الرياضية

الخاطري والحجـــري يجتازان دورة تصـــميم الحـــواجز الدوليـــة

14 يناير 2017
14 يناير 2017

كتب ـ حمود الريامي -

اختتمت دورة تصميم الحواجز للمستوى الأول التي نظمها الاتحاد العماني للفروسية تحت إشراف الاتحاد الدولي للفروسية على مدى 6 أيام وذلك بحضور أحمد بن سيف العبري رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد، وحاضر في الدورة محاضرون دوليون من جمهورية ألمانيا هما ورند ديج وأولاف بتيرسون، بمشاركة 13 مشاركا من داخل وخارج السلطنة، وقد تمكن من اجتياز هذه الدورة بنجاح عدد من المشاركين ومن بينهم سيف بن سالم الخاطري وعمر بن سليم الحجري من السلطنة، حيث تعتبر هذه الدورة هي الأولى من نوعها على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي كما أنها الأولى من نوعها التي يقيمها الاتحاد العماني للفروسية منذ تأسيسه حيث كانت دورات الحواجز تقتصر على المستوى المحلي، وتأتي إقامة هذه الدورة على المستوى الدولي بهدف تطوير وصقل مهارات القائمين على هذه الرياضة وخصوصاً مساعدي مصممي الحواجز ليكونوا من الحاصلين على الشارات الدولية والمعتمدة عالمياً، كما أصبح مستوى هذه الرياضة في تطور مستمر خصوصاً مع وجود ميدان مجهز ومهيأ من حيث التربة والمقاييس العالمية والإنارة والذي تحتضنه مزرعة الرحبة بولاية بركاء وهي في حاجة إلى كوادر مهيأة تدير هذه اللعبة. وشمل اليوم الأول التعريف بالاتحاد الدولي للفروسية، نبذة عن تطور رياضة قفز الحواجز، تطور تصميم الحواجز، الهدف من تصميم الحواجز، كيفية تصميم المسار، خطة العمل، خارطة المسار الرسمية، تصميم ورسم المسار، أرضية الميدان على مستوى الميدان الداخلي المغطى والميدان الخارجي المفتوح والشكل والمقاس والقياس لكل واحد منهما.

وتناول اليوم الثاني مواد قفز الحواجز وملحقاتها، الأجنحة وأجزاء الحواجز، البوابات، حواجز الجدار، الأعلام والأرقام، خط البداية والنهاية، رعاة قفز الحواجز والشعارات على الحواجز، الديكور وتصميم الحواجز، الحواجز المائية، وأنواع الحواجز في كل مسابقة. وعرج اليوم الثالث على لحظة الارتفاع في قفز الحواجز، ردة الفعل، مستوى القفز والأداء، لحظة الاستعداد لقفز الحواجز والهبوط، تطبيق عملي ميداني، تجهيز الحواجز للمسابقة والاستعداد، وضع الحواجز في أماكنها، دراسة قوانين القفز والتنظيمات العامة، قياس المسافات بين الحواجز، تصميم خط البداية والنهاية، الأعلام ووضعها، تزيين الحواجز، المشي على المسار قبل المسابقة، وقياس المسار والتأكد من تطابقه مع خطة المسار. وجاء اليوم الرابع حول أهمية مراعاة الفرسان أصحاب الخبرة القليلة وأصحاب الخيول الصغيرة في تصميم المسار، تصميم مسار معين طبقاً لنوع مادة المسابقة، والحواجز المزدوجة أنواعها ومسافاتها. وفي اليوم الخامس ركز على مناقشة خطة المسار ورسمها وتطبيقها عملياً، وضع الحواجز في أماكنها الصحيحة، وقياس المسافات بين الحواجز والمسارات. أما اليوم السادس والأخير فأجري فيه الامتحان النهائي بعد أن خضع المشاركون لامتحان مكتوب بالإضافة إلى إجراء المقابلة الشخصية للمشاركين وتقييم مستواهم للحصول على شارة مصمم دولي رسمي من عدمها.