العرب والعالم

الخضري: إعمار غزة بطيء و60٪ من المنازل ما زالت مدمرة

22 يناير 2017
22 يناير 2017

رام الله - عمان :

أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن إعادة إعمار ما دمره العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014 بطيء جدًا ولا يزال 60 ألف مواطن في عداد المشردين عن بيوتهم، وحوالي 60 % من المنازل ما زالت مدمرة بسبب القيود الإسرائيلية والحصار المشدد الذي يدخل عامه العاشر وتأخر التمويل.

وقال الخضري في تصريح صحفي صدر عنه أمس الأول، وصل «عُمان» نسخة منه «آلية دخول مواد البناء لغزة لا تلبي حاجات المواطنين المُدمرة بيوتهم، ولا حاجة القطاع الخاص والمؤسسات التعليمية ومشاريع التطور الطبيعي».

وشدد على أن كل القيود الإسرائيلية المفروضة على دخول مواد البناء تهدف لإطالة أمد عملية الإعمار التي قد تمتد لأكثر من عشر سنوات إذا استمر الحال على ما هو عليه، من حصار وقيود وتحكم في حركة المعابر وتأخر في أموال المانحين.

وناشد الخضري بضرورة رفع الحصار والإغلاق بشكل سريع ونهائي عن غزة، إلى جانب وفاء المانحين بالتزاماتهم المالية.

وأكد ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال الإسرائيلي من أجل السماح بإدخال مواد البناء، داعيًا لاستمرار الدعم والمناصرة والمساندة وصولاً لتحقيق المطالب الفلسطينية.

وشدد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإنهاء الاحتلال والحصار وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

الجدير بالذكر أن وكيل وزارة الإشغال في قطاع غزة ناجي سرحان، قد اكد أمس الأول وجود موافقة إسرائيلية نهائية لـ1500 عائلة بإعادة بناء منازلها التي دمرت بالحرب الأخيرة على القطاع في صيف 2014، وفق اتفاقية «روبرت سيري ».