعب البحريني ناصر يعقوب، وتوقع سلطان الحكم بأن يكون لقب النسخة الحالية للبطولة للاعب بحريني، وأثنى سلطان الحكم على المرافق والملاعب التابعة لنادي غلا للجولف مشيرا إلى أن الملعب مميز وصعب في وقت واحد.

مشاركة أولى

من جانبه أوضح البحريني حمد بورشيد أن هذه المشاركة هي الأولى له شخصيا في البطولة، وقال: أتطلع إلى أن تكون هذه المشاركة فأل خير لي في الحصول على مركز متقدم، وتقدم بورشيد بالشكر والتقدير للجنة العمانية للجولف على حسن الاستقبال وكرم الضيافة لكافة المشاركين بالبطولة مشيرا إلى أن ذلك ليس بغريب على السلطنة التي عودتنا دائما على تنظيمها المميز للبطولات، وأشار حمد بورشيد إلى أن هذه البطولة تعد ضمن أحد أفضل البطولات التي تشهد مستويات فنية عالية نظرا للمشاركة الدولية الواسعة للاعبين، كما أن البطولة تتم إدارتها بشكل مميز عبر كادر عمل جيد، وأشاد بورشيد على أن ملعب نادي غلا للجولف يعد من الملاعب الجيدة وهناك اهتمام كبير من اللجنة العمانية للجولف على نشر هذه اللعبة بشكل كبير في السلطنة، وحول المنافسات التي تشهدها البطولة، قال بورشيد: المنافسات قوية جدا بين اللاعبين المشاركين، وأتوقع بأن حظوظ اللاعبين البحرينيين كبيرة جدا كون ان هناك مشاركة واسعة لهم في هذه البطولة، كما أن اللاعب البحريني ناصر يعقوب قد أحرز المركز الثاني في 2015 وسلطان الحكم المركز الأول العام الماضي ونسعى إلى أن يكون اللقب للسنة الثالثة للاعب بحريني على التوالي.

منافسات قوية

أكد اللاعب السعودي فهد المنصوري قوة المنافسات التي شهدتها بطولة عمان للجولف للعام الحالي، مشيرا إلى أن البطولة رائعة جدا عبر التنظيم المميز لها، وذكر المنصوري إلى أن الملعب المقامة عليه منافسات البطولة يعد من الملاعب المميزة جدا، وأشار اللاعب السعودي إلى أن بعض اللاعبين تعرضوا لبعض الصعوبة في منافسات اليوم الأول بسبب زيادة الهواء عن النسبة الطبيعية مما شكل ذلك صعوبة كبيرة على اللاعبين، وأشار فهد الى أنه الممثل الوحيد للاعبين السعوديين في هذه البطولة بعد أن اعتذر زميله الآخر في اللحظات الأخيرة عن المشاركة في البطولة لبعض الظروف الخاصة، وذكر المنصوري أنه سبق له أن لعب في السلطنة وتحديدا في بطولة الخليج على ملعب الموج للجولف في عام 2015 وحقق فيها آنذاك المركز الرابع، وتمنى المنصوري أن تكون هذه المشاركة إيجابية له ويحقق فيها مركزا متقدما.

تقدم للمراحل السنية

قال ماجد الطوقي المشرف على منتخبات المراحل السنية باللجنة العمانية للجولف إن لاعبي السلطنة للفئات السنية قدموا مستويات جيدة ولافتة في بطولة عمان للجولف تحت 15 سنة، مشيرا إلى أن لاعبي السلطنة في هذه المرحلة العمرية قد حققوا العديد من الإنجازات في البطولات الخليجية بالفترة الماضية وهذا يؤكد بدوره على وجود مواهب عمانية واعدة، وتطرق الطوقي إلى أن اللجنة تعمل حاليا على إعداد جيل جديد من اللاعبين يمضي بوتيرة العمل الجيد ذاتها للجيل الحالي، وذكر الطوقي أن اللجنة العمانية للجولف تعمل على الاهتمام بمنتخبات المراحل السنية وهي تقوم بالاهتمام بنشر اللعبة من خلال مراكز الناشئين باﻷندية، ومن ثم إعداد منتخبات وطنية للمشاركة في البطولات الخارجية وأيضا تنظيم مسابقات محلية للعمانيين وبطولات أخرى مفتوحة للمقيمين داخل أرض السلطنة، وذكر الطوقي أن منتخبات المراحل السنية تشهد التطور الجيد حيث سبق للسلطنة أن استضافت العديد من البطولات وتمكنت المنتخبات الوطنية من تحقيق المراكز المتقدمة في تلك المشاركات، مشيرا إلى أن ذلك لم يأت من فراغ وإنما بجهود الجميع وفي مقدمتهم وزارة الشؤون الرياضية واللجنة العمانية للجولف اللتان دأبتا على تقديم الاهتمام الكبير لهذه الرياضة بالسلطنة، وتحدث الطوقي بأن مشاركة لاعبي السلطنة عموما في بطولة عمان للجولف في غاية الأهمية، حيث تساهم هذه البطولة في إكساب اللاعب الخبرات المتعددة ومنها زيادة خبرتهم في اللعبة عبر الاحتكاك المباشر بباقي اللاعبين من جنسيات أخرى، كما ستعمل مثل هذه البطولات على جاهزيتهم بشكل جيد في البطولات المقبلة التي سيشارك فيها المنتخب. وأشار الطوقي إلى أن لعبة الجولف باتت تأخذ في الانتشار الجيد بالسلطنة في مختلف الاندية، وهناك تقدم ملحوظ في السنوات اﻷخيرة وإنشاء ملاعب معشبة في مسقط مما استقطب الكثير من هواة اللعبة لممارستها على نطاق كبير، لافتا إلى أن هناك خططا كبيرة لزيادة عدد الملاعب خارج محافظة مسقط بهدف انتشار اللعبة بشكل أكبر واستهداف لاعبين آخرين، وذكر الطوقي أن عدد الممارسين لرياضة الجولف من العمانيين واﻷجانب في ازدياد مستمر نظرا للإقبال الشديد الذي تحظى به حاليا في مختلف ملاعب الجولف.

