903243
903243
الاقتصادية

«مسقط» تتلألأ بأنوار مهرجان مسقط 2017.. والأبواب تفتح أذرعها من الرابعة عصرًا حتى 11 مساء

19 يناير 2017
19 يناير 2017

البلدية أنهت جسر عبور المشاة مقابل الأقمار الصناعية بالعامرات -

903240

انطلقت مساء أمس فعاليات مهرجان مسقط 2017م في دورته السابعة وسط حضور جماهيري، وإقبال كبير من الزوار بمختلف مواقع المهرجان بمتنزه العامرات العام ومتنزه النسيم، ويشهد المهرجان هذا العام تنوعًا في شتى الفعاليات البهية والمتجددة يوميا في محتواها ومضمونها التي تستقطب كافة شرائح المجتمع بمختلف فئاته العمرية، حيث يأتي المهرجان بحزمة من الأنشطة التعليمية والترفيهية والثقافية والرياضية إلى جانب الفعاليات والعروض المتخصصة التي سعت اللجنة الرئيسية المنظمة لفعاليات مهرجان مسقط 2017م إضافتها والتجديد في أجندنها التي تعكس البعد التاريخي والحضاري والتراثي وعلامة بارزة للجذب السياحي على الخارطة العربية والدولية للسلطنة لما يتضمنه من باقات متنوعة.

افتتاح عام

وافتتحت مساء أمس مواقع المهرجان برؤية جماهيرية عامة حيث تدفق الزوار والسياح على مواقع المهرجان منذ الساعات الأولى، وشهدت ساعات المساء تدفقًا متزايدًا لزوار من مختلف ولايات السلطنة، شهدت انطلاقة المهرجان تجمعًا أسريًا وعائليًا وزوارًا وسياحًا حضروا من مختلف محافظات السلطنة ومن الدول الصديقة والشقيقة للاستمتاع بين أروقة الفعاليات وإبهار المناظر والمجسمات.

حيث استطاع المهرجان طوال دوراته الست عشرة الماضية أن يؤسس لفعاليات عمانية الخصوصية عالمية الآفاق والتوجه، وتأتي هذه الدورة السادسة عشر لتؤكد على القيم الحضارية والتفاعل الفكري والفني مع مختلف دول العالم المشاركة، وقد أسس المهرجان قاعدة جماهيرية محليا وخارجيا تمضي في التوسع عاما تلو الأخر، ويلاقي المهرجان اهتمامًا إعلاميًا وتغطية بارزة في الصحف العربية والأجنبية وإشادة واسعًا، لما يزخر به معطيات وأركان تقدم مزيجًا من الباقات المتنوعة وتحقق غايات وأهداف ثرية.

وما إن افتتحت المتنزهات أبوابها حتى دبت الحياة للمكان بحركة الزوار والضيوف في مساء توشح بالإبهار والفنون والتراث وبهجة الصغار واستمتاع الكبار، وقدمت الفرق العالمية عروض السيرك والكرنفالات وألعاب الخفة والحركة، وعروض الألعاب النارية بالحديقتين، حيث تتوصل هذه الفعاليات إلى نهاية المهرجان.

ويهدف المهرجان إلى الترويج السياحي والثقافي للسلطنة وأنه لكل الناس بمختلف الأعمار والأذواق وسيكون المتنزهان مفتوحتين يوميا الساعة 4:00 عصرًا حتى 11:00 مساء طوال فترة المهرجان مع تحديد رسوم رمزية للدخول تبلغ 100 بيسة للصغار و200 بيسة للكبار.

حيث أعدت اللجنة المنظمة للمهرجان العديد من الفعاليات والعروض والأنشطة الزاخرة بباقات متنوعة أجندة تولي اهتماما بفئات الشباب والأطفال والعائلات لتفاعل والاستفادة من خارطة المهرجان المزدحمة بفعاليات التسالي والابتكار والعلوم والفنون والترفيه والثقافة والرياضة والمسابقات والأمسيات ومعارض التسوق والأفراد والمؤسسات المنتجة وغيرها من البرامج الملونة بعبق الأصالة.

