عمان اليوم

تـشـخيـص نـظـام إدارة الـجـودة بـتـعـليـميـة شـمـال الـشرقـيـة

08 يناير 2017
08 يناير 2017

إبراء ـ سالم بن محمد البراشدي :

بدأت بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية أمس مرحلة تشخيص نظام إدارة الجودة الذي تعمل وزارة التربية والتعليم على تطبيقه.

وتستهدف هذه المرحلة تشخيص دوائر وأقسام المديرية ومكتب الإشراف التربوي بالمضيبي على مدى 5 أيام، وتتضمن تنفيذ التوعية والتشخيص والتوثيق لعلميات وإجراءات نظام إدارة الجودة وفق متطلبات المواصفات القياسية الدولية آيزو 2015 : 9001 .

وعقدت جلسة افتتاحية حضرها حمد بن علي السرحاني المدير العام للمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية ومديرو الدوائر ورؤساء الأقسام بالمديرية ومكتب الإشراف التربوي بالمضيبي وتم خلالها استعراض نطاق عمل النظام من خلال تأهيل المديريات والدوائر ونظائرها من المديريات التعليمية بالمحافظات لمطابقة نظام إدارة الجودة الآيزو (2015 : 9001)، وتتضمن عدة مراحل منها التوعية والتشخيص والتوثيق لعمليات وإجراءات النظام.

واشتملت جلسة العرض التي قدمها المهندس سيف الشبلي خبير بمكتب الجدارة للاستشارات التجارية على مفهوم نظام إدارة الجودة وأهميته وفوائده للوزارة من خلال التوعية العامة للموظفين وتوعية الإدارة العليا وأعضاء فريق عمل المشروع والتوعية الانتقالية للموظفين العاملين على الآيزو 2008 : 9001 .

واستعرض اللقاء كذلك أهداف مرحلة التشخيص المتمثلة في دراسة نظام العمل الحالي بوزارة التربية والتعليم وتحديد الفجوات بين النظام الحالي ومتطلبات نظام الآيزو 3015 : 9001، وإعداد خطة تفصيلية لترقية النظام الحالي إلى نظام إدارة الجودة، بعدها باشر الخبير بتقديم تعريف تفصيلي بالنظام ومتطلباته ومراحلة لعدد من الموظفين بمختلف الدوائر والأقسام، وبدأ الخبير بعقد جلسات خاصة لكل قسم تم خلالها تحليل الفجوات بناء على متطلبات مواصفات إدارة الجودة، من خلال مناقشة ما يقوم به القسم حاليا ومهامه الأساسية اعتمادا على بطاقة وصف الوظيفة و القرارات الوزارية الخاصة بالتقسيمات الإدارية وتحديد اختصاصات كل قسم.

وأكد حمد السرحاني أهمية النظام تكمن أهمية النظام في تجويد ودقة وإتقان العمل الإداري بالوزارة والمحافظات التعليمية مشيرا إلى أن نضوج تطبيق النظام على بعض الأقسام خلال الفترة الماضية أعطى مؤشرا واضحا للأهمية إلى جانب أن مرحلة التشخيص ستخرج في القريب العاجل بتجارب جديدة ستساعد الوزارة والمحافظات التعليمية على تفعيل الأعمال الإدارية بمختلف الدوائر والأقسام لتصل للجودة والدقة والإتقان.