اجتماع تعريفي للجنة السلامة المرورية بجعلان بني بوحسن

جعلان بني بوحسن: خلفان بن حمد الحسني -

عقدت لجنة السلامة المرورية بولاية جعلان بني بوحسن اجتماعها الأول برئاسة سعادة الشيخ عوض بن عبدالله بن منذر المنذري والي جعلان بني بوحسن رئيس اللجنة، وبحضور الشيخ ليث بن حمد الغافري نائب والي جعلان بني بوحسن، وسعادة سليمان بن عامر الراجحي عضو مجلس الشورى ممثل الولاية، وأعضاء المجلس البلدي بالولاية، والمقدم راشد بن محيل المعمري مساعد ضابط مركز شرطة جعلان بني بوحسن، وأعضاء اللجنة المرورية بالولاية.

بدأ الوالي الاجتماع بكلمة ترحيبية لأعضاء اللجنة شاكرًا لهم حسن تلبيتهم للدعوة الموجهة لهم متمنيا لهم من المولى عز وجل دوام التوفيق لما فيه الخير والصالح العام، ومرحبا كذلك بأعضاء اللجنة الجدد للمشاركة في أعمال اللجنة مشيرا إلى دور اللجنة وإنجازاتها خلال عامي 2014- 2015، وحصولها على المركز الثاني على مستوى السلطنة في هذه المسابقة. كما تم استعراض التعميم الوارد من محافظ جنوب الشرقية رئيس اللجنة المرورية بالمحافظة المتعلق بمشاركة الولايات في مسابقة السلامة المرورية لعام 2017، وكذلك اللائحة الصادرة من معالي السيد وزير الداخلية.

وأوضح سعادته الهدف من إقامة هذه المسابقة وهو تبني الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من الحوادث المرورية أو مع وقوع الحوادث نظرًا لما تعانيه الشوارع من حوادث مؤلمة وخطيرة على سائقي المركبات من جراء السرعة الزائدة.

وفتح سعادة الوالي المجال لأعضاء اللجنة المشاركة بآرائهم ومقترحاتهم التي تساهم في الحد من الحوادث المرورية بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى أبناء المجتمع حيث تم الوقوف على المشروعات الإنجازية خلال الفترة الماضية التي حققتها اللجنة المرورية بالولاية والاطلاع عليها لضمان استدامتها.

كما تطرق الاجتماع إلى تحديد المشروعات التي ستنفذها اللجنة خلال المرحلة القادمة للفئة المستهدفة من خلال عقد حلقات عمل خاصة والتي على إثرها ستعمل على إيجاد خطة عمل متكاملة تستهدف المجتمع للحد من الحوادث المرورية وأيضا العمل على إيجاد خطط متكاملة تطور المشاريع السابقة . وتم خلال الاجتماع تشكيل لجان العمل للفترة المقبلة والتي تمثلت في (اللجنة الفنية واللجنة المالية واللجنة الإعلامية).

واختتم سعادته الاجتماع بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة على ما أبدوه من تفاعل وأفكار تنهض بأعمال اللجنة وتحقيقها على أرض الواقع.