متنزه العامرات

كما شهدت مواقع المهرجان أجواء ساحرة من الفرح والمتعة والإثارة فقد تدفق الجمهور منذ يومه الأول الذين أتوا لمشاهدة فعالياته والاستمتاع بأجوائه الساحرة حيث تقام على أرضه مجموعة مميزة من الفعاليات الترفيهية والفنية والرياضية والثقافية وغيرها، تجمع ثقافات العالم وحضارات الشعوب تحت سقف واحد، ويضم متنزه العامرات العام باقة متنوعة من الفعاليات المختلفة مثل القرية التراثية العمانية والتي تعنى بتجسيد وإبراز الموروث العماني الشعبي والتراث والمكونة من أركان عديدة تعرض فيها مختلف الفنون الشعبية والأعمال التراثية التي تبرز ما تتمتع به السلطنة من موروث شعبي، بالإضافة إلى الآثار التاريخية والمصنوعات الحرفية والفنون والألعاب الشعبية والسوق الشعبي في القرية. وإلى جانب المعرض الاستهلاكي التجاري الذي يضم سلعًا ومعروضات متنوعة من مختلف الجنسيات وبمشاركة من أصحاب المشاريع الصغيرة الوطنية. كما تتضمن الفعاليات متنزه فنون التسلية وعروض الساحات كعروض اللهب، والأكروبات، عروض المسرح للفرق الاستعراضية الفلكلورية التقليدية وعروض الألعاب النارية ومشاركات الجهات الحكومية والجمعيات الخدمية.

المسرح الرئيسي

يقدم المسرح الرئيسي بمتنزه العامرات العام العديد من الفعاليات اليومية التي تحظى بإعجاب شديد من قبل الزوار لتنوعها وجماليات الصورة التي تقدم من خلال الاستعراضات الراقصة والأغاني الجميلة والعروض السحرية وعروض السيرك.

الألعاب الكهربائية

يوفر متنزه العامرات العام لزواره تجربة لا مثيل لها من التسلية والمرح ضمن منطقة الألعاب الترفيهية المخصصة للألعاب والملاهي التي تناسب كل الفئات العمرية، حيث يوجد فيها مختلف الألعاب الترفيهية التي توفر إثارة لكل من يجربها إلى جانب الألعاب والمسابقات المتنوعة التي تجمع بين المتعة والتسلية حيث تعتبر مقصد كل العائلات.

القرية التراثية

تعدُ القرية التراثية بمهرجان مسقط بمتنزه العامرات العام نافذة مشوقة للزوار بمختلف الفئات كونها تجسد الموروث العماني الأصيل فهي الشاهدة على الحضارة العمانية العريقة وتاريخها الضارب في القدم وتتنوع مفردات تلك الحضارة بين بيئة صحراوية بدوية وبيئة زراعية وأخرى ساحلية تكتنز موروثاتها في الفنون التقليدية والصناعات والحرف التقليدية تنقل عادات وتقاليد وثقافة المجتمع العماني وخلال تجوالك في القرية ستتأمل المشهد الثقافي والتراثي التي حرصت أدارة المهرجان كل عام التجديد والتحديث بالقرية ومن أبرز الإضافات فقد حرصت اللجنة الرئيسية لمهرجان مسقط 2017م في هذا العام على أعادة ترتيب القرية التراثية بحيث تستوعب أكبر قدر من الحرفيين والعارضين من الجمعيات الأهلية.

