896600
896600
عمان اليوم

الاحتفال بختام الدورة الـ22 بكلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية

12 يناير 2017
12 يناير 2017

896602

منح: هلال السليماني -

896598

احتفلت كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ولاية منح بختام الدورة الثانية والعشرين ورعى حفل الختام السيد طارق بن محمود البوسعيدي نائب والي منح وبحضور مديري الدوائر الحكومية بولاية منح، حيث ضمت هذه الدفعة طلابا من جامعة ديكن بأستراليا بلغ عددهم 30 طالبا وطالبة واستمرت لمدة 8 أسابيع خضع فيها الدارسون إلى برنامج دراسي مكثف إلى جانب الرحلات والزيارات الميدانية.

تضمن الحفل كلمة الكلية ألقاها الأستاذ سعيد بن مانع الغافري أحد أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية قال فيها: «نصل اليوم إلى محطتنا الأخيرة مع هذه النخبة من الطلاب حيث تشرفنا في هذه الدفعة باستقبال 30 طالبا وطالبة من جامعة ديكن الاسترالية استمروا معنا في الدراسة لشهرين كاملين. كان برنامج هذه الدورة حافلا بالأنشطة والفعاليات التي صاحبت المنهج التعليمي المقرر. فكما تعلمون لا نكتفي في كلية السُّلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها باستخدام طرق التدريس التقليدية في الفصول ولكن نعمل أيضا على تفعيل أفضل وأحدث الوسائل لتدريس اللغة العربية ومعها الثقافة العُمانية. فقد اشتمل برنامج هذه الدورة على زيارات ترفيهية وعلمية ومحاضرات وأنشطة رياضية ومشاركات خارجية في العديد من المناسبات والاحتفالات التي جرت خلال الفترة الماضية. ولا ننسى أيضا الدور الكبير الذي لعبه برنامج الشريك اللغوي تحت إشراف الأستاذ عبدالكريم الخاطري والذي كان له بالغ الأثر في تطوير مهارات طلابنا خصوصا في مهارة التحدث. فقد كانت جهود الشركاء اللغويين متميزة في تفعيل هذا البرنامج باختيار المواضيع الهادفة والممتعة وتنويع أساليب الطرح والقدرة على خلق علاقات طيبة مع الطلاب الأجانب حيث سادَ جميع الجلسات الود والتفاهم والترابط».

كما ألقت الطالبة أوزلام كلمة نيابة عن زملائها الطلاب قالت فيها: «نحن محظوظون بأننا نشعر هنا بالأمن والسعادة في فترة كلها حرب وقتل وأريد أن أذكركم بأننا نقدر هذه اللحظات لأن هناك أشخاصا بدون طعام أو ماء أو منزل، وكما قال محمود درويش فكر بغيرك حتى تكون من الشاكرين. واليوم مثل كل يوم هو يوم للشكر فأود أن أشكر الأساتذة والموظفين والشركاء اللغويين على مجهودكم بالعمل، كلهم رائعون، وشكرا على حسن ضيافتكم، أشعر بالسعادة لأنه كان وقت لا ينسى، وسوف نأخذ الكثير من الذكريات الجميلة معنا إلى بلادنا، ذكريات من السلام، والحب، والسعادة، والأكثر من ذلك هي دروس الحياة».

وقد صاحب الحفل بعض الفقرات الفنية كفن الرزحة والعازي، وفي الختام تم تكريم الطلبة المشاركين في هذه الدورة، والشركاء اللغويين.