العرب والعالم

10 قتلى في مجزرة جديدة في سجن بالبرازيل

15 يناير 2017
15 يناير 2017

ريو دي جانيرو - (أ ف ب): قتل 10 سجناء على الأقل في أعمال عنف في أحد سجون البرازيل حيث أدت أحداث مشابهة الى سقوط اكثر من مائة قتيل منذ بداية العام.

ووقعت المواجهة الجديدة بين عصابتين إجراميتين في «ألكاسوز» أكبر سجون ولاية ريو غراندي دي نورتي (شمال شرق).

وقال منسق إدارة السجون في الولاية، زيميلتون سيلفا، لوسائل إعلام محلية «يمكننا أن نؤكد أن 3 سجناء على الأقل قتلوا لأننا تمكنا من رؤية رؤوسهم».

إلا أن وزارة الأمن العام أعلنت في بيان لاحقا مقتل 10 أشخاص مضيفة أن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على السجن بعد 14 ساعة من المواجهات ومنعت جميع السجناء من الهرب.

وأوضحت السلطات أن الشرطة العسكرية والحرس اضطروا للانتظار حتى الفجر لدخول المباني لان السجناء قطعوا التيار الكهربائي وكانوا مدججين بالأسلحة.

وهذه الحوادث هي الأخيرة في سلسلة من أعمال العنف في السجون البرازيلية قتل فيها اكثر من مائة سجين منذ مطلع العام الجاري.

وتوضح السلطات أن هذه المجازر هي نتيجة حرب دامية بين أكبر عصابتين إجراميتين للسيطرة على إمدادات وبيع الكوكايين، وهما «مجموعة العاصمة» ساو باولو و«مجموعة فيرميلخو» في ريو دي جانيرو، والعصابات المتحالفة مع كل منهما.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الإنسان دانت الخميس الماضي «الشروط غير الإنسانية في السجون البرازيلية».

وتبلغ نسبة إشغال السجون البرازيلية 167 بالمائة من قدرتها الرسمية، بحسب الأرقام الأخيرة لوزارة العدل.

وكان 56 سجينا قتلوا مطلع يناير في ماناوس بشمال البرازيل.

وبعد 5 أيام قتل 31 آخرون في ولاية رورايما (شمال). وفي الثامن من الشهر نفسه قتل 4 سجناء في سجن آخر في ماناوس.