سفراء الاتحاد الأوروبي يشيدون بالمقومات والفرص الاستثمارية بصلالة

صلالة - حسن بن سالم الكثيري:

ناقش أصحاب السعادة سفراء الاتحاد الأوروبي خلال زيارة لمحافظة ظفار فرص اقتصادية جديدة في المحافظة مع غرفة تجارة وصناعة عمان.

قال سعادة خوان خوسيه ارتسان، سفير إسبانيا: إن الاتحاد الأوروبي مستعد للمشاركة استثماريًا في المحافظة، وليس فقط مجرد الخبرة، ولكن أيضًا نتيجة المعرفة بالعديد من القطاعات الواعدة مثل: الطاقة المتجددة، والسياحة، أو الخدمات اللوجستية.

وكان السفراء قد زاروا المواقع الأثرية القريبة من صلالة، حيث تقوم بعثة من علماء الآثار الإيطاليين بالعمل على كشف أثري يتعلق بتاريخ التجارة في اللبان. وأشار سعادة السيد جورجيو فيسيتي، سفير إيطاليا، أن “كل من العمانيين والأوروبيين فخورون بتاريخهم. أنه لشيء رائع أن نرى أننا نعمل معًا لمعرفة المزيد عن التاريخ”.

وقال سعادة السيد هانز كريستيان فرايهر فون ريبنيتز، سفير ألمانيا، لدينا الآن رحلات مباشرة من ألمانيا إلى صلالة مرتين في الأسبوع.

وخلال زيارة الوفد لميناء صلالة والمنطقة الحرة، صرح سعادة السيد جوناثان ويلكس، سفير المملكة المتحدة، إنه أمر مثير للإعجاب أن نرى نمو الميناء على مدى السنوات القليلة الماضية، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بإعادة الشحن”. وأضاف سعادة السيد رولاند دبرتراند، سفير فرنسا: إن ميناء صلالة مهم أيضًا من منظور أمني. لدينا سفن تابعة للبحرية تقوم بزيارات منتظمة إلى صلالة للتموين هنا، بينما هم يحاربون القراصنة قبالة سواحل الصومال.

التقى السفراء أيضًا مع الممثلين المحليين من اللجنة الدولية والهلال الأحمر، الذين يستخدمون ميناء صلالة لنقل المساعدات الإنسانية إلى اليمن. وقال سعادة السيد ستيفانو لزارتوا، سفير سويسرا، إنه لأمر رائع أن نرى عمان واللجنة الدولية يعملان معًا لتقديم المساعدة للشعب اليمني الذي هو في أمس الحاجة إليها. واعتبر المشاركو ن، الزيارة بأنها حققت نجاحًا كبيرًا وعبروا عن امتنانهم تجاه كل أولئك الذين جعلوا هذه الزيارة ممكنة. وصرح سعادة أندرياس بانايوتو، سفير قبرص: نحن ممتنون للغاية للشعب العماني الكريم الودود، خصوصًا المضيفين لنا في صلالة وكل من جعل هذه الزيارة ممكنة”. وقال سعادة جيرارد لاكنر، المستشار التجاري للنمسا: إن دول الاتحاد الأوروبي لديها منتجات وتكنولوجيا، ونحن سعداء لمبادلتهم مع شركائنا في محافظة ظفار، فدول الاتحاد الأوروبي يتطلعون إلى مزيد من التوسع في العلاقات مع دول المنطقة.