الرياضية

الأحد انطلاق أولى مسابقات أدب الخيل لهذا الموسم بالرحبة

12 يناير 2017
12 يناير 2017

كتب ـ حمود الريامي -

تنطلق مساء يوم الأحد المقبل في تمام الساعة الثالثة والنصف عصرًا أولى مسابقات أدب الخيل للموسم 2016/‏2107م التي ينظمها، ويشرف عليها الاتحاد العماني للفروسية، وذلك بميدان مزرعة الرحبة بولاية بركاء، وأوضح عادل بن عيسى البلوشي مشرف مسابقات أدب الخيل إلى أن المسابقة الأولى لهذا الموسم سوف تشهد مشاركة مجموعة من الخيول وصل عددها إلى 21 خيلاً من مختلف وحدات الخيالة الحكومية والإسطبلات الخاصة حيث تشمل المسابقة على ثلاث فئات الفئة الأولى هي الفئة المفتوحة بمشاركة خيلين والفئة الثانية الفئة المتوسطة بمشاركة 6 خيول، والفئة الثالثة فئة المبتدئين بمشاركة 16 خيلاً، كما أن هذا الموسم يضم أربع مسابقات لأدب الخيل ومن بينها الجائزة الكبرى وكذلك المسابقة الختامية والتي ستقام بتاريخ 9 أبريل المقبل.

وأضاف البلوشي: إن هذه المسابقة في تطور مستمر بسبب زيادة ممارسيها وأيضًا وجود ميدان مهيأ وفق المواصفات والمقاييس العالمية لهذه الرياضة الأولمبية حيث اهتم الاتحاد في الحفاظ على هذه الرياضة كونها الركيزة الأساس لرياضة الفروسية فهي تمكن الفارس من السيطرة على جواده.

تعتمد رياضة أدب الخيل أو ترويض الخيل (الدريساج) اعتمادًا كليًا على الجواد وحسن تأديته للحركات وسرعة استجابته للأوامر التي تعطى له، ويأخذ تدريب خيول الدرساج وقتا طويلا حتى يتعلم الجواد ويتقن الأوامر والحركات والتدريبات التي تطلب منه. وتعد رياضة أدب الخيل هي أساس رياضة الفروسية لكونها تعلم الجواد مهارات التعلم والتدريب ومدى استجابته للأوامر التي يتلقاها من الفارس حيث قام الاتحاد بإعادة إحياء هذه الرياضة بعد توقف تام لعدة عقود من الزمن وقد نظم الاتحاد مسابقات هذه الرياضة على مستويين الأول المفتوح والثاني للجدد أو الناشئين، وتم البدء في ممارستها من قبل الإسطبلات الحكومية، وبعض الإسطبلات الخاصة ومراعاة من الاتحاد لأهمية دور النشء في استمرار الرياضة وتواصلها تذبذبت المشاركات خلال السنوات الماضية صعودًا وهبوطًا إلى أن أثمرت تلك الخطة واجتذبت منذ موسمين عدد كبير من الفرسان في فئة الناشئين والجدد ومن المنتظر ازدياد العدد في الفئة المفتوحة وكانت بداية إحياء الرياضة ولمدة ثلاثة مواسم متتالية، وذلك بهدف اجتذاب الفرسان وليست للمنافسة أما خلال المواسم الثلاثة الماضية فقد انطلق الاتحاد فعلا في توسيع هذه الرياضة من خلال إيجاد جوائز للمشاركين، وبذلك نكون قد انتقلنا إلى مرحلة المنافسات ضمن سياسة الخطة من متوسطة إلى طويلة المدى.