العرب والعالم

الاحتلال يعتقل 19 فلسطينيًا بينهم نائب وقيادات بحركة «حماس»

16 يناير 2017
16 يناير 2017

رام الله - «عمان»: -

شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس، حملة مداهمات واقتحامات لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين،أسفرت عن اعتقال 19 مواطنًا فلسطينيًا، بينهم أسرى محررون وقيادات في حركة «حماس» وبرلماني، وصيادين من غزة. وقال مكتب نواب «التغيير والإصلاح» في الضفة الغربية: إن قوات الاحتلال دهمت منزل النائب عن مدينة رام الله، أحمد عبدالعزيز مبارك، وعاثت فيه فسادًا قبل أن تقوم باعتقاله ونقله لجهة غير معلومة. وأفادت مصادر محلية في رام الله، بأن قوات الاحتلال أعادت اعتقالات عددًا من الأسرى المحررين المحسوبين على حركة «حماس» . وأعادت قوات الاحتلال اعتقال أسيرين محررين .

وفشلت قوات الاحتلال للمرة الرابعة على التوالي في اعتقال منسق «الكتلة الإسلامية» (الذراع الطلابي لحركة «حماس» في جامعة بيرزيت)، توفيق أبو عرقوب، عقب دهم منزل عائلته في بلدة بيرزيت (شمال رام الله). وأشارت مصادر محلية في الخليل، إلى أن قوات الاحتلال دهمت مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين (شمالي الخليل)، واقتحمت منازل عددًا من الأسرى المحررين؛ قبل أن تُصادر بعضًا من محتوياتها.

ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال صادرت محتويات ومعدات ورشة حدادة فلسطينية في مخيم العروب، بزعم استخدامها كورشة لتصنيع السلاح.

وفي سياق متصل، أفاد نقيب الصيادين، نزار عياش، في تصريحات صحفية له، بأن قوات البحرية الإسرائيلية اعتقلت صيادين فلسطينيين قبالة بحر مدينة غزة.

وبيّن النقابي الفلسطيني، أن بحرية الاحتلال اعتقلت الصيادين؛ محمد غالب السلطان، وأورنس السلطان، ونقلتهما لمكان مجهول. واستهدفت زوارق الاحتلال، صباح أمس، الصيادين الفلسطينيين قبالة سواحل مدينة غزة، بإطلاق النار ومطاردة مراكبهم قبالة منطقة الواحة (شمالي غربي غزة).

من جهته استنكر الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني اختطاف الاحتلال الإسرائيلي للنائب أحمد مبارك من منزله بمدينة البيرة، بعد اقتحامه والعبث بمحتوياته.

وأكد بحر خلال اتصال هاتفي مع زوجة النائب مبارك أن الاحتلال كيان عدواني عنصري يستهدف الشعب الفلسطيني والديمقراطية الفلسطينية، التي تجلت في أبهى صورها من خلال انتخابات تشريعية وديمقراطية شهد العالم بنزاهتها، وفازت بها حركة حماس.

ولفت إلى أن جميع محاولات الاحتلال ومعاونيه لن تنجح في إفشال عمل المجلس التشريعي والتجربة الديمقراطية الفلسطينية، مؤكدا أن المجلس سيستمر في عمله وأداء واجبه بما يخدم أبناء الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.