وزير الصحة: شهادة الاعتماد الكندية تجسد جودة الخدمات

إنشاء بنك للقرنيات وتأهيل مواطنين لعمليات الزراعة -

أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة أن حصول المستشفى السلطاني على شهادة الاعتماد الكندي إضافة إيجابية للجهود التي يبذلها الكادر العامل في هذا الصرح الطبي العريق وترجمة للتوجيهات السامية بتجويد أداء الخدمات التي تقدمها المؤسسات الحكومية للمقيمين على هذه الأرض الطيبة. وقال: تعد هذه الشهادة الصادرة من مؤسسة عالمية ترجمة للخدمات المجيدة التي يقدمها المستشفى بجميع تخصصاته وهو ما يرسم المسار والنهج الذي يتبعه المستشفى خلال الخطة الخمسية التاسعة التي نصت على تقديم خدمات صحية ذات مستوى عالٍ من الجودة. وفي هذا الإطار تعمل وزارة الصحة ممثلة بمركز ضمان الجودة على وضع أسس وضوابط من أجل تجويد الأداء وتعزيز سلامة المرضى والكادر العامل في مختلف الوحدات في الوزارة وذلك بالتعاون مع مؤسسات عالمية ذات خبرة واسعة في مجال إدارة الجودة وسلامة المرضى كمؤسسة الاعتماد الكندية ومؤسسة الاعتماد الأمريكية ومؤسسة الاعتماد الأسترالية.

جاء ذلك في كلمة معاليه خلال رعايته للفعالية التي نظمها المستشفى السلطاني بمناسبة حصوله على شهادة الاعتماد الدولي من قبل مؤسسة الاعتماد الكندية. وخلال الفعالية الاحتفالية قال الدكتور إسماعيل بن سليمان الراشدي مدير دائرة الجودة وسلامة المرضى «استوفى المستشفى بجميع خدماته الإدارية والطبية والمراكز الوطنية التابعة له ٢١٣٢ معيارا ( بنسبة ٩٣٪) من مجموع المعايير الملزمة.

من جهة أخرى أوصى مؤتمر طب وجراحة العيون 2017 الذي اختتم فعالياته أمس بمركز عمان للمؤتمرات بإنشاء بنك وطني للقرنيات وتفعيل وتدريب الكادر الطبي من العمانيين لإجراء عمليات الزراعة داخل السلطنة، ونشر الوعي لدى المواطنين للتبرع بالقرنيات بعد الوفاة وتشكيل فريق عمل في هذا الخصوص وتسهيل وشراء المواد والأجهزة لهذا الغرض. وشهد المؤتمر مشاركة محلية وإقليمية ودولية واسعة زادت عن 350 مشاركا من العاملين في تخصصات العيون المختلفة، وسعى المؤتمر إلى تحقيق العديد من الأهداف منها اطلاع المشاركين على جديد طب العيون خاصة فيما يتعلق بكيفية تشخيص، واكتشاف وعلاج أمراض القرنية في مراحله الأولى.