الحياة العمانية

ومن ضمن الإضافات الجديدة هذا العام، حظيت البيئة الزراعية التي أضيف لها نموذج من الحياة العمانية أنذالك كنموذج للفلج وبما يحويه من تفاصيل دقيقة للدلالة على نظام الري في ذاك الوقت كما تم عمل إضافات على القرية اليدوية بكل ما تحمله من مفردات وما تتضمنه من فنون كفن الطارق والربابة والتغرود إضافة إلى وجود المشغولات النسائية أما المسرح التراثي فسوف يحتضن عددًا من الفرق المحلية والتي تقدم جملة من الفنون العمانية الأصيلة التي تتمتع بحضور كبير والقرية التراثية بشكل عام تعكس التاريخ العماني، وفي كل زاوية صور تحكي عبق الماضي وتسرد حياة الأجداد وقصة تحكي إصرار العماني وعزيمته وعشقه لماضيه وحاضره ومن خلالها يتعرف الجيل الجديد على حياة أجدادهم والمهن التي كانوا يمارسونها ففي جناح الصناعات الحرفية يوجد الحرفيون وهم يداعبون حرفتهم بكل مهارة وإتقان ومن خلالها يتعرف الزائر على أبرز تلك الصناعات كصناعة الأبواب والمناديس وغزل النسيج والشمل وصناعة الفضيات والحلي وتقطير ماء الورد وصناعة البخور وخامات الجريد وصناعة الحصر والسعفيات وغيرها من الحرف التي تمثل واقع التراث العماني، فيقضي الزائر أوقات فسيحة للاستمتاع بالتاريخ العماني في أجواء معطرة بروائح البخور واللبان والمأكولات التقليدية من خلال وجود أصناف متعددة من الوجبات بالمطبخ العماني، وهناك لوحات من الفلكلور ترسمها الفرق في مشهد عفوي ممتزج بالبساطة والطيبة والابتسامة يدل على حب العمانيين وحرصهم على تمسكهم بتراثهم وعاداتهم ويبرز ملامح الثقافة العمانية وهويتها الوطنية.

متنزه النسيم

وشهد متنزه النسيم العام فعاليات أخرى تم انتقاؤها لتتناسب مع مختلف أذواق شرائح المجتمع، حيث يجد زوار المهرجان المهتمين بالتسوق في المعرض الاستهلاكي مجموعة متنوعة وكبيرة من المنتجات الاستهلاكية المحلية والعربية بمشاركة الأسر المنتجة، كما وتضيء سماء المتنزه يومياً بعروض الألعاب النارية في الساعة 8:30 مساء، ولمدة خمس دقائق، من جهة أخرى سيحتضن المسرح المفتوح عروضا فكاهية تفاعلية كعروض مهرجي الخفة وكذلك حفلات فنية لنخبة من المطربين العمانيين، أما مسرح الطفل فسيشهد هو الآخر برامج وأنشطة ومسابقات ترفيهية وتعليمية متنوعة مخصصة للأطفال من مختلف الأعمار. كما ستشارك المؤسسات الحكومية والأهلية بأنشطة وفعاليات تعريفية وتعليمية تقدم لزوار المهرجان. إضافة إلى متنزه فنون التسلية والذي يتضمن مجموعة كبيرة من الألعاب الكهربائية المصنفة حسب الفئات العمرية المختلفة. وساحة الفرق الشعبية والفنون الحماسية التي سيقدم فيها مختلف الفنون التقليدية والأهازيج المتنوعة من مختلف ولايات السلطنة. وستشهد ساحة عروض المهارات تقديم عروض متنوعة أهمها (اللهب، والعرض الإفريقي وعرض الهواء والترومبولين وعرض القباقب) من مختلف الفرق العالمية.

فعاليات ثقافية

وتنطلق بعد غد أولى المحاضرات الثقافية بعنوان “الحوكمة تجنب المخاطرة أو تعزيز الإنتاجية” يقدمها الدكتور خالد العامري.

