898704
898704
صحافة

الصحافة الإيرانية في أسبوع

15 يناير 2017
15 يناير 2017

طهران - عمان - سجاد أميري:

طالعتنا الصحف الإيرانية الصادرة الأسبوع الماضي بالعديد من المقالات والتحليلات حول القضايا ذات الأهمية على الصعيدين الداخلي والخارجي. ففي الشأن النووي كتبت صحيفة «جوان» مقالاً تحت عنوان «تداعيات اجتماع فيينا على الاتفاق النووي» تناولت فيه أهم ما جاء في اجتماع «اللجنة المشتركة لمتابعة تنفيذ الاتفاق» الذي جرى مؤخراً في العاصمة النمساوية. وفي السياق ذاته أوردت صحيفة «آرمان» مقالاً حمل عنوان «الإجماع الأمريكي على ضرورة حفظ الاتفاق النووي»، فيما تطرقت صحيفة «حمايت» إلى تأثير استمرار الحظر المفروض على إيران على الوضع الاقتصادي في مقال بعنوان «الواقع الاقتصادي في ظل الاتفاق النووي».

وحول وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، هاشمي رفسنجاني، نشرت صحيفة «الوفاق» مقالاً تحت عنوان «رجل الدقيقة التسعين في إيران»، فيما أوردت صحيفة «ابتكار» مقالاً في نفس الإطار حمل عنوان «هل يتمكن الإصلاحيون من التعويض عن خسارة رفسنجاني؟». وفي الشأن الخارجي طالعتنا صحيفة «جام جم» بمقال تحت عنوان «آفاق العلاقات الروسية - الأمريكية بعد أوباما». فيما تناولت صحيفة «الوقت» الشأن الفلسطيني في مقال بعنوان «غزّة على أبواب كارثة إنسانيّة.. أنقذوا أطفالها».

 جوان :  تداعيات اجتماع فيينا على الاتفاق النووي

تحت هذا العنوان كتبت صحيفة «جوان» مقالاً جاء فيه: شهدت العاصمة النمساوية «فيينا» الأسبوع الماضي اجتماع اللجنة المشتركة الخاصة بالإشراف على الاتفاق النووي بين طهران والمجموعة السداسية الدولية والذي ناقش موضوع تمديد قانون الحظر الأمريكي لعقد آخر «آيسا» والأدلة الحقوقية التي قدمتها طهران لتثبت أن هذا التمديد من شأنه أن يعرقل تنفيذ الاتفاق الذي دخل حيز التطبيق قبل نحو عام، فضلاً عن كونه يتعارض مع تعهدات أمريكا تجاه هذا الاتفاق.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي الجديد «دونالد ترامب» ومرشحيه لشغل المناصب الحساسة في حكومته لاسيما وزارتي الخارجية والدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية الـ «سي آي إيه» قد ادلوا بتصريحات مختلفة تشير إلى نيتهم لمراجعة الاتفاق النووي والتوافقات المتعلقة به، معربة عن اعتقادها بأن هذه التصريحات تهدف في الحقيقة إلى زيادة الضغط على إيران من أجل تحقيق مكاسب سياسية، مشددة في الوقت ذاته على أن الاتفاق لا يمكن مراجعته أو تغييره باعتباره اتفاقاً دولياً وليس بين إيران وأمريكا فقط، وقد شاركت فيه كافة أطراف المجموعة السداسية التي تضم بالإضافة إلى أمريكا كلاً من روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وحظي أيضاً بتأييد الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى التصريحات المتناقضة التي صدرت عن الجانبين الأمريكي والإيراني بشأن ما قيل عن مقترح تقدمت به واشنطن خلال اجتماع فيينا ويطالب طهران بالتخلص من كل ما تبقى من يورانيوم داخل مفاعل نطنز النووي «وسط البلاد»، مؤكدة بأن الوفد الإيراني الذي شارك في الاجتماع قد نفى وجود مثل هذا الاقتراح من جانب، وأشار من جانب آخر إلى أن اللجنة المشتركة للاتفاق قد وافقت على خطة طهران لإزالة الرواسب من اليورانيوم المخصب، ما يعني أن إيران ستكون قادرة على تخصيب كمية أكبر من هذه المواد في المستقبل.

وخلصت الصحيفة إلى ضرورة موافقة كافة أطراف الاتفاق النووي على إزالة جميع العراقيل بما يصب في صالح التطبيق الصحيح لهذا الاتفاق، خصوصاً بعد تفهم باقي أعضاء السداسية للقلق الإيراني ومطالبتهم بإجراءات أمريكية لإبطال مفعول «آيسا» ومراعاة الشفافية في هذا المجال.