907917
907917
الرياضية

اللجنة الأولمبية توقع مذكرة تفاهم مع تنمية نفط عمان لتعزيز التسويق

24 يناير 2017
24 يناير 2017

الزبير: الرياضة أحد عناصر الحركة الاقتصادية ودعمها يصب في مجال التنمية -

وقعت اللجنة الأولمبية العمانية وشركة تنمية نفط عمان مذكرة التفاهم في شراكة جديدة لتعزيز الجهود التسويقية التي بدأتها اللجنة الأولمبية العمانية لعد الاتحادات واللجان الرياضية والمساهمة في تعزيز سياسات التسويق وإيجاد الآليات لاستقطاب دعم ورعاية القطاع الخاص لهذا القطاع، بحضور الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية والمهندس عبد الأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان والشيخ سيف الحوسني نائب رئيس اللجنة وطه الكشري الأمين العام للجنة وعدد من أعضائها.

وألقى الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية كلمة ثمن من خلالها دعم شركة تنمية نفط عمان لقطاع الرياضة فقال: ونحن بصدد توقيع مذكرة التفاهم بين شركة تنمية نفط عمان واللجنة الأولمبية العمانية، نثـمن عاليًا دعم ومؤازرة شركة تنمية نفط عمان لكافة قطاعات المجتمع، ومن بينها القطاع الرياضي وسعيها الحثيث والمستمر نحو تفعيل شراكتها المجتمعية انطلاقًا من ريادتها للقطاع الخاص باعتبارها أحد أهم الأعمدة الأساسية المحركة للاقتصاد الوطني.

قواعد ثابتة

وأضاف: لقد اتسمت الخطوات التي قامت بها اللجنة الأولمبية العمانية فيما يتعلق باستقطاب دعم ورعاية القطاع الخاص للقطاع الرياضي بالموضوعية حيث استندت هذه الخطوات على قواعد ثابتة وراسخة مكنتنا من تعميق العلاقة التشاركية بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص وبين اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات ولجان الألعاب الرياضية، وقد أثـمرت جهود ومبادرات اللجنة الأولمبية العمانية عن توقيع عدد من اتفاقيات الدعم والرعاية بين بعض شركات القطاع الخاص وبعض الاتحادات الرياضية خلال المرحلة الماضية، ومن المؤمل استمرار برنامج الدعم والشراكة لكي تستفيد منه المنتخبات الوطنية في ترقية أدائها، وتحقيق الإنجازات المنشودة في استحقاقاتها القادمة.

الرياضة والحركة الاقتصادية

وأشاد بجهود لجنة التسويق في اللجنة الأولمبية فقال: في إطار الرؤية والنهج العلمي الحديث الذي انتهجته اللجنة الأولمبية العمانية في مجال التسويق الرياضي، وبجهود مقدرة من لجنة التسويق باللجنة الأولمبية العمانية فقد استطعنا أن نعكس توجهاتنا وأهدافنا لشركات ومؤسسات القطاع الخاص، كما استطعنا أن نعزز الأفكار والمفاهيم والتأكيد على أن الرياضة قد أضحت أحد عناصر الحركة الاقتصادية مع عناصر الاقتصاد الأخرى لذلك فقد انصب اهتمامنا انطلاقاً من الشعار الذي تبنته اللجنة الأولمبية العمانية «الرياضة من أجل التنمية» إلى وضع رؤية مستقبلية طموحة تبلور العلاقة التشاركية والتضامنية بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص والاتحادات ولجان الألعاب الرياضية وفق أولويات وأسبقيات تحقق القيمة المضافة للشركاء من القطاع الخاص والقطاع الرياضي بنفس القدر والتأثير والمنفعة المتبادلة.

تطوير الحركة الرياضية

وأثنى رئيس اللجنة الأولمبية العمانية بدعم شركة تنمية نفط عمان في دعم جهود التسويق فقال: نقدر كثيرًا دعم وتعاون شركة تنمية نفط عمان في إنجاح الجهود التسويقية للجنة الأولمبية العمانية ومساهمتها في تعزيز سياسات التسويق وإيجاد الآليات اللازمة لإنجاحها واستقطاب دعم ورعاية القطاع الخاص للاتحادات ولجان الألعاب الرياضية والمساهمة في ترويج أنشطتها التسويقية وإبراز فعالياتها الرياضية، ونتطلع إلى توقيع مزيد من مذكرات التفاهم بين شركات ومؤسسات القطاع الخاص في مختلف المجالات التي يمكن أن تسهم في تطوير الحركة الرياضية والأولمبية بالسلطنة ووصول منتخباتنا الوطنية إلى منصات التتويج في البطولات والدورات الرياضية القادمة بمشيئة الله.

بعدها قام الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية والمهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان بتوقيع مذكرة التفاهم .

آلية جديدة

وعقب التوقيع عبر المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان عن سعادته بالشراكة مع اللجنة الأولمبية العمانية وقال: الاتفاقية تقضي بندب موظف من الشركة للعمل لمدة عام مع اللجنة الأولمبية العمانية قابلة للتجديد، وذلك لدعم الخطوات التسويقية في اللجنة وإيجاد المزيد من الشراكات مع القطاع الخاص، مبديًا استعداد الشركة لكافة أشكال التعاون، موضحًا أن عمليات انتداب موظفين للشركة ليست بدعا ولكنها آلية جديدة قامت بها الشركة لدعم مختلف القطاعات بخبراتها في كافة المجالات وقال ليدنا 20 موظفًا عمانيًا منتدبًا في عدد من الجهات الحكومية والشركات التابعة لحكومة ومنها شركة النفط والغاز والشركة العمانية للغاز المسال وغيرها من الشركات، مؤكدًا أن التعاون يعطينا فرصا للإلمام بكل ما تقوم به القطاعات المختلفة والبحث عن آليات لكيفية دعمها ومساعدتها لتطوير كافة ما تحتاج إليه من خبرة ودعم.

وأضاف في ديسمبر من العام الماضي تم توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الخدمة المدنية لانتداب موظفين حكوميين للعمل في الشركة حيث تأتي في إطار إتاحة الفرصة لموظفي الحكومة لمشاهدة أعمال كافة مجالات القطاع الخاص وكيفية إدارتها، وبالتالي إثراء الجانبين بكم هائل من الخبرات، مضيفا انه هناك 12 موظفًا حكوميًا سيتم انتدابهم إلى الشركة، وكانت البداية العام الماضي بانتداب 6 موظفين في مختلف المجالات والتخصصات وهي شراكة ناجحة وتعاون يثري الجانبين.

نقاشات

بعدها فتح باب النقاش لأسئلة الصحفيين وفي رد على سؤال جريدة عمان حول الأبعاد التي ستحققها هذه المذكرة في تعزيز التسويق وإيجاد الشراكات المختلفة قال الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية: إن توقيع مذكرة التفاهم خطوة إيجابية كبيرة لا تقاس بالتكاليف ولكنها بما تؤسسه من فائدة، ونحن في اللجنة بدأنا في إنشاء لجنة التسويق بها عدد من الشخصيات العاملة في مختلف القطاعات ومنها القطاع الخاص حيث يوجد المهندس عبدالأمير العجمي ضمن أعضائها، وكان النقاش داخل هذه اللجنة يدور حول آليات الوصول للشركات والمؤسسات الخاصة لدعم الرياضة العمانية وفهم ما تحتاجه تلك الشركات من اللجنة في إطار تبادل المنافع، وخرجت تلك اللجنة بعدد من الأفكار والرؤى بتبني الشراكات مع القطاع الخاص لدعم الاتحادات واللجان الرياضية، ووجود أعضاء من الشركات معنيين بالمسؤولية المجتمعية في لجنة التسويق نتج عنه توقيع عدد من الاتفاقيات.

تسويق احترافي

وأضاف: إن شركة تنمية نفط عمان هي الشركة الرائدة الأولى في دعم المجتمع وتحقيق القيمة المضافة، ومنها بدأنا في الدخول إلى شراكات لدعم الاتحادات الرياضية، وتوسعت الفكرة التسويق لإيجاد منافذ أخرى وشركات داعمة تحقق الاستمرارية في الدعم، والوصول إلى عدد أكبر من الشركاء الداعمين باستخدام مفهوم جديد للعلاقات المتبادلة وتحقيق القيمة المضافة، مؤكدًا أن مذكرة التفاهم مع شركة تنمية نفط عمان تمهد لشراكات أكبر وعمل احترافي تستقي من مفاهيم التسويق الحديثة، وهذا الجانب سيكون له مردود إيجابي للشركات واللجنة الأولمبية العمانية بحيث يكون العائد أكبر من التكلفة. وهذه الشراكة كما ذكرت سابقا تؤسس لإيجاد دعم مستمر للرياضة العمانية، فكلما استطعنا التعامل مع مؤسسات القطاع الخاص الرائدة فإن ذلك سيؤسس لدخول شركاء جدد.

وردًا على سؤال جريدة عمان حول إمكانية توسيع الدعم للقطاع الرياضي قال المهندس عبدالأمير بن عبدالحسين العجمي المدير التنفيذي للشؤون الخارجية بشركة تنمية نفط عمان: إن الشركة ومن خلال المسؤولية المجتمعية كان لها مساهمات عدة لدعم مختلف القطاعات ومنها القطاع الشبابي، وكانت البدايات في دعم المشاركات الخارجية لممثلي الرياضة العمانية ومنها الدعم الذي قدمته الشركة للجنة العمانية للشطرنج والتي بموجبها دعم المنتخب الوطني الذي شارك في إحدى البطولات الدولية، كما وقعت الشركة أيضًا مع وزارة التربية والتعليم لدعم بطولة سويني لدوري كرة القدم المدرسية حيث ترعى الشركة نهائيات الدوري في مسقط وهو الدوري الذي شاركت فيه 250 مدرسة من محافظات السلطنة.

وأضاف: إن الشركة ما زالت تفتح ذراعيها لمزيد من الدعم إذا ما وجدت مشروعًا مبتكرًا يخص الشباب، حينها ستقوم الشركة بدراسة هذا المشروع وتقديم الدعم اللازم له.

الرياضة من أجل التنمية

وقال طه بن سليمان الكشري الأمين العام للجنة الأولمبية العمانية: الشراكة مع تنمية نفط عمان تأتي في إطار المشروع الذي تتبناه اللجنة الأولمبية العمانية (الرياضة من أجل التنمية) ومن خلال لجنة التسويق سعت اللجنة الأولمبية العمانية ومجلس إدارتها خلال السنوات الثلاث الماضية إلى إيجاد شراكة مع القطاع الخاص في عدة اتجاهات مجالات والدليل توقيع الاتفاقيات السابقة التي تمت مع عدد من شركات القطاع الخاص لدعم الاتحادات الرياضية واللجان، توجت من خلالها دورة المجلس بتوقيع هذه بتوقيع هذه الاتفاقية للمساهمة في مجال التسويق.

وأضاف: الشراكة التي وقِّتت لمدة عام كامل قابلة للتجديد للاستفادة من خبرات شركة تنمية نفط عمان في مجال التسويق وخاصة أن الشركة لها باع طويل في دعم مؤسسات القطاع الخاص والحكومي من خلال ندب موظفيها لتبادل الخبرات في مجالات مختلفة، وأتوقع أن اللجنة ستستفيد خلال الفترة القادمة من هذه الشراكة، وعلى فترة قادمة لمجلس الإدارة 2017 /‏‏2020، وستسهم في توسيع الفائدة وتوسيع الشراكة بين الاتحادات الرياضية واللجان لتكون شراكة واقعية حقيقية مستدامة تنصب في النهاية لصالح المنتخبات الوطنية، وخاصة في مجال تطوير وتأسيس مشروع (دعم بطل أولمبي) فهي خطة طموحة تبناها مجلس الإدارة مشروعها طويل المدى ينتهي إن شاء الله بالإعلان عن تفاصيل هذا المشروع في المرحلة القادمة. وأضاف مشروع دعم بطل أولمبي هي دراسة متعمقة اشتغلت عليها اللجنة الأولمبية العمانية ما يقارب السنتين وسترى النور -إن شاء الله- في القريب لهذا المشروع، والألعاب الفردية هي المجال الأوسع والأكبر الذي يمكن أن نستفيد منه من خلال الشراكة التي تقام في قادم الوقت، وسيتم الإعلان عنه في وقته وهي شراكة بين اللجنة الأولمبية العمانية والاتحادات واللجان المسؤولة عن الألعاب الفردية.