ويزخر المهرجان في بدورته الحالية بفعاليات ثقافية ثرية وهي تعدُ من الأنشطة التي تستقطب جمهورها الذي ينفرد بتذوق مفردات الفنون الأدبية بمختلف مجالاته إلى جانب الفعاليات المتخصصة التي تدعم الشباب في إبراز مواهبهم واستعراضها للزوار وهي بمثابة فرصة لهم للإبداع والتميز في هذه المجالات، ويضم برنامج الفعاليات الثقافية هذا العام حزمة متجددة من الأنشطة كالندوات والمسرحيات والمحاضرات والأمسيات الفنية في الشعر والأدب والرواية وحلقات عمل متخصصة، حيث سيكون زوار موقع المهرجان بمتنزه النسيم العام على موعد مع أبرز الفعاليات الثقافية هذا العام بعنوان “منحوته عُمان أرض السلام” التي تستمر طوال فترة المهرجان التي يقدمها نخبة من الوجوه الشابة كالفنان أيوب البلوشي والفنانة خلود الشعيبية وسوف تبدأ الفعالية في تمام الساعة الرابعة والنصف مساءً، كما يضم برنامج الفعاليات الثقافية لمهرجان مسقط في دورته الحالية العديد من الأنشطة المتجددة التي تنظم بالتعاون مع الجمعية الاقتصادية العمانية والنادي الثقافي والجمعية العمانية للكتاب والأدباء ومختبر السرديات العُماني والجمعية العمانية للتصوير الضوئي.

فعاليات رياضية

كما أن للفعاليات الرياضية بمهرجان مسقط 2017 نصيبا وافرا تضم باقة من الأنشطة الرياضية المتنوعة التي تعدُ محطة للمهتمين في هذا الجانب خاصة من الشباب والشابات والتي حرصت اللجنة الرئيسية المنظمة للمهرجان على إدخالها في الدورة الحالية من المهرجان بحيث تتناسب مع ميول الشباب ومواهبهم، هي إدراج تصفيات السلطنة المؤهلة للبطولة العالمية لخماسيات كرة القدم (F5WC) والمخصصة للهواة ضمن الفعاليات الرياضية المقررة لمهرجان مسقط في نسخته السابعة عشر 2017م. إلى جانب فعالية سباق الانزلاق أو (الدرفت) والتي تقام على ارض الجمعية العمانية للسيارات وتضم الفعالية تنفيذ 6 فعاليات هي (تي 3-الدريفت الإقليمي- الدفع الرباعي- الرالي الصحراوي- الدريفت المحلي- الكارتينج). إضافة إلى احتضان الحدث الرياضي الأبرز هو تنظيم طواف عمان 2017 بمشاركة نخبة مميزة من الدراجين العالميين والذي سينطلق في 14 فبراير حتى 19 فبراير.

جاهزية المواقع

بذلت لجنة الخدمات الفنية بالمهرجان جهودًا حثيثةً سبقت الافتتاح لتهيئة مواقع المهرجان، وتجهيزه بكافة المستلزمات لضمان نجاح الفعاليات وتوفير احتياجات الجمهور من الخدمات الأساسية، حيث عمدت اللجنة على إضافة تعديلات على مواقع المهرجان الرئيسية بالنسيم والعامرات وموقع الجمعية العمانية للسيارات.

ويستقبل متنزه العامرات الفعاليات المخصصة به، وقد تم تجهيز أماكن إقامتها وتنفيذها في أركان مختلفة من المتنزه حيث تمت تهيئة المسارح والقرية التراثية والمعرض الدولي للحرف والفنون كما تم تجهيز الاستوديوهات الإذاعية والتلفزيونية وتنظيف الممرات الرئيسية بالحديقة وتزويد الإنارة ومصابيح الزينة وإضافة لمسات فنية وجمالية لجذب الزوار، كما تمت صيانة وتطوير مصليات الرجال والنساء، ودورات المياه العامة الثابتة والمؤقتة، واستحداث أثاث المكاتب للأغراض الإدارية واستخدامات اللجان المنظمة للمهرجان ونصب عدد من المنصات والخيام للجهات المشاركة ولمعارض الأسر المنتجة والأسواق الاستهلاكية، وتجهيز المطاعم وكذلك الأكشاك التي تستخدم لبيع الوجبات الغذائية الخفيفة والسريعة ولغرض بيع التذاكر والاستعلامات. كما تم عمل تطوير وتنفيذ عدد من المسارح متعددة الأغراض، وتخصيص صالات مختلفة المساحات للمؤسسات والشركات الراعية للمهرجان. ومن ضمن التجهيزات تم زراعة أشجار النخيل وأشجار الظلال وزهور الزينة على الممرات وتعشيب المسطحات الخضراء الطبيعية.

