الرياضية

استبعاد تيمور الشرقية من نهائيات آسيا بسبب التزوير

20 يناير 2017
20 يناير 2017

قررت لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم خلال اجتماعها الذي عقد يوم الخميس اعتبار اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم وأمينه العام امانديو دي اراوخو سارمينتو مسؤولين عن استخدام وثائق مزورة. في حين اعتبر جيلاسيو دي سيلفا كارفاليو من اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم مسؤولا عن الإساءة لسمعة اللعبة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم فتح بتاريخ 9 يونيو 2016 تحقيقا حول أهلية لاعبين في تمثيل منتخب تيمور الشرقية في أعقاب مباريات ملحق تصفيات كأس آسيا 2016 يومي 2 و6 يونيو 2016. وتم إجراء التحقيق بالتنسيق مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وحدد التحقيق 12 لاعبا مولودا في البرازيل، وتم تسجيلهم في نظام التسجيل بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر استخدام شهادات ميلاد وشهادات تعميد مزورة، وتم تقديم هذه الوثائق إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل اعتبار هؤلاء اللاعبين مؤهلين للمشاركة باسم اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم، على اعتبار أن أحد والديهم أو كلاهما مولود في تيمور الشرقية، وقد تم اكتشاف أن هذه الوثائق مزورة.

ولم يتوصل التحقيق إلى أي اكتشاف بخصوص مصداقية الجنسية الخاصة بتيمور الشرقية التي يحملها اللاعبون، وهو أمر يحال إلى السلطات المختصة في تيمور الشرقية.

وقد شارك 9 من هؤلاء اللاعبين في 29 مباراة خاضعة لإشراف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وسبع مباريات خاضعة لإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وقررت اللجنة استبعاد اتحاد تيمور الشرقية من بطولة كأس آسيا 2023، وتغريمه مبلغ 20 ألف دولار، كما أمرت اللجنة بإيقاف امانديو عن ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 3 أعوام وتغريمه 9 آلاف دولار.

كما قررت اللجنة اعتبار منتخب تيمور الشرقية خاسرا المباريات الـ29 التي شارك بها اللاعبون غير المؤهلين، وكذلك تغريمه مبلغ 56 ألف دولار، مع تعليق الغرامة لمدة عامين.

وقررت اللجنة أيضا تغريم غيلاسيو مبلغ 3 آلاف دولار، بعد إدانته بالإساءة إلى سمعة اللعبة ومحاولة التأثير على شاهد.

وتم إعلام القرار إلى اتحاد تيمور الشرقية لكرة القدم، وسوف يطلب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من الاتحاد الدولي للعبة تمديد إيقاف امانديو ليكون على المستوى العالمي، وسيتم إعلام الاتحاد الدولي عن إشراك اتحاد تيمور الشرقية للاعبين في 7 مباريات خاضعة لإشراف الاتحاد الدولي.