استفادة كبيرة

قال معتز بن ناصر الطوقي أحد المشاركين في بطولة عمان للجولف تحت 15 عاما: إن البطولة تشهد منافسات قوية في هذه المرحلة، وذكر ان أغلب اللاعبين المشاركين هم من السلطنة بالإضافة إلى بعض المشاركين من الجنسيات الأخرى، وذكر أنه استفاد كثيرا جدا من هذه البطولة عبر احتكاكه مع زملائه اللاعبين. يشار إلى أن اللجنة المنظمة للبطولة قد رصدت جوائز قيمة لأفضل ثلاثة لاعبين في المراكز الأولى في كافة المستويات، بهدف العمل على زيادة الإثارة والحماس بين اللاعبين المشاركين في البطولة.

بينما قالت اللاعبة مرام المغيرية المشاركة في بطولة عمان للجولف تحت 15 سنة: أنا في غاية السعادة بالمشاركة في بطولة عمان للجولف لفئة الصغار، ونشكر اللجنة العمانية للجولف على إتاحتها لنا لهذه المشاركة، وأضافت المغيرية: نسعى للاستفادة من هذه المشاركة في الدرجة الأولى وبعدها نتطلع إلى إحراز المراكز المتقدمة، واستفدت كثيرا عبر احتكاكي مع زملائي وزميلاتي اللاعبين واللاعبات ونتمنى الإكثار من هذه البطولات.

زيادة الخبرة

يأمل لاعبو منتخبنا الوطني من تحقيق أداء طيب في مثل هذه البطولات المحلية في ظل مشاركة واسعة من مختلف الجنسيات والذين يملكون إمكانيات وخبرات متراكمة، حيث قال لاعب منتخبنا الوطني يوسف البلوشي: لا شك أن المشاركة في البطولات المحلية تعتبر شيئا جيدا بحكم مشاركة لاعبين من دول الخليج وأيضا من مختلف الجنسيات والذين يملكون باعا طويلا في هذه اللعبة، ولا يخفى على الجميع بأن كل لاعب يسعى إلى وضع بصمته بشكل جيد وتحقيق المراكز الأولى وأن يكون في منصة التتويج، كما أن المشاركة في مثل هذه البطولات يعتبر حافزا كبيرا لنا لتقديم أفضل النتائج في المشاركات الخارجية كما أنها فرصة للمدرب لاكتشاف الأخطاء في كل لاعب في المنتخب ومعالجتها بطريقة صحيحة ونسعى من خلال هذه البطولة المحلية إلى كسب الخبرة وزيادة الاحتكاك بالمشاركين في البطولة، وهدفنا في هذه المرحلة هو تقديم أفضل ما لدينا وقد ساهم الجهاز الفني للمنتخب إلى تطوير مهارتنا في رياضة الجولف التي تعتمد على التركيز والانضباط والصبر في المنافسات. وأشار لاعب منتخبنا الوطني يوسف البلوشي إلى أن استمرارية بطولات الجولف المحلية بالسلطنة وتطورها عاما بعد عام هو دليل يعكس حجم الجهود المبذولة من قبل اللجنة العمانية للجولف، والتي أسهمت بشكل كبير على انتشار اللعبة الرياضية بالسلطنة.

وأضاف: كذلك من المهم أن تعمل اللجنة العمانية للجولف على نشر اللعبة في جميع محافظات السلطنة، الأمر الذي من شأنه أن يرفع مستوى اللاعبين وعدد ممارسي هذه الألعاب، كما أن اللجنة العمانية عملت جاهدة لتهيئة كافة الظروف الملائمة لمشاركة المنتخب الوطني بمختلف فئاته في هذه البطولة، مشيرا الى أن هذه البطولة حدث رياضي سنوي مهم وهي فرصة مهمة للرياضيين العمانيين لتطوير قدراتهم للمنافسة والاستفادة الكبيرة التي حصلنا عليها، كما أن المشاركة في مثل هذه البطولات المحلية تعتبر فرصة للجنة العمانية للجولف والقائمين عليها وذلك من أجل تأهيل الكوادر الوطنية الفنية والإدارية للمشاركة وأيضا لاستضافة مثل هذه البطولات الرسمية من جهة، وأيضا من أجل الترويج لرياضة الجولف في السلطنة وزيادة قاعدة الممارسين لها من جهة أخرى.