انسيابية الحركة المرورية

وكانت بلدية مسقط قد انتهت من مشروع جسر عبور المشاة الجديد الذي نفذته أمام متنزه العامرات مقابل الأقمار الصناعية الذي يعد الجسر الأول من نوعه في الولاية وهو يخدم كافة الشرائح من المشاة وذوي الإعاقة وتم تزويده بكافة وسائل السلامة اللازمة التي تتيح لمرتادي المتنزه القادمين في سيارات الأجرة وحافلات المواصلات حمايتهم من المخاطر التي قد يتعرضون لها خاصة في أيام المهرجان مما يضمن لهم سهولة التنقل دون الحاجة لقطع الطريق المزدوج والذي كان يسبب قلقًا كثيرًا.

وإلى جانب الجسر يساهم شارع وتقاطعات المحج بالولاية بما يتضمنه من مداخل وجسور التفافية في انسيابية الحركة المرورية للزائرين للمتنزه وفي ذات الوقت حرصت البلدية على تأهيل طرق الخدمة حول محيط المتنزه لتسهيل عمليات الدخول والخروج للمركبات، لتقليل الضغط على حركة السيرة بالطريق الرئيسي وتسهيل انسيابية حركة المركبات المتجهة من وإلى المتنزه.

كما تم تمهيد مساحة 130 ألف متر مربع مخصصة لوقوف المركبات على الجهتين الشرقية والغربية من الحديقة وتمهيد مساحات إضافية ليكون إجمالي المواقف قادرة على استيعاب أكثر من (6000) مركبة لاستقبال مركبات المشاركين والوفود وأعضاء المؤسسات الراعية والمساهمين في فعاليات المهرجان مع وضع الخطوط التوضيحية وتهيئة مسارات الدخول والخروج إلى هذه المواقف.

أما بالنسبة لمداخل مواقف حديقة العامرات فبإمكان القادمين من العامرات وقريات وطريق بوشر العامرات الدخول عن طريق جسور المحج، أما القادمين عن طريق وادي عدي العامرات يمكنهم الدخول عن طريق دوار الأخضر وعند الدخول من هذين الدوارين يوجد أكثر من طريق لتوزيع حركة سير المركبات للمواقف.

إعلانات ترويجية

لإضافة المتعة والإبهار والبهجة لزوار المهرجان توظّف البلدية كافة جهودها لتهيئة الأماكن لإقامة الفعاليات حيث تم وضع اللمسات الجمالية وتركيب حبال ومصابيح وأضواء الزينة وتعليق الإعلانات الترويجية واللوحات الإرشادية، وتركيب شعارات المؤسسات والجهات الراعية للمهرجان في مختلف ممرات وأركان متنزه العامرات وكذلك متنزه النسيم.

المراكز الإعلامية والتغطيات

تم إعداد مراكز إعلامية متخصصة في حديقة العامرات وحديقة النسيم حيث تقوم هذه المراكز بمتابعة الأحداث والفعاليات وعمل تقارير وتغطيات صحفية يومية، كما سيقوم بذلك فريق إعلامي متخصص ينتشر في كافة المواقع لرصد الأحداث أولا بأول لكافة وسائل الإعلام المحلية والخليجية،كما قامت الصحف بتخصيص ملاحق يومية لرصد فعاليات وانطلاق المهرجان إضافة إلى برامج متخصصة في الإذاعة والتليفزيون وذلك بهدف تعريف الجمهور بالفعاليات وبشكل متواصل وتعد الحملة الإعلامية والتسويقية من أهم عناصر النجاح في استقطاب أعداد أكبر من الزوار سواء من داخل السلطنة أو من خارجها. وهناك الصحف المحلية المشاركة في تغطية الحدث: جريدة عمان، وجريدة الــوطن، وجريدة الشبيبة، والتايمز أف عمان، وجريدة الزمن، وجريدة الرؤية، وجريدة مسقط ديلي، وجريدة السيارات. وبدأت البرامج التلفزيونية والإذاعية في التعاطي مع الحدث من أول يوم.