العرب والعالم

شؤون الأسرى تحذر من تردي صحة «19» أسيرًا بمستشفى الرملة

26 يناير 2017
26 يناير 2017

رام الله -عمان: أفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى القابعين فيما يسمى «مستشفى الرملة»، تزداد خطورة في ظل مماطلة مصلحة السجون في تقديم العلاجات اللازمة لهم أو تحويلهم لمستشفيات مدنية لإجراء الفحوصات.

وقالت الهيئة في تقرير لها وصل«عُمان» نسخة منه، أمس الخميس، إن 19 أسيرا مريضاً يقبعون في المستشفى، بينهم حالات مرضية صعبة للغاية، يتعرضون لسياسة إهمال طبي ممهنجة ومتعمدة.

وأوضحت أن الأسرى هم: راتب حريبات، وخالد الشاويش، وعصام الأشقر، ومنصور موقدة، ومتوكل رضوان، ومعتصم رداد، وبسام السايح، وأمجد السائح، وكتيبة الشاويش، وأيمن الكرد، وأسامة زيدات، ويوسف نواجعة، وأشرف أبو الهدى، وجلال شراونة، وخليل شراونة، وأحمد حامد، ومحمد أبو اسعد، وأحمد مطاوع، ومحمد بركات.

ولفتت إلى أن الأسير محمد بركات يعاني من التهابات حادة بالكبد وتجرى له عملية تصفية الأوساخ من الكبد 3 مرات يوميا ويتناول مضادات حيوية، فيما يعاني الأسير المقعد منصور موقدة من التهابات بالمسالك البولية وانتفاخ بالأمعاء، كما يعاني الأسير بسام السائح من أوجاع بالمعدة وانتفاخ بالأمعاء وكذلك انتفاخ بالقدمين ويشعر بالهزل وضعف عام.

وأوضحت أن الأسير اشرف أبو الهدى ما زال يعاني من انتفاخ بالخصيتين ولا يتناول سوى المسكنات، فيما يعاني الأسير محمد أبو أسعد كسرا بعظم الفخذ الأيمن واصبع باليد اليمنى، ويعاني أيضا من الصرع، فيما يعاني احمد حامد من تجلطات بالدم بالأطراف ويتناول مميع دم باستمرار، والأسير عصام الأشقر من ارتفاع بضغط الدم، كما يعاني الأسير معتصم رداد، من مشاكل بالأمعاء والقلب والعظام ومن ضعف بالرؤية ومن التهابات بالمفاصل وطفح جلدي ومن الربو.

وحذرت الهيئة من خطورة استمرار هذه السياسة بحق المرضى القابعين هناك، لا سيما وأنهم يتعرضون لسلسلة من المضايقات المعيشية، كالحرمان من زيارة الأهل، ومنعهم من إدخال الملابس الشتوية وسوء الأطعمة المقدمة لهم كما ونوعا.

وتعتقل سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 300 طفل وقاصر (أقل من 18 عامًا) ، و53 أسيرة، منهن 11 فتاة قاصر، ونحو ألف معتقل مريض و10 أسرى يمكثون في العزل الانفرادي، و6 من أعضاء التشريعي الفلسطيني، و700 معتقل إداريا، بالإضافة لـ 29 أسيرًا منذ ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو (عام 1993) و22 صحفيًا.