«الوطنية للتغيرات المناخية» تبحث التخفيف من غازات الاحتباس الحراري

استعرضت اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية أمس معايير ومجالات الدعم المقدم من صندوق المناخ الأخضر لمشاريع التكيف والتخفيف من التغيرات المناخية، وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة للعام الجاري، وقد عقد برئاسة سعادة نجيب بن علي الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية في مبنى الوزارة بالخوير.

وقدم الدكتور مالك بن محمد الوردي مدير محطة البحوث الزراعية بمركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس العرض المرئي حول أهم التغيرات المناخية.

من جهته استعرض إبراهيم بن أحمد العجمي مدير عام الشؤون المناخية بوزارة البيئة والشؤون المناخية تقريرا عن بحث إمكانية استفادة بعض قطاعات التنمية الشاملة في السلطنة من صناديق التمويل التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق بها، أعقبها تقديم الدكتور ياسين عبد الرحمن الشرعبي مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس عرضا مرئيا عن آخر مستجدات مشروع الاستراتيجية الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية بالسلطنة ومشروع البلاغ الوطني الثاني للتغيرات المناخية وتقرير التحديث لفترة السنتين القادمتين وفق متطلبات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

يذكر أن اللجنة الوطنية للتغيرات المناخية تختص بالمساهمة في اقتراح وتنفيذ السياسات وخطط العمل الوطنية اللازمة للتكيف مع التأثيرات السلبية الناتجة عن التغيرات المناخية، واقتراح وتنفيذ السياسات وخطط العمل الوطنية اللازمة للتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتحديد موقف السلطنة من القضايا المطروحة على مفاوضات واجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو الملحق بها، كما تعمل على متابعة تنفيذ مقررات وتوصيات اجتماعات الدول الأطراف في الاتفاقية والبروتوكول المذكورين والتأكد من تنفيذ التزامات السلطنة تجاهها، والمساهمة في إعداد الاستراتيجيات الوطنية المتعلقة بالشؤون المناخية ومتابعة تنفيذها، وإعداد ومراجعة الدراسات والتقارير والبلاغات الوطنية وفقا لمتطلبات الاتفاقية والبروتوكول المذكورين وتوفير البيانات المطلوبة لإعدادها، بالإضافة إلى وضع ومراجعة معايير التنمية المستدامة الخاصة بمشاريع آلية التنمية النظيفة واقتراح سبل تأهيل الكوادر الوطنية وبناء القدرات في مجال الشؤون المناخية.