عمان اليوم

البريكي: إعداد استراتيجية وطنية للتنوع الأحيائي وربطه بخطط التنمية

08 يناير 2017
08 يناير 2017

تجسيد يوم البيئة بالفنون التشكيلية والقصائد الشعرية -

البريمي- حميد بن حمد المنذري -

عرضت وزارة البيئة والشؤون المناخية بيوم البيئة العُماني الذي يوافق الثامن من يناير من كل عام أوبريتا طلابيا، وقدمت وصلات من الفن الحماسي الذي تشتهر به محافظة البريمي، ومجموعة من القصائد الشعرية.

كما تضمن معرض الورش التدريبية مجال استغلال خامات البيئة وإعادة تدويرها، فنون استخدام الطين، والرسم على الأثاث والتصوير، وذلك بمشاركة عدد من معلمي الفنون التشكيلية وأعضاء الجمعية العمانية للفنون التشكيلية وطلبة المدارس، رعى فعاليات الاحتفال سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظ البريمي وبحضور سعادة نجيب بن أحمد الرواس وكيل وزارة البيئة والشؤون المناخية والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة والأفاضل أعضاء المجلس البلدي ومديرو عموم المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك بمسرح المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي.

وأشار ناصر بن سالم بن راشد البريكي مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة البريمي أن تدشين فعاليات يوم البيئة العماني، جاء تقديرا للإنجازات التي حققتها السلطنة في هذا المجال الحيوي على كافة الأصعدة، وما أرسته من قيم التعاون والتكافل والشراكة مع حكومات العالم ومنظماته الإقليمية والدولية ليمتد الدور العماني الرائد في هذا الميدان الحضاري متجاوزا حدود الوطن ومستهدفا خير البشرية كلها، كما انه دعوة وطنية متجددة لتضافر جهود أبناء عمان الأوفياء ومواصلة عطائهم الجاد والمخلص من أجل الحفاظ على بيئتنا متجددة ومعطاءة لصالح التنمية المستدامة وتحقيق طموحات الوطن الغالي وآمال قائده المفدى.

وقال مدير إدارة البيئة والشؤون المناخية بمحافظة البريمي: إن تخصيص يوم للبيئة العماني يأتي انسجاما مع الخطوات الرائدة للسلطنة في مجال إصحاح البيئة وصون مواردها الطبيعية والتي تهتدي بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- نحو حماية هذه الثروة الوطنية لاستمرار عملية البناء والتنمية الطموحة على أرض عمان المعطاءة.

وأضاف البريكي: لقد وهب الله عمان بيئة فريدة تباينت في تضاريسها من سهول ووديان وجبال ومنحدرات وجروف صخرية وشواطئ جميلة وجميعها تمثل عناصر جذب من خلال ثراء البيئة والتنوع الأحيائي وهو ما يوفر للسلطنة فرصا حقيقية في مجال العناية بهذا التنوع وتحويله إلى واحد من أهم عناصر الجذب السياحي.

وأوضح البريكي أن وزارة البيئة والشؤون المناخية تعكف على إعداد الاستراتيجية الوطنية للتنوع الأحيائي وخطة العمل الوطنية القادرة على تحقيق الحماية الكافية لكافة أنواع الحياة البرية بالسلطنة واستخدام موارد التنوع الأحيائي على نحو قابل للاستدامة وربط ذلك بخطط التنمية بالسلطنة.