العرب والعالم

توقيف 5 أشخاص في إسبانيا والمجر

14 يناير 2017
14 يناير 2017

مدريد - بودابست - (أ ف ب): أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية توقيف ثلاثة أشخاص يعتقد انهم متطرفون في جيب سبتة الإسباني في المغرب وفي فيغيراس (شمال غرب إسبانيا) والعثور على أسلحة خلال مداهمات جرت بعد اعتقالهم.

وقالت الوزارة في بيان: إن رجلين أوقفا في سبتة ينتميان إلى مجموعة «في مرحلة متقدمة من التطرف» وبرهنا على «درجة عالية من التصميم» على ارتكاب أعمال إرهابية.

وأكد ناطق باسم الوزارة أن الرجلين يحملان الجنسية الإسبانية.

وعثر على سلاح ناري وثلاث قطع من السلاح الأبيض بعد توقيفهما من قبل الحرس المدني في الجيب الواقع مقابل مضيق جبل طارق تماما ويضم 87 ألف نسمة يعانون من البطالة والفقر.

وفي فيغيراس، أوقف مغربي يحمل وثائق هوية هولندية عاد مؤخرا إلى الأراضي الإسبانية بعد مرور في تركيا.

ويشتبه بأنه ينتمي إلى تنظيم داعش.

وقالت الوزارة: إن الشرطة تمكنت من رصده بفضل مساعدة من الشرطة الهولندية واستخبارات دول عدة لم تحدد.

وأوضحت الوزارة في بيان أن «المحققين يحاولون الآن تحديد درجة تطرف الشخص الموقوف وعلاقاته المحتملة في أوروبا والنشاطات التي قد يكون قام بها لحساب تنظيم داعش وطبيعة أهدافه منذ وصوله إلى إسبانيا».

وكانت السلطات الإسبانية أعلنت في نهاية ديسمبر توقيف شخصين متهمين بتمجيد الإرهاب والعثور خلال عملية دهم أعقبت الاعتقال على أربعة مخازن لبندقية وذخائر.

وتقدر السلطات عدد الإسبان الذين توجهوا للقتال في صفوف داعش في الخارج بنحو مائتين فقط، مقابل مئات من فرنسا وبلجيكا.

في السياق أعلنت السلطات المجرية أن فرنسية تبلغ من العمر 19 عاما وبلجيكية في الثامنة عشرة من العمر اعتقلتا ليلة الخميس الجمعة على الحدود في المجر بموجب مذكرة توقيف أوروبية للاشتباه بأنهما كانتا تريدان الالتحاق بالمسلحين بينما كانتا تحاولان التوجه إلى بلغاريا عن طريق صربيا.

وأوقفت الشابتان في مركز روجكي الحدودي بينما كانتا على متن حافلة متوجهة إلى صوفيا، كما قال ناطق باسم الشرطة لوكالة الأنباء المجرية الرسمية.

وقال غيورغي باكوندي مستشار رئيس الوزراء فيكتور أوربان لشؤون الأمن الداخلي للتلفزيون الوطني: إن المشتبه بهما اللتين كانت إحداهما تحمل جواز سفر مزورا، اعتقلتا بموجب مذكرة توقيف أوروبية «لعلاقتهما بمنظمة إرهابية».

ويشتبه بأنهما كانتا تحاولان الالتحاق بصفوف تنظيم داعش في سوريا عن طريق بلغاريا ثم تركيا، وهو مسار يسلكه الراغبون في الانضمام لداعش بدلا من الرحلات الجوية.

وكان قاض لمكافحة الإرهاب في باريس اتهم الشابة الفرنسية في أبريل 2016 بـ«المشاركة في عصابة أشرار»، ثم أخضعت لمراقبة قضائية.

وذكر مصدر قضائي أن مذكرة توقيف صدرت بحقها بعد ذلك.