العرب والعالم

لبنان:جدل سياسي حول قانون الانتخابات النيابية

16 يناير 2017
16 يناير 2017

بيروت- عمان- حسين عبدالله -

التفاهم السياسي السائد في لبنان لم ينسحب توافقا على قانون الانتخابات النيابية والذي لا يزال مدار أخذ ورد بين القوى السياسية. مع العلم ان موعد الانتخابات النيابية مقرر في أواخر مايو المقبل وعلى الجميع الاتفاق على قانون انتخاب جديد قبل الشهر المقبل وإلا ستجرى الانتخابات وفق النظام الاكثري الذي اقر في العام 1960 من القرن الماضي . وقال رئيس مجلس النواب نبيه بري أمام زواره إن الانتخابات حاصلة في موعدها وفق قانون الستين، ولا مجال لإقرار القوى السياسية أي قانون آخر الآن. ورأى الوزير جان أوغاسابيان أن هناك صعوبة اليوم بالاتفاق على قانون جديد للانتخابات في ظل مشاريع القوانين الجديدة التي طرحت والتي أعادت الأمور الى المربع الأول، لافتا الى أن الأمور تتجه نحو اعتماد قانون الستين في الانتخابات النيابية المقبلة. وأشار أوغاسابيان في تصريح أمس الى أننا اليوم أمام احتمالين إما أن نعيد المفاوضات على أساس القانون المختلط مع ما يستلزمه من تمديد تقني ممكن أن يمتد بين ثلاثة أو ستة أشهر أو أن هناك رغبة خفية عند الكثير من الكتل السياسية للابقاء على قانون الستين.ولفت أوغاسابيان الى أن التفاهمات السياسية بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري كانت واضحة بعدم العودة الى قانون الستين والذهاب الى قانون جديد لم يتم التفاهم حوله، مؤكدا نية تيار المستقبل بالبحث عن قواسم مشتركة بين القانون المختلط وقانون الرئيس نبيه بري للوصول الى قانون جديد يؤمن صحة التمثيل للجميع.فيما اكد وزير الدولة لشؤون حقوق الإنسان أيمن شقير أنه لن يوافق على أي قانون انتخاب جديد لا يأخذ بعين الاعتبار ملاحظات النائب وليد جنبلاط ولا يراعي مطالبه، خصوصاً أن مواقفه تُعبِّر عن شريحة أساسية من مكونات الوطن.

ولفت خلال لقاء شعبي في المتن الأعلى، إلى أن جميع الفرقاء يطالبون بصحة التمثيل وعدالته ويطرحون مطالبهم تحت هذا الشعار إلا أن كلا منهم يقصد بطرحه تحسين موقعه وحجمه في الندوة البرلمانية. وقال:ضمان التمثيل لفئات معينة يجب ألا يأتي على حساب فئات أخرى حتى لا يقع الغبن على أحد الفرقاء من مكونات الوطن. وفي الجنوب اللبناني حلق الطيران الحربي الإسرائيلي فوق مزارع شبعا ومرتفعات الجولان حيث نفذ العديد من الطلعات الاستكشافية»، وكانت هذه الطائرات كانت تخرق بين الحين والآخر حرمة الاجواء اللبنانية فوق مناطق مرجعيون- الخيام». وتزامن ذلك مع دوريات مؤللة للجيش الإسرائيلي بمحاذاة السياج الحدودي على طول الخط التقني ما بين مرتفعات الوزاني ووادي العسل مرورا بالغجر والعباسية. وقامت القوات الإسرائيلية قبل ظهر امس الإثنين، برفع ساتر ترابي بمحاذاة السياج التقني في خراج بلدة بليدا في منطقة بئر شعيب، وقد شوهدت آليتا «بوكلين» تقومان بأعمال الحفر ورفع الساتر بحماية عدد من آليات «الهامر».