الرياضية

مدرسة مكارم تقدم عرضها الكروي الأول

25 يناير 2017
25 يناير 2017

بركاء - إبراهيم الفلاحي -

قدمت مدرسة المكارم التابعة لنادي الشباب مع بداية انطلاق مرحلتها الثانية عرضها الكروي الأول بحضور نجم منتخبنا الوطني عماد الحوسني والمذيع المتألق خميس البلوشي حيث أقيمت فعاليات العرض الكروي بملعب فريق الرميس، وبحضور من أعضاء فريق الرميس وأولياء الأمور، وبعض الجماهير والمهتمين، وقدم طلاب المدرسة عرضا كرويا جميلا تم تقسيمه على فقرتين الأولى للفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات .

واشتمل على المهارات الأساسية للاعب منها الجري والإحساس بالكرة، والفقرة الثانية كانت للفئة العمرية من 11 إلى 14 سنة واشتملت على مهارات المراوغة والتحرك بالكرة مع خداع المنافس وبعض المهارات الأخرى. وكانت إدارة مدرسة المكارم أقامت ندوة تعريفية أولى عن المدرسة، وكانت بمقر فريق الرميس الرياضي وتلخصت في التعريف بالمدرسة وسبب أنشائها وكذلك أهدافها والخطة الزمنية التي تعمل عليها منذ التأسيس الحقيقي والذي انطلق في الثالث من نوفمبر ٢٠١٦ م. وهو ما دعا إدارة فريق الرميس الرياضي لاستضافة العرض الكروي الثاني.

نجم منتخبنا الوطني عماد الحوسني قدم شكره لإدارة مدرسة المكارم وقال يجب أن نكون قريبين من هذه المدارس، وندعم إقامتها واعتقد أن الكل الآن في عمان مهتم بمثل هذه المدارس وأتمنى لهم التوفيق ودائمًا سنكون خلفهم ونقف بجانبهم ونشجعهم في أي وقت.

وتحدث الإعلامي خميس البلوشي عن انطباعه العام عن مدرسة المكارم قائلاً: في الحقيقة سعيد جدا بالعرض اللذي شاهدته لمدرسة المكارم من مهارات جميلة ومن تدريبات طيبة لهؤلاء النشء الصغار والذي أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح وأن يكونوا نجومًا في المستقبل، وبلا شك المدرسة قدمت جهدًا كبيرًا جدًا وأنا سعيد لوجودي بينهم ولدعوتهم للحضور الذي شاهدته من المدربين الوطنيين والقائمين بالمدرسة للبراعم الجميلة لأعمارهم المختلفة هو عرض جميل وأتمنى لهم كل التوفيق، وأتمنى لهم المواصلة والمواظبة على التدريبات وأتمنى لكل القائمين على المدرسة كل النجاح والتوفيق، جهد كبير واضح لصناعة جيل متعلم في مجال كرة القدم لما هو قادم لمصلحة الكرة العمانية وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع.

محمد المعولي المشرف العام على المدرسة أكد أن نتيجة التجاوب والاستيعاب ظهرت على العرض الثاني والذي تطور عن العرض الأول من حيث نوعية التدريبات والأساسيات والمهارات التي قدمها اللاعبون.

وقال حاليًا 65 لاعبًا مسجلاً بالمدرسة. وتطلعاتنا كبيرة لما هو آتٍ، وتم وضع خطة مسبقة للمدى الطويل وهدفنا إنشاء جيل متعلم، ومثقف كرويا واجتماعيا قادر على استمرار جودة الرياضة بالسلطنة ورافد للأندية والمنتخبات بلاعبين مجهزين بأساسيات ومهارات كرة القدم.

وقال ناصر العويسي مدرب بالمدرسة المرحلة الثانية هناك إقبال ممتاز من اللاعبين خاصة أن أهمية المدرسة بدأت تظهر للعيان بعد المرحلة الأولى، والاحتفالية الجميلة التي تم تأييدها من قبل أولياء الأمور والاستبيان الذي أتى بعد المرحلة الأولى قد لمس فيه الآباء اختلافًا كبيرًا في تحسن سلوكيات أبنائهم والتعامل والدراسة وذلك لدليل قوي على أن المدرسة تسير في الطريق الصحيح وان المدرسة لديها استيعاب أكثر من 100 لاعب، حيث إننا نملك طاقمًا تدريبيًا مؤهلاً. وأكد بشير البوسعيدي مدرب بالمدرسة: وفقنا في الوصول بالمدرسة إلى ما هي عليه الآن. نعم، يوجد هناك تقبل واستيعاب كبيران وواضح من اللاعبين وذلك راجع إلى نوعية التمارين البسيطة المفيدة والسهلة والتي تتناسب مع هذه الفئة العمرية ثم نبدأ في التحول إلى التمارين الأوسع فنيًا من مرحلة لأخرى لكن بالتدرج. بداية كل عمل لابد أن يبدأ بأسلوب سهل ومرن لكي يلقى تقبلاً. كذلك هو الحال في برنامج المدرسة في المرحلة الأولى حيث بدأنا بالتمارين السهلة لكي يكون هناك تقبل وتطبيق واستمتاع من قبل اللاعبين. والحمد لله نحن نلمسه من خلال التزام وحرص من اللاعبين على عدم الغياب عن التمارين. بتوفيق من الله العدد في تزايد ممن يطلبون الانضمام للمدرسة وأي لاعب ينضم حديثًا نقوم بتوزيعه حسب الفئة العمرية المناسبة له حيث نقوم بإجراء اختبار فني بسيط له في أساسيات كرة القدم فإن لاحظنا قدرته على الانضمام مع المجموعة مباشرة للمرحلة ينضم أو نقوم بإعطائه حصصًا عن أساسيات كرة القدم مع مشاركته زملائه في تمارين التقسيمات والمربعات مع العلم بوجود كادر تدريبي فني مؤهل وقادر على تسيير البرنامج التدريبي للمدرسة.

مدرسة المكارم تسير حسب الخطة الفنية التي وضعناها بداية التكوين وحسب البرامج التدريبية التي تم إعدادها لهذه الفئة العمرية. هناك خطط مستقبلية كثيرة ولكن أهمها: تنشئة اللاعب التنشئة الصحيحة في طرق لعب كرة القدم وإشراك اللاعبين في دورات وملتقيات مع مدارس أخرى وإشهار المدرسة بالولاية، ومدى قدرتنا على فتح أفرع لها والتعريف بالمدرسة خارج محيط الولاية والأهم هو مدى قدرتنا على تأهيل لاعبين قادرين على الوصول إلى مصاف لاعبي الأندية والمنتخبات.