894227
894227
عمان اليوم

كلية عمان الطبية تخرّج دفعات جديدة في الطب و الصيدلة والعلوم الصحية

10 يناير 2017
10 يناير 2017

894225

226 خريجا وخريجة مستعدون للعمل بالقطاع الصحي -

سالم آل فنة: رسالتنا هي المساهمة في تطوير المجتمع برفده بالكوادر العلمية -

متابعة - عهود الجيلانية -

894223

احتفلت كلية عمان الطبية مساء أمس بتخريج دفعات جديدة من طلبة البكالوريوس في الطب العام والصيدلة والعلوم الصحية ورعى حفل التخرج الذي أقيم بقاعة مجان في فندق قصر البستان سعادة حمد بن سعيد العوفي و كيل وزارة الزراعة و الثروة السمكية بحضور رئيس مجلس الادارة الشيخ سالم بن سعيد بن حمد آل فنة العريمي.

وخرجت الكلية الدفعة التاسعة من الأطباء وعددها 90، والدفعة العاشرة من الصيادلة وعددها 127 صيدليا، كما تم تخريج 9 طلبة في حقل العلوم الصحية.

وألقى الشيخ سالم آل فنة العريمي كلمة قال فيها: تحتفل الكلية بتخريج دفعة جديدة من طلبة البكالوريوس في الطب العام والصيدلة والعلوم الصحية الذين هم ثمرة جهود كبيرة بذلت يداً بيد مع أساتذتهم وبدعم من عوائلهم الكريمة لاجتياز هذه المرحلة التعليمية المهمة لتحقيق أحلامهم وأمنياتهم وما يطمحونَ إليهِ في بناء مستقبلهم.

واضاف : إن رسالتنا في كلية عُمان الطبية هي المساهمة في بناء وتطوير المجتمع من خلال رفده بالكوادر العلمية الوطنية ولتحقيق هذا الهدف تسعى الكلية إلى تلبية كافة متطلبات الجودة العلمية والتعليمية في مجالات الطب والصيدلة والعلوم الصحية. وإن كلية عُمان الطبية منذ تأسيسها و هي في حالة تطوير وتحديث مستمر حتى أصبحت اليوم صرحاً علمياً بارزاً ومتميزاً بمستواها التعليمي وبجودة مخرجاتها حيث امتدت شهرتها إلى خارج حدود السلطنة لتشمل دول الخليج و دولاً أخرى، وإن ما تشهده الكلية في بداية كل عام أكاديمي من إقبال كبير على التسجيل فيها من جنسيات مختلفة من داخل وخارج السلطنة خير دليل على ذلك.

وأكد الشيخ أن القائمين على كلية عُمان الطبية ماضونَ ببذل أقصى الجهود في المساهمة بشكل فعال ومتميز بمسيرة التعليم العالي بالسلطنة بدعم من وزارة التعليم العالي .

وقال : نؤكد حرصنا على مواصلة بناء شراكةٍ مجتمعية حقيقية مع مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص. وفي الختام أتقدم بأرفع درجات الشكر والعرفان لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم (حفظه الله ورعاه) لرعايته السامية للمسيرة العلمية في وطننا الغالي.

مواصلة الجهد

وقدمت نور بنت سعيد الزبيدي كلمة خريجي الطب العام وقالت فيها : منذُ بضع سنين خلت بدأنا هذه الرحلة، بدأناها بتصورات وأحلام و طموحات كانت ترتسم في مخيلتنا وتختلجُ في صدورنا، و لكننا لم نكن نعلم يقيناً ما يكتنفها من تحديات و ما يقترنُ بها من آمال و آلام، حتى تتابعت الأيام و دارت الأعوام ، فأدركنا على وجه اليقين ماذا يعني أن تكون «طبيباً» تزيل الآلام و تداوي الجراحَ، ليس آلام الجسد فحسب، بل آلام الإنسان جسداً و روحاً. أدركنا حقيقة الرسالة الإنسانية التي يحملها الطبيب حيثما وُجد و في أي ظرف كان.

لحظة استثنائية

وألقت عروبة العبرية كلمة خريجي طلبة الصيدلة وجاء فيها : اليوم ليس كسائر الأيام، وهذه اللحظة ليست كسائر اللحظات، فهي لحظة استثنائية يكسوها جلالُ العلمِ و تفوح منها رائحةُ العطاءِ، إنّ لحظة التخرج هي لحظة فارقة في حياة الإنسان، فهي القاطرة التي تنقل الإنسانَ من مرحلة الطلب والتحصيل إلى مرحلة العمل و الإنتاج . و لكن ذلك لا يعني أن طلبنا للعلم سيتوقف، وأن مرحلة التحصيل قد انتهت، بل نحن ماضون في تجديد معارفنا و تطوير أدواتنا و مواكبة عصرنا.

رفد البلاد

ويُعد تخريج الدفعة التاسعة للأطباء و العاشرة للصيادلة انجازا لهذه المؤسسة الأكاديمية التي تأسست في العام 2001، و التي أخذت على عاتقها رفد المجتمع العماني بأعداد من الأطباء و الصيادلة ذوي الكفاءة العلمية و المهنية العالية.

وكلية عمان الطبية هي الكلية الخاصة الوحيدة في السلطنة التي تقدم برنامجا في الطب، و هي ثاني كلية طب في السلطنة إضافة إلى كلية الطب في جامعة السلطان قابوس. حاليا، ويشكل الأطباء العمانيون نحو 30% من مجمل الكادر الطبي في السلطنة، الأمر الذي يعني أن هناك حاجة متنامية لمزيد من الأطباء العمانيين .

وفي العام 2003، دشنت كلية عمان الطبية برنامجا في الصيدلة على غرار البرنامج المتبع في جامعة ويست فرجينيا، و ذلك لمواجهة احتياجات البلاد لصيادلة مؤهلين. و حتى هذه اللحظة فقد خرّجت كلية عمان الطبية ما مجموعه 569 طبيباً و طبيبة، و 432 صيدلياً و صيدلية، و 87 من حملة البكالوريوس في العلوم الصحية.

وتستوعب الكلية سنويا ما يقارب 130 طالبا في الطب العام و 50 طالبا في الصيدلة. يشكل الطلبة العمانيون نحو 80% من العدد الكلي لطلبة الكلية، فيما تتوزع النسبة المتبقية على عدد من الجنسيات الخليجية و العربية و الأجنبية. و يبلغ العدد الكلي للطلبة هذا العام أكثر من 1294 طالبا و طالبة، يتوزعون بين الحرم الجامعي في مسقط و الحرم الجامعي في صحار.

ويتمتع الحرمان الجامعيان في مسقط و صحار بكافة التجهيزات العلمية و الترفيهية التي توفر للطالب مناخا أكاديميا و اجتماعيا ملائما . كما أن الكلية توسع قاعدة التخصصات الطبية في الكلية لتشمل بعض البرامج الأكاديمية التي يحتاجها المجتمع العماني في المجالات الصحية المختلفة.

و تقديراً منها للتميز الأكاديمي، و للمساهمة المتميزة في الأنشطة غير الأكاديمية،كرمت الكلية الطلبة المتفوقين أكاديمياً في برنامجي الطب العام و الصيدلة، و كذلك الطلبة الذين كانت لهم إنجازات متميزة في مجالات النشاط الطلابي و الخدمة الاجتماعية.