عمان اليوم

ختام برنامج يوم البيئة العماني 2017 بمحافظة ظفار

12 يناير 2017
12 يناير 2017

العمانية: اختتمت المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار امس برنامجها ضمن الاحتفال بيوم البيئة العماني 2017م، تحت شعار (بيئتنا حياة) وبرعاية شركة ريسوت للأسمنت الذي يصادف 8 يناير من كل عام.

وتهدف المبادرة إلى توعية وتثقيف المجتمع وكذلك تفعيل مشاركته في الحفاظ على النباتات والأشجار البرية المحلية لما لها من أهمية كبيرة.

واشتملت فعاليات ختام الاحتفال بيوم البيئة العماني على حملة تنظيف شاطئ ومحمية خور الدهاريز الطبيعية بمشاركة أكثر من 200 مشارك من فريق شباب الدهاريز وعدد من إدارتي وطلاب وطالبات المدرستين الهندية والباكستانية وكذلك الجاليات العربية المتواجدة بالمحافظة وموظفي من شركة ريسوت للأسمنت وفريق من منتجع البليد- صلالة أنانتارا وفريق من جمعية البيئة العمانية بصلالة.

وألقى الدكتور أحمد بن محروس الصيعري مدير عام المديرية العامة للبيئة والشؤون المناخية بمحافظة ظفار كلمة قال فيها«تحتفل السلطنة بيوم البيئة العماني في 8 من يناير من كل عام بناء على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – ليكون داعماً ومشجعاً لمزيد من التقدم في المجال البيئي حيث احتفلت السلطنة بيوم البيئة العماني لأول مرة في 8 يناير من عام 1997م، تتويجا للجهود التي يبذلها العاملون من أجل حماية البيئة العمانية وحماية مواردها الطبيعية وصون نظامها البيولوجي، والتوفيق بينها وبين التنمية الحديثة لتشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في كافة جوانب الحياة العمانية المعاصرة، والتي تشكل أحد أبرز المقومات الثمينة التي تزخر بها السلطنة». وأشار إلى أن السلطنة قد حرصت على أن تكون المحميات الطبيعية مواطن لتشجيع العلماء والباحثين من جهة، ومن عوامل الجذب السياحي للسلطنة من جهة أخرى، كما أن هذه المحميات تعتبر دعماً أساسيًا في التراث المحلي والعالمي، وتعتبر محمية خور الدهاريز الطبيعية /‏وهي إحدى محميات الخيران التسع بمحافظة ظفار/‏ من أهم محميات الكائنات الحية والفطرية في السلطنة حيث تزخر بالعديد من العناصر الحية المهمة والمتنوعة كالأسماك والحيوانات اللافقارية كالربيان والعوالق وكذلك القشريات البحرية، ويتراوح متوسط أنواع الطيور التي تم تسجيلها خلال أحد الأعوام

(82) نوعا وتعتبر الأسراب الكبيرة لطيور النورس والخطاف هي الأنواع السائدة في المرتفعات الرملية في خور الدهاريز ويحتل هذا الخور المرتبة الثانية بعد خور روري من حيث أعداد الطيور وفي المرتبة الرابعة من حيث قيمة الحماية ودرجة أهمية الطيور.

تجدر الإشارة إلى أن السلطنة قد حازت مؤخراً ممثلة في وزارة البيئة والشؤون المناخية على جائزة مجلس التعاون الخليجي للبيئة والحياة الفطرية لعامي 2013/‏2014م في مجال التوعية البيئية للكوارث الطبيعية، ويأتي ذلك ثمرة لجهود الوزارة في الاهتمام بالتوعية البيئية وتوصيل الرسالة التوعوية البيئية بالشكل المطلوب، وايجاد أسس معرفية بيئية لدى كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى جهود الوزارة في مجالات حماية البيئة كمشاريع مكافحة التصحر ونشر ثقافة الاستزراع للأشجار المحلية والنباتات البرية ومراقبة الحياة الفطرية وصون موارد الطبيعة وغيرها.وأقيمت الفعالية تحت رعاية المهندس عبدالقادر بن أحمد الحداد نائب رئيس بلدية ظفار بحضور عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية والخاصة، وجمع من المشاركين.