صحافة

النمساوية: حاجة الشرق الأوسط لحلول جديدة

21 يناير 2017
21 يناير 2017

كتبت جريدة «در ستاندار» النمساوية أن مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط، انتهى و لم يشارك فيه لا الإسرائيليون و لا الفلسطينيون. كما أن الفكرة القائمة على إنشاء دولتين فلسطينية وإسرائيلية باتت فكرة مستبعدة من التداول الفعلي على الرغم من ورودها في البيان الختامي لمؤتمر باريس. الجريدة النمساوية تعتبر أنَّ الشرق الأوسط بات بحاجة الى أفكار وحلول جديدة بخاصة وأنَّ السياسة التي سيتَّبعها الرئيس الأمريكي الجديد يبدو أنها تستبعد كلياً حلاً بدولتين للقضية الفلسطينية. فعندما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية مبادرتها لحل سلمي في الشرق الأوسط، لم يكن أحدٌ يتخيَّل أن دونالد ترامب سيصبح رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية.

اليوم بدا مؤتمر باريس و كأنه كان آخر المحاولات الآيلة الى التوصل إلى حلٍ بدولتين للقضية الفلسطينية. لكن بات الكل اليوم بانتظار ما سيطرحه الرئيس ترامب نسبة لهذه القضية الشائكة المزمنة. لقد اعلن رئيس وزراء اسرائيل الحالي بأن الحل بدولتين هو آخر محاولات الزمن العابر ودنيا الأمس.

الجريدة النمساوية تضيف: بالفعل، رؤساء الولايات المتحدة التابعون لعالم الأمس الذين كانوا ينادون بحل قائم على أساس دولتين، كلهم فشلوا في توجهاتهم السياسية في الشرق الأوسط. و بما أن لا حل دون تدخل من الرئاسة الأمريكية، و بما أن الطروحات القديمة التي أتت من هذه الرئاسة في العهود السابقة لم يُكتب لها النجاح، فإن هذه الحقائق سوف تجعل أفكارا جديدة تظهر من خلال الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.