العرب والعالم

تحديد المناطق المنكوبة في الموصل بعد انتهاء العمليات العسكرية

26 يناير 2017
26 يناير 2017

نائب عراقي يكشف عن عودة وزير الدفاع المقال العبيدي -

بغداد ـ عمان ـ جبار الربيعي -

أفادت مصادر أمنية في محافظة الانبار العراقية، عن مقتل نائب «والي حلب» في «داعش» بقصف لطيران التحالف الدولي على الحدود العراقية السورية.

وقالت المصادر، إن «طيران التحالف الدولي قصف عددا من العجلات التابعة لتنظيم داعش على الحدود العراقية السورية غرب محافظة الأنبار 460كم (غرب الرمادي) حيث اسفر القصف عن مقتل خمسة قياديين من داعش بينهم نائب والي حلب في تنظيم داعش الإرهابي هيثم سويد عبد محمد المعاضيدي».

وأشارت المصادر إلى إن «طيران التحالف الدولي تمكن ايضاً من قصف عدد من الإرهابيين يستقلون عجلة تحمل هاون شمال بُحيرة القادسية في قضاء حديثة غرب الرمادي وأسفر عن مقتل خمسة إرهابيين وتدمير العجلة».

وفي سياق ذي صلة، أكدت المصادر، أن «عدداً من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي يستقلون سيارة نوع كيا أطلقوا النار تجاه ساتر تابع لقوات الحشد الشعبي في منطقة العنكور بناحية الرحالية المحاذية لمحافظة كربلاء، ما أدى إلى إصابة اثنين من الحشد»، مشيرة إلى أن « عناصر الحشد الشعبي تمكنت من قتل عنصر من تنظيم داعش وإصابة اثنين آخرين، فيما لاذ سائق السيارة بالفرار».

وفي الموصل، ذكر مصدر أمني، ان «أبا جعفر الروسي الملقب بالأبيض محلياً والذي يعد من أبرز قادة الروس في الموصل قتل بضربة جوية من طائرة بدون طيار قرب ضفة نهر دجلة الغربية في الموصل».

وأشار المصدر إلى أن «الأبيض هو القيادي السادس من الجنسية الروسية الذي يقتل في معارك الموصل منذ انطلاقها».

على الصعيد السياسي، اكد عدد من نواب محافظة نينوى، ان المناطق المنكوبة ستحدد بعد انتهاء العمليات العسكرية الجارية لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي.

وصوت مجلس النواب خلال جلسة يوم امس، على اعتبار مناطق بمحافظة نينوى «منكوبة»، من ضمنها منطقة سهل نينوى.

وقال رئيس كتلة الرافدين النيابية يونادم كنا في مؤتمر صحفي عقده بمبنى البرلمان مع عدد من نواب المحافظة، ان «مجلس النواب صوت على اعتبار سهل نينوى وبعض الاقضية والنواحي مناطق منكوبة»، مبينا ان «القرار تضمن النظر لما تعرضت له مناطق في نينوى لدمار شامل بالبنى الأساسية والممتلكات العامة والخاصة نتيجة استيلاء عصابات داعش حيث دفع الثمن كل مكونات محافظة نينوى».

وأضاف ان «ما حصل في منطقة سهل نينوى من ابشع الجرائم ولذلك تم اعتبارها من المناطق المنكوبة». من جهته ذكر النائب رائد سالم خلال المؤتمر انه «كانت هناك مطالبات من بعض نواب الموصل ان يتم اعتبار مناطق اخرى منكوبة ونحن مع المطالبات الا ان المعارك مازالت مستمرة»، مؤكداً انه «بعد انتهاء العمليات العسكرية سنقرر من هي المناطق المنكوبة وغير المنكوبة».

إلى ذلك، قالت رئاسة الجمهورية في بيان لها، إنه «عقد في قصر السلام ببغداد اجتماع الرئاسات الثلاث بحضور كل من رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري ونائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ونائبي رئيس مجلس النواب همام حمودي وآرام شيخ محمد».

وجرى خلال الاجتماع تدارس مجمل الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والتشريعية والتأكيد على أهمية تضافر الجهود وتعزيز العمل المشترك بين مختلف السلطات من أجل النهوض بكافة المجالات التي من شأنها تعزيز انتصارات قواتنا وتأمين الخدمات اللازمة للشعب.

فيما كشف النائب العراقي مشعان الجبوري، عن عودة وزير الدفاع المقال خالد العبيدي الى منصبه مطلع الشهر المقبل.

وقال الجبوري في مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان، ان «وزارة العدل نفت خبر عودة وزير الدفاع المقال إلا ان قرار اعادة العبيدي الى المنصب على اساس ان هناك خصومة بين النائبة عالية نصيف ووزير الدفاع».

وشهدت جلسة مجلس النواب التي عقدت في 25 أغسطس 2016، التصويت على إقالة وزير الدفاع خالد العبيدي من منصبه.

وأضاف الجبوري ان «المحكمة الاتحادية أعلنت انها ليس من اختصاصها بل من اختصاص المحكمة الادارية والتي ستنظر بها في الأول من فبراير المقبل».

وكانت وزارة العدل نفت في وقت سابق ما أشيع بشأن إصدار المحكمة الادارية قرار اعادة وزير الدفاع السابق خالد العبيدي الى منصبه.