901411
901411
العرب والعالم

الرئيس الفلسطيني: نقل السفارة الأمريكية للقدس يعطل عملية السلام

17 يناير 2017
17 يناير 2017

طالب ببدء المفاوضات على أساس القرارات الدولية -

رام الله - «عمان» - نظير فالح:-

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس يعطل أي تقدم في المستقبل، ويعطل عملية السلام، وهو ليس استفزازيا فقط، إنما أكثر من استفزازي وسيسيء لعملية السلام ككل.

ووجه عباس خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء أمس الثلاثاء، رسالة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، قال فيها: «نتمنى ألا تنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس لأن القدس من وجهة نظر إسرائيل مدينة موحدة، وهذا غير صحيح وغير قانوني، وبالتالي نقل السفارة يعطل أي تقدم في المستقبل، وبالتالي يعطل عملية السلام، وبالتالي نتمنى أن يوقف نقل السفارة وأن تبدأ المفاوضات على أساس القرارات الدولية وقرار مجلس الأمن 2334، وعلى أساس مخرجات مؤتمر باريس، وعندما ينتهي كل شيء، كل طرف يعرف حدوده، نحن نعرف حدودنا على أساس 1967 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، عند ذلك يعرفون ما يريدون، وقبل ذلك يكون نقل السفارة ليس استفزازيا فقط، إنما أكثر من استفزازي وسيسيء لعملية السلام ككل.

وتحدث الرئيس الفلسطيني عن مؤتمر باريس، وأضاف: «مؤتمر باريس كان ناجحا للرئيس هولاند وللحكومة الفرنسية ولنا، قد لا نكون حققنا كل ما نريد، ولكن يكفي أنه جمع 70 دولة و5 منظمات دولية ووضع النقاط على الحروف، وتحتاج هذه إلى متابعة وسيجري متابعتها مع الرئيس هولاند حتى ننفذ ما تم الاتفاق عليه.

وقال بالنسبة للكهرباء في قطاع غزة،ناقشت الحكومة الموضوع بشكل مفصل، وهناك الكثير من الأخطاء والخطايا تجري في هذا الموضوع، سواء فيما يتعلق بالنفط أو بتوزيع الكهرباء أو جمع الاشتراكات، كلها فيها أخطاء كثيرة، من الشركة لحماس لغيرهما، لذلك نقول لهم عندما تصحح كل الأمور نحن جاهزون لأن نبذل كل ما نستطيع حتى نوفر الكهرباء، إنما قبل ذلك عليهم أن يواجهوا الشعب وأن يفهم الشعب أنهم هم المخطئون وهم الذين يتلاعبون بمصير شعبهم، خاصة خلال هذه الأيام الصعبة.

وخلال خروج الرئيس عباس من جلسة الحكومة، قال في معرض إجابته على أسئلة الصحفيين: «الرسالة كانت حول مجريات الوضع الدولي الذي يحيط بنا هذه الأيام، وتحدثنا عن قرار مجلس الأمن، وعن مخرجات مؤتمر باريس، وحيينا الحكومة الفرنسية والرئيس فرانسوا هولاند على جهوده لإنجاح مؤتمر باريس، وعما يمكن أن نتوقعه فيما إذا قررت حكومة ترامب نقل السفارة الأمريكية للقدس وسيكون لنا موقف منه، وتحدثنا في علاقاتنا الدولية، كذلك عن الأوضاع في غزة وعن موضوع الكهرباء. وأكدنا انه لا بد من إصلاح الأمور بشكل جذري، بحيث تصل الكهرباء إلى أهلها بكل شفافية والصدق، ونحن مستعدون لبذل كل جهد ممكن للنهوض بقطاع الكهرباء، أما أن تبقى تحت السرقة والنهب من قبل حماس فهذا أمر غير مقبول.

من ناحية أخرى ، شيّع فلسطينيون ظهر أمس الثلاثاء، جثمان الشاب قصي العمور (17عاما)، الذي استشهد برصاص إسرائيلي أمس الأول، خلال مواجهات وقعت في بلدة تقوع، قرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية.ونُقل جثمان الشاب، من مستشفى بيت جالا الحكومي، إلى مسقط رأسه في بلدة تقوع، حيث ألقت عائلته عليه نظرة الوداع الأخيرة ، قبل أن يوارى الثرى في مقبرتها.ورفع المشيعون، الأعلام الفلسطينية، ورايات الفصائل الفلسطينية، ونددوا بممارسات الجيش الإسرائيلي.وكان العمور، قد استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة.