الاقتصادية

اليوم.. ندوة بسوق مسقط تناقش أبرز تحديات الاقتصاد العالمي

24 يناير 2017
24 يناير 2017

تراجع طفيف للمؤشر وقيم التداول تنخفض 46% -

كتبت - أمل رجب -

أنهى المؤشر العام لسوق مسقط تعاملاته أمس متراجعا بشكل طفيف بنحو 3 نقاط، وبلغ مستوى 5766 نقطة، كما انخفضت قيم التداول بنسبة 46 % إلى 3.1 مليون ريال، كما هبطت القيمة السوقية إلى 17.47 مليار ريال بانخفاض نسبته 0.001 %.

وقطاعيا ارتفعت قطاعات المال والصناعة والسوق الشرعي، بينما انخفض قطاع الخدمات بشكل طفيف، وغلبت عمليات البيع على تعاملات المستثمرين غير العمانيين أمس وانخفض صافي استثماراتهم 256 ألف ريال بعد بيع بقيمة 519 ألف ريال وشراء بقيمة 262 ألف ريال.

وتم تداول 43 ورقة مالية زادت قيم 17 منها وانخفضت 8 واستقرت 18 أخرى، وفي صدارة الأسهم التي ارتفعت أمس جاءت المدينة تكافل، وزاد سهمها 7% إلى 91 بيسة، ثم الأسماك العمانية 4% إلى 104 بيسات والمدينة للاستثمار 3.4% إلى 60 بيسة ثم صناعة مواد البناء 3.2 % إلى 32 بيسة، والخليجية لخدمات الاستثمار 1.7 % إلى 120 بيسة.

أما قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا من حيث نسبة تراجع السهم فكان في مقدمتها الحسن الهندسية بنسبة 4% إلى 48 بيسة ثم العنقاء للطاقة 3.3 % إلى 145 بيسة وبعدها الشرقية للاستثمار القابضة 2.7% إلى 142 بيسة، وسندات بنك مسقط (ق ل 4.5) 1.8% إلى 110 بيسات وبعدها البنك الوطني العماني 0.82% إلى 242 بيسة، وأفصحت أمس شركة ضيافة الصحراء عن تراجع أرباحها بنسبة 1.7% خلال السنة المالية المنتهية في 30 نوفمبر 2016.

وينظم اليوم سوق مسقط للأوراق المالية بمبنى الهيئة العامة لسوق المال محاضرة تثقيفية حول “ أبرز التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي خلال عام2017” يقدمها الدكتور صلاح عبدالرحمن الطالب الخبير الاقتصادي بسوق مسقط، يناقش خلالها عدة محاور تختص بما يتوقع أن يكون عليه أداء الاقتصاد العالمي في ظل معطيات أداء الاقتصاد العالمي خلال عام2016، واحتمال تأثيره على اقتصادات المنطقة.

وشهد الاقتصاد العالمي أحداث اقتصادية وسياسية مهمه خلال العام 2016 أبرزها محدودية نسب نمو الاقتصاد العالمي وتراجع نسبة نمو التجارة العالمية وتقلبات أسعار النفط الدولية وارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل معظم العملات الرئيسية في العالم وتوجه الفيدرالي الأمريكي لرفع الفائدة والتحديات الاقتصادية التي تعاني منها الاقتصادات المتقدمة والتي تشكل حوالي 70% من حجم الاقتصاد العالمي وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتوجهات الاقتصادية للإدارة الأمريكية الجديدة القائمة على الحمائية. كل هذه الأحداث سيكون لها أثر على أداء الاقتصاد العالمي في عام2017. وتأتي هذه المحاضرة ضمن خطط السوق والتي تهدف لنشر وزيادة الوعي الاقتصادي، إلى جانب متابعة المستجدات الاقتصادية على الساحة العالمية وإشراك المؤسسات والأفراد للاطلاع والاستفادة من البيانات والمعلومات.