902108
902108
الاقتصادية

90 شركة في المعرض التجاري الإيراني بالسلطنة 23 يناير الجاري

18 يناير 2017
18 يناير 2017

كتب - حمد بن محمد الهاشمي -

أعلن سعادة محمد توتونجي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالسلطنة أنه سيتم افتتاح المعرض التخصصي للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال الفترة من 23 إلى 27 يناير الجاري، بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض الجديد بمسقط، تحت رعاية معالي الدكتور علي بن مسعود السنيدي وزير التجارة والصناعة، وبمشاركة معالي المهندس محمد رضا نعمت زاده وزير الصناعة والتعدين والتجارة بالجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبحضور رؤساء الغرفة التجارية في البلدين، وكبار التجار من البلدين، وسيكون المعرض بتنظيم من شركة أعمال المعارض العمانية (عمان إكسبو). يأتي ذلك في سياق التعريف بالإمكانيات وتنمية وتطوير العلاقات التجارية بين السلطنة والجمهورية الإسلامية الإيرانية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمسقط، للإعلان عن تفاصيل المعرض، بحضور سعادة محمد توتونجي القائم بأعمال السفارة الإيرانية بالسلطنة، وعباس عبدالخاني من الملحقية التجارية بسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالسلطنة، وناصر بن راشد الراسبي مدير الإعلام والعلاقات الحكومية بشركة أعمال المعارض العمانية (عمان إكسبو).

وأكد سعادة توتونجي أنه سيشارك بالمعرض حوالي 90 شركة إيرانية ناشطة في 13 مجالا، تشمل: المواد الغذائية، والمكسرات، والمعدات الصناعية، والسيارات، وأدوات البناء، والسجاد، والمحاصيل الزراعية والصناعات البديلة (التحويلية)، ومواد الغسيل والمواد الكيماوية، والأدوات المنزلية، والمعادن، والتعدين، والنفط والغاز والبتروكيماويات، والخدمات الفنية والهندسية.

وأوضح أنه من المقرر إقامة الملتقى الثنائي التجاري في اليوم الثاني من المعرض 24 يناير الجاري، من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 1 ظهرا في مقر المعرض، بمشاركة عدد من رجال الأعمال من البلدين من أجل تعرف الشركات والمؤسسات المنتجة في البلدين على إمكانيات بعضهم البعض، وذلك بدعم من غرفة تجارة وصناعة عمان.

وأشار سعادته إلى أنه من المتوقع أن يتم خلال المعرض توقيع عدد من الاتفاقيات بين رجال الأعمال العمانيين والإيرانيين، حيث شهدت المعارض السابقة توقيع عدد من الاتفاقيات، وأضاف: إن حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2015 بلغ مليار دولار، في حين ارتفع حجم التبادل التجاري العام الماضي 2016 ليبلغ مليار و350 مليون دولار، وذلك في عدد من المجالات منها: الحديد والصلب، ومنتجات البتروكيماويات، والمواد الغذائية، والحيوانات الحية.

وعن المشروعات الإيرانية المزمع إقامتها في السلطنة قال: الاستثمار يحتاج لفترة طويلة وسوف يتم البدء في المشروعات قريبا.

وأضاف: إن خط الغاز إذا تم تنفيذه سوف يساهم في التأثير الإيجابي في كافة المجلات بين البلدين.

وأشار توتونجي إلى أنه لا توجد مشاكل في استخراج التأشيرات في البلدين، وقال: لا توجد تأشيرات لحاملي الجوزات الخاصة والدبلوماسيين.

وأوضح أنه يمكن للعمانيين استخراج التأشيرات من المطار بدون الرجوع للسفارة الإيرانية. وأكد أن عدد التأشيرات التي تم استخراجها من السلطنة العام الماضي 30 ألف تأشيرة.

والجدير بالذكر أن الجهود المشتركة تعمل على تطوير البنى الأساسية اللازمة لرفع مستوى التواصل التجاري، من بينها: سهولة إصدار التأشيرات للتجار، والنشطاء التجاريين، وتطوير أسطول نقل البضائع والركاب عن طريق المسارات الجوية والبحرية. وبهذا شهد حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الجاري مسارا تصاعديا مقارنة بالعام